الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المقعد «الدولي» بين ابن همام وابن إبراهيم

المقعد «الدولي» بين ابن همام وابن إبراهيم
8 مايو 2009 01:41
حانت لحظة الصفر، وعندما تشير عقارب الساعة إلى التاسعة والنصف صباح اليوم بتوقيت ماليزيا "الخامسة والنصف فجراً بتوقيت الإمارات تتوجه أنظار الملايين إلى كوالالمبور، وتحديداً إلى فندق مندارين الذي يجاور البرجين التوأمين، تجرى انتخابات مقعد غرب آسيا لتنفيذية الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال اجتماع الجمعية العمومية بمشاركة 45 دولة من أصل 46 اتحاداً أهليا آسيويا، وذلك بعد استبعاد الاتحاد الكويتي من المشاركة في العملية الانتخابية بقرار من المكتب التنفيذي أمس وإعادة اتحادات لاوس وبروناي وتيمور الشرقية وأفغانستان ومنغوليا. وتدور "رحى" المنافسة بين القطري محمد بن همام العبدالله العضو الحالي في تنفيذية "الفيفا" والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، وسوف تكون الانتخابات بمثابة الفصل الأخير للسحابة السوداء التي غطت الأجواء في القارة الصفراء في الفترة الماضية، ويشتمل جدول أعمال الجمعية العمومية بحث عدد من المواضيع الأخرى المتعلقة بلجان الاتحاد الآسيوي والشؤون المالية، إلى عقد الانتخابات الخاصة بالمقاعد النسوية في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي والتي تشتمل على مقعد نائب الرئيس وثلاثة أعضاء، كما تقوم الجمعية العمومية بالتصويت على عدد من المقترحات الخاصة بتعديل النظام الأساسي للاتحاد، وبحث موضوع مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والواقع حالياً في كوالالمبور. ولا شك أن البندين الأكثر أهمية على محضر اجتماع الجمعية العمومية اليوم يتمثلان في انتخابات مقعد غرب آسيا لتنفيذية "الفيفا" ونقل المقر من ماليزيا أو من عدمه بعد أن تقدمت الدوحة وسنغافورة بطلب الاستضافة، ولكن الأمور في هذا الصدد تبدو غير واضحة المعالم لأن نقل المقر يحتاج إلى موافقة 75 في المائة من أعضاء الجمعية العمومية أي 32 صوتاً من أصل 45. يحظى محمد بن همام بدعم كامل من الإمارات بجانب 23 اتحاداً، من بينها أغلب دول غرب آسيا مثل قطر ولبنان وسوريا والعراق وعمان واليمن وفلسطين، وهو ما يعني أن ابن همام المرشح الأقوى، وفي حالة حصوله على الأصوات الأربعة والعشرين فسوف يحتفظ بمنصبه الدولي الذي يشغله منذ عام 1996. ولاشك أن معركة "ابن همام وسلمان" تتسم بالشراسة والقوة ولن تتوقف إلا مع الانتهاء من فرز آخر صوت في الصندوق الانتخابي. وتحول مقر إقامة أعضاء الجمعية العمومية بفندق "الماريوت" إلى سوق عكاظ، وتحرك المعسكران كثيراً من أجل كسب أصوات اللحظة الأخيرة، وكان الهدوء والثقة بالنفس السمة التي ميزت أنصار محمد بن همام، من منطلق ثقتهم الكبيرة في مرشحهم، بينما وضح أن الحزن سيطر على أنصار ومؤيدي سلمان بن إبراهيم خاصة بعد ضياع ورقة مهمة ممثلة في الاتحاد الكويتي، ولكن كل هذا لا يعني أن المرشح البحريني رفع الراية البيضاء ، بل العكس هو الصحيح حيث يؤكد أن فرصته في الفوز قوية. وكانت الحرب الكلامية قد بدأت بين معسكري المرشحين قد بلغت الذروة وسط تبادل الاتهامات المباشرة وغير المباشرة، خاصة بعد أن استبعد الاتحاد الآسيوي ست دول من خوض التصويت، قبل أن تعود خمس دول بقرار من المكتب التنفيذي أمس ما عدا الكويت، وأدى التناحر بالكلمات إلى تدخل الاتحاد الدولي عن طريق رئيسه جوزيف بلاتر الذي وجه رسالة أكد فيها أن "كرة القدم تعتبر رياضة عالمية تعتمد على مبادئ أساسية من الانضباط واحترام الخصم والالتزام بقوانين اللعبة، إلى جانب روح التنافس، وهي تستند في ذلك إلى قيم اللعب النظيف والأخلاق" من المعروف أن لقارة آسيا أربعة مقاعد في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، يشغلها حالياً الكوري الجنوبي تشونج مونج جون نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، الياباني جونجي أوجورا عن منطقة شرق آسيا، والتايلاندي ووراوي ماكودي عن جنوب شرق آسيا "آسيان"، وابن همام عن منطقة غرب آسيا. يذكر أن ابن همام يعمل كعضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي منذ عام 1996، في حين يسعى سلمان بن إبراهيم آل خليفة إلى الحصول على عضوية اللجنة التنفيذية للمرة الأولى. من المعروف أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 45 دولة لها الحق في التصويت للاختيار بين محمد بن همام وسلمان بن إبراهيم آل خليفة، تنقسم الدول إلى أربعة اتحادات، هي الآسيان وشرق آسيا وغرب آسيا وجنوب آسيا، بواقع 12 دولة في منطقة الآسيان، وتضم منطقة الآسيان اتحادات أستراليا وبروناي وكمبوديا وتيمور الشرقية وأندونيسيا ولاوس وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام وهي تمثل 12 دولة من أصوات الجمعية العمومية، أما منطقة الشرق فتضم اتحادات الصين وتايوان وجوام وهونج كونج واليابان وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية ومكاو ومنغوليا وجزر شمال مارينا، في حين يضم غرب آسيا اتحادات الإمارات والبحرين وإيران والعراق والأردن ولبنان وعمان وفلسطين وقطر والسعودية وسوريا واليمن، في حين يضم اتحاد جنوب آسيا وأفغانستان وبنجلاديش وبوتان وقرغيزستان والهند وجزر المالديف ونيبال وباكستان وسريلانكا وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، وبالطبع لن تشارك الكويت في التصويت بعد قرار إبعادها بقرار المكتب التنفيذي في اجتماعه أمس وينتمي اتحاد الكرة الكويتي إلى منطقة غرب آسيا. بيان الاتحاد القطري: الحديث عن التصويت للمرشح البحريني «هراء» أصدر الاتحاد القطري لكرة القدم برئاسة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني بياناً أمس في كوالالمبور نفى فيه ما تردد عن نية قطر التصويت لصالح المرشح البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة على حساب المرشح القطري محمد بن همام في انتخابات مقعد غرب آسيا لتنفيذية الاتحاد الدولي، وجاء في البيان أن هذا هراء وخلط للأوراق وجزء من عملية تشويه لموقف الاتحاد القطري ومتانة موقف محمد بن همام في العملية الانتخابية. وجاء على لسان حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني أن الاتحاد القطري كان له الدور الأكيد في دعم الحملة الانتخابية لمحمد بن همام بوصفه يمثل قطر قبل أن يكون رئيساً للاتحاد الآسيوي، وحقق نجاحات مذهلة لكل دول القارة، وهي إنجازات لم يشهدها الاتحاد الآسيوي من قبل. وطالب البيان بضرورة التزام كل الأطراف التي تخوض الانتخابات بالروح الرياضية، مشيراً إلى أن الاتحاد القطري يتمنى أن يحقق ابن همام فوزاً كاسحاً في الانتخابات المقرر لها اليوم. الكوري شونج في مؤتمر صحفي: استبعاد الكويت «خاطئ» وكلام فيلبان «مخجل» أعلن شونج مونج نائب رئيس الاتحادين الدولي والكوري الجنوبي لكرة القدم دعمه وتأييده للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، وقال شونج في المؤتمر الصحفي أمس: أتمنى أن يتم التصويت لصالح الشيخ سلمان بن إبراهيم الذي نعتبره الأفضل للكرة الآسيوية، وأثق في أنه سوف يحصل على ثقة الجمعية العمومية؛ لأن التغيير لصالح الكرة الآسيوية التي أصبحت الآن بعيدة عن الأسرة الدولية لكرة القدم، وأعتقد أن التغيير مهم في هذه المرحلة المصيرية. وقال: أُساند الشيخ سلمان بن إبراهيم، ولكنني لست ضد محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي، وأتحدى أن يثبت ابن همام ما يردده بأنني أقود تحالفات أو معسكرات ضده، فليس لديّ الوقت، وبالتالي مثل هذه الأحاديث لا فائدة منها، مشيراً إلى أن هناك مؤشرات واضحة على فوز سلمان، وهو ما سوف تثبته الجمعية العمومية، وأنا متفائل بأن الجمعية العمومية سوف تعمل لصالح الكره الآسيوية. وحول فارق الأصوات التي يفوز بها المرشح الذي يسانده، قال: لست محترف انتخابات، وبالتالي لا أستطيع تحديد الفارق إذا كان كبيراً أو صغيراً، ولكن سترون اليوم أن الشيخ سلمان سوف يفوز. وبالنسبة لما أكده الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عن إنشاء اتحاد آسيوي آخر في حالة نجاح ابن همام، قال: إننى أحترم رأي الشيخ أحمد، ولكن لا أتوقع أن تصل الأمور إلى هذا الحد؛ لأنني واثق من نجاح الشيخ سلمان. وعن رأيه في استبعاد الكويت من الجمعية العمومية، قال إنه بالطبع استبعاد خاطئ ويجب أن نرجع للوائح والنظم، فالاتحاد الآسيوي جزء من المنظومة الدولية وهناك مستند يعتبر دليلا من الاتحاد الدولي يؤكد فيه أن الكويت يملك مجلس إدارة لاتحاد الكرة وليس مجرد لجنة مؤقتة، وبالتالي فالكويت عضو قانوني، وأطالب بالرجوع إلى اللوائح؛ لأن هذا الأمر يعد مخالفة صريحة للوائح "الفيفا"، وهو بالطبع أمر غير عادل على الإطلاق، ويجب أن نعطى القرار للجمعية العمومية ونطرح الأمر للتصويت على توصية المكتب التنفيذي، وهو شيء يدعو للأسف. وحول ما قاله بيتر فيلبان أمين السر السابق للاتحاد الآسيوي بأن ابن همام سيعود للصحراء من حيث أتى، قال شونج أشعر بالخجل مما قاله بيتر، وكان يجب عليه الاعتذار؛ لأن مثل هذه الأحاديث مخجلة. وقال أن بن همام مريض وعليه أن يتحول للمصحة. 12 صوتوا للقرار و4 ضده بالأغلبية.. «التنفيذي الآسيوي» يمنع الكويت من التصويت قرر المكتب التنفيذي لكرة القدم في اجتماعه أمس في كوالالمبور استبعاد الاتحاد الكويتي من المشاركة في الجمعية العمومية أو التصويت في الانتخابات التي تجرى اليوم على مقعد غرب آسيا لتنفيذية الاتحاد الدولي من منطلق أن اللجان المؤقتة لإدارة الاتحادات ليس من حقها المشاركة في الجمعيات العمومية، وجاء التصويت بالأغلبية 12 ضد 4 والدول الأربع الرافضة هي اليابان، كوريا الجنوبية، الصين، ولاوس. وقال يوسف السركال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي إن المكتب التنفيذي يحق له اتخاذ القرارات إذا كان الأمر يتعلق باللوائح والنظم الأساسية للاتحاد، كما هو الحال في هذه القضية. ومن جانبه أشار حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي وعضو المكتب إلى أن القرار ليس مجرد توصية، وبالتالي لا رجعة فيه. ووصف الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة المرشح في انتخابات اليوم قرار المكتب التنفيذي الآسيوي بالخاطئ وبالتالي يجب العودة إلى الجمعية العمومية في مثل هذه القرارات، وليس هناك سلطة تخول للمكتب التنفيذي استبعاد أي عضو من أعضاء الجمعية العمومية دون الرجوع إلى الشرعية المتمثلة في الجمعية العمومية، خاصة أن الاتحاد الدولي اقر بشرعية الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وما حدث يعتبر مخالفة صريحة واضحة، وقال إن مثل هذه الأمور تؤكد أن الشرعية والديمقراطية غائبان عن الاتحاد الآسيوي، ولابد من العمل على أن تكون هناك شفافية لصالح الكرة الآسيوية، فالأمور لا يمكن أن تدار بمثل هذا الأسلوب. وأشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بقرار إعادة المنتخبات الخمسة الأخرى لأنها تستحق التواجد في الجمعية العمومية لأنه حق أصيل لها. وقال فيصل عبدالهادي أمين سر الاتحاد السعودي إن استبعاد أي دولة خطأ فادح، ويجب أن تشارك كل الاتحادات في الانتخابات لتمارس حقها في الاختيار، مؤكداً أن استبعاد الكويت من الجمعية العمومية جاء لأنه يتزامن مع موعد الانتخابات ونظراً للموقف المعارض للكويت لرئيس الاتحاد الآسيوي، ووجود الكويت كان ضرورياً، ويجب أن نرجع إلى الشرعية المتمثلة في قرارات الاتحاد الدولي التي حسمت كل الأمور، وقد أكد الفيفا أن الاتحاد الكويتي مجلس إدارة رسمي وليس لجنة مؤقتة. وكان المكتب التنفيذي قد أعاد الاتحادات الخمسة الأخرى التي كانت اللجنة القانونية المشرفة على الانتخابات تطالب باستبعادها لعدم مشاركتها في ثلاث مسابقات للاتحاد الآسيوي خلال عامين يفصلان بين كونجرسين وهي اتحادات بروناى وأفغانستان وتيمور الشرقية ولاوس ومنغوليا. ورأى المكتب التنفيذي أن مسابقات البراعم والأشبال من ضمن المسابقات الرسمية التي تحتسب للاتحادات حتى يتمكن من إعادتها، وقوبل قرار عودة الاتحادات الخمسة بردود فعل إيجابية عند الجميع، فقد أكد جنش رئيس اتحاد نيبال أن القرار صائب ويدل على أن الاتحاد الآسيوي يدعم فكرة أن آسيا أسرة واحدة. محمد بن همام: الأسرة الكروية عائلة واحدة الفهد يسأل رئيس الاتحاد الآسيوي أمام بلاتر عن موقف الكويت من الانتخابات..وابن همام يطالبه أن يسأل المكتب التنفيذي يبدو أنه الهدوء الذي يسبق العاصفة، جاء افتتاح الجمعية العمومية الثالثة والعشرين مساء أمس بفندق الماريوت بالعاصمة الماليزية كوالالمبور هادئا، وتحول الحفل الرسمي أشبه بليلة العرس، وتقابل المتنافسون في مشهد يعكس روح الود التي يتمتع بها الجميع بعيداً عن أجواء التنافس على مقعد غرب آسيا لتنفيذية الاتحاد الدولي ليضرب أعضاء الجمعية العمومية المثل في الأخوة الآسيوية بعيداً عن الانتخابات، وكان اللقاء وجهاً لوجه على مدار ساعتين وسط صوت الموسيقى من عازفة الكمان، كما قدمت مطربة ماليزيا الأولى فاصلاً من الغناء التراثي العالمي، مما جعل بلاتر يصفق لها طويلاً. وفي نفس الوقت جمعت قاعة الاحتفالات الكبرى بالفندق بين الأقطاب المتنافسة في حضور جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" وميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي، وجمع الحفل بين 138 مسؤولا يمثلون 46 اتحاداً أهلياً يشاركون في انتخابات اليوم باستثناء الكويت، بجانب 72 شخصاً الذين تم منحهم جوائز الخدمة الآسيوية لمساهمهتم في خدمة لعبة كرة القدم في كافة أرجاء القارة. وكان البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم المرشح لتنفيذية الفيفا أول من حضر إلى قاعة الحفل وتبعه القطري محمد بن همام العبدالله المرشح الآخر في الانتخابات، بينما جاء جوزيف بلاتر وميشيل بلاتيني معا، وتبعهما الكويتي الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، وجلس ابن همام وبلاتر وبلاتيني والفهد في مكان واحد قبل بدء الحفل، وفي وجود بلاتر وجه الشيخ أحمد الفهد سؤالاً إلى ابن همام عن موقف الكويت من الانتخابات، فرد عليه رئيس الاتحاد الآسيوي بدبلوماسية عندما طالبه بأن يسأل المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لأنه الوحيد صاحب القرار في مثل هذه الأمور، ولم يستكمل أحمد الفهد فقرات الحفل. وكانت شائعة قد سرت في أوساط الحاضرين بعدم توجيه الدعوة إلى الوفد الكويتي، ولكن الحقيقة ظهرت سريعاً عندما تواجد الشيخ أحمد الفهد. وألقى محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي كلمة الافتتاح الرسمي للجمعية العمومية، وقال أنا فخور لأننا معا في جمعية عمومية واحدة، ونتجمع ونقيم في بلد جميل، وأن نستمتع بدفء وحفاوة واستقبال شعب كريم في كوالالمبور. وأضاف ابن همام في الكلمة التي وجهها إلى أعضاء الجمعية العمومية أشكركم على التواجد في هذا اليوم التاريخي، وأتمنى أن نثبت للعالم كيف أن كرة القدم في آسيا عائلة واحدة ونثبت للعالم أيضا أننا حضاريون ولا توجد بيننا صراعات مهما كانت الخلافات، ويجب أن يكون غدا "اليوم" انتصار لنا جميعاً. وفي نهاية الحفل تم تسليم أكثر جوائز الخدمة الآسيوية لعدد 72 شخصية ساهمت بشكل كبير في خدمة لعبة كرة القدم في كافة أرجاء القارة، بواقع 33 جائزة خدمة ذهبية منها جائزة الإماراتي فريد عبدالرحمن و20 جائزة خدمة فضية منها جائزة حكمنا المونديالي علي بوجسيم و19 جائزة خدمة برونزية. وتم تقديم جائزة الخدمة الذهبية لمجموعة من الذين عملوا في كرة القدم الآسيوية لفترة تتجاوز 30 عاماً، أما جائزة الخدمة الفضية تم تسليمها للذين عملوا لمدة تزيد عن 20 عاماً، في حين خصصت جائزة الخدمة البرونزية للذين خدموا اللعبة لفترة تخطت السنوات، وكانت الجوائز على صعيد فئات اللاعبين والمدربين ومراقبي المباريات ورجال الإعلام إلى جانب كل من كان له علاقة في الارتقاء بمستوى اللعبة في دول القارة.
المصدر: كوالالمبور
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©