الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضـة القطـرية تتهـم النظــام بالإفشال المتعمد لمنظومة التعليم

5 مارس 2018 01:01
القاهرة (مواقع إخبارية) كشفت مصادر بالمعارضة القطرية أمس أن نظام تميم بن حمد وراء إفشال منظومة التعليم في قطر وتخريج أجيال مغيبين، من خلال منح الفرص لمنظمات ومؤسسات تعليمية أجنبية بالعمل داخل الدوحة بحرية دون رقيب وعلى رأسها مؤسسة «راند» الأميركية ذات الأهداف المشبوهة في المنطقة. وقالت المصادر في تصريحات لـ«اليوم السابع» أن النظام يعتمد في هذا الموضوع على الرئيسة التنفيذية لمؤسسة «صلتك» القطرية لتوظيف الشباب صباح الهيدوس التي ساهمت في فشل وانهيار منظومة التعليم بالكامل منذ عام 1999 إلى الآن، مشيرة إلى أن تلك المؤسسة لديها أهدافا مشبوهة، لاسيما كونها تعمل تحت ظل ورعاية مؤسسة «راند» التي هدمت التعليم بقطر وعدد من دول المنطقة. وأكدت المصادر أن هناك جمعيات ومؤسسات تعليمية أخرى تابعة للنظام القطري تدعى المساهمة في تحقيق أهداف تنمية المجتمع، تعمل على نشر أفكار الإرهاب والتطرف بين الأجيال بالدول الفقيرة التي تعمل فيها بهدف التنمية كما تدعي، وكشفت أن هناك مؤسسة أخرى تدعى «التعليم فوق الجميع» تعمل على خداع منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة «اليونسكو» تحت شعار المساعدة في تعليم الأطفال في الشرق الأوسط وآسيا، ولكنها في الواقع تعمل على استغلال أوضاع شعوب الدول الفقيرة لنشر الفكر المتطرف بينهم ومن ثم تهيئتهم ليتحولوا إرهابيين في المستقبل يخدمون مصالح الدوحة وأجندات تلك المؤسسات. وسجلت تلك المؤسسات عشرات الانتهاكات لأبسط قواعد العمل الخيرى الذي تقوم به، حيث يقوم العاملون بها بنشر أفكار ورسائل مبطنة تحرض على شخصيات ودول ومجتمعات يرى فيها النظام القطري أنها تقف في وجه نشره للتطرف والإرهاب. وأكدت المصادر أن هذه المؤسسات تستغل تعليم الأطفال والعمل التطوعي بهدف نشر أفكار خاصة بها بينهم مما يعد خرقاً فاضحاً لجميع المواثيق الدولية، وخاصة المادة رقم 3 من اتفاقية حقوق الطفل العالمية.وقالت مصادر المعارضة، إن الهدف الرئيس لتلك المؤسسات هو تجنيد الشباب للعمل الإرهابي وتدريبهم من أجل تنفيذ عمليات إرهابية عابرة للحدود، مؤكدة أن هناك معسكر تدريب في مقر تابع لمجلس التعليم القطري، لأعضاء تنظيم «القاعدة» بعد طمس وتبديل اسمه داخل الدوحة. وأوضحت أن عملية تجنيد الأطفال والمراهقين تتم تحت أي مسمى، من خلال استغلال حاجة المراهقين الفقراء في التعليم والعمل لمساعدة عائلتهم، وبالتالي تجنيدهم مقابل راتب شهري ومقدرات وتوفير معيشة مناسبة مقابل الانضمام للمنظمات الإرهابية. وأشارت إلى أن إنشاء مدينة تعليمية كلفتها مليارات الدولارات مبنية على أعلى نظم تعليمية وإلكترونية، ولكنها مخصصة للأجنبي والمجنسين والأثرياء فقط ومحرمة على بقية الشعب، مشددة على أن التعليم في قطر تحول لعملية انتقائية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©