بغداد (وكالات) - أعلن مسؤولون أمنيون عراقيون أمس مقتل 5 أشخاص وجرح 3 آخرين واختطاف 3 عمال أتراك خلال اعتداءات في العراق.
وذكر الضابط في شرطة محافظة الأنبار أن مسلحين متنكرين بزي الجيش العراقي اقتحموا منزل شيخ عشيرة البو جبيل الشيخ علي حمادي الفهداوي أحد شيوخ عشائر الدليم في الحبانية قُرب الفلوجة واقتادوه مع شقيقه ياسين إلى منطقة الصوفية شمال الرمادي، حيث قتلوهما.
وقال إن المسلحين اقتحموا منزلي معاون مدير جمرك منفذ الوليد سعدون رشيد الدليمي وشقيقه في المنطقة ذاتها لكنهم لم يعثروا عليهما. واضاف أنهم قاموا بتقييد النساء وسرقة المجوهرات ومبالغ مالية قبل أن يفروا إلى جهة مجهولة.
وقال مصدر في غرفة عمليات شرطة الموصل إن مسلحين كانوا يستقلون سيارة فتحوا نيران أسلحتهم على مديرة التسجيل العقاري لمنطقة الزهور في حي المثنى خولة السبعاوي، مما أسفر عن مقتلها في الحال. وأوضح أن الضخية تلقت تهديدات عديدة بالقتل مالم تترك عملها الذي تسلمته قبل عامين.
وذكر القائد في قوات محافظة نينوي العميد محمد الجبوري أن عبوتين ناسفتين انفجرتا تحت رتلين لقوات الشرطة المحلية في ناحيتي حمام العليل والشورى جنوبي الموصل وأسفر الانفجار الاول عن مقتل شرطي وإصابة آخر ومدنيين بجروح، والثاني عن مقتل شرطي وجرح آخر.
وقال القائد في شرطة كركوك المقدم كامل جباري إن 5 مسلحين اقتحموا منزلاً في جنوب كركوك واختطفوا 3 عمال اتراك تابعين لشركة تركية المتخصصة في مجالات الانشاءات والتدفئة والتبريد والمصاعد تنفذ أعمال تشييد في المدينة بالتعاون مع شركة عراقية من بينها مركز صحي وحديقة ألعاب.
92600 مدني عراقي قتلى «الحرب القذرة»
لندن (رويترز) - ذكرت دراسة أعدها باحثون بريطانيون وسويسريون وتم نشرها في لندن أمس أن أكثر من 92600 مدني قتلوا في العنف المسلح في العراق منذ عام 2003 حتى عام 2008 وأن قوات التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة تتحمل وزر معدلات عالية من القتل العشوائي للنساء والاطفال أكثر من قتلها المسلحين. وحلل معدو الدراسة بيانات مجموعة حصر القتلى في العراق (آي. بي. سي” المدافعة عن حقوق الانسان عن القتلى المدنيين في منذ الغزو الأميركي للبلاد في مارس عام 2003 إلى مارس عام 2008 وخلصوا الى ان غالبية حوادث القتل ارتكبها جناة مجهولون في عمليات إعدام خارج ساحات القضاء وفي تفجيرات انتحارية وهجمات بقذائف مورتر. ولكن طبقاً لمؤشر “الحرب القذرة” الذي وضعوه لقياس عدد النساء والاطفال القتلى، كان أداء قوات التحالف سيئاً أيضاً.
وخلصت الدراسة إلى أنه في عمليات قتل عشوائي للنساء والاطفال بلغت قراءة المؤشر لجناة مجهولين يطلقون قذائف مورتر ويفجرون سيارات مفخخة في هجمات غير انتحارية بلغت 54 بينما بلغت 69 في الهجمات الجوية لقوات التحالف.
عدد اليوم
