جولي: التعليم يشفي علل أطفال الحروب

دعت الممثلة الأميركية أنجيلينا جولي المجتمع الدولي لإعطاء تعليم أطفال العراق أولوية أكبر، وقالت جولي لمجلس العلاقات الخارجية في العاصمة واشنطن: ''أفضل وسيلة لإبراء أبناء الصراع من الصدمة التي تعتريهم هي جعلهم يركزون على مستقبلهم''، وناقشت جولي التي زارت العراق في أغسطس الماضي مع عاملين في مجال الإغاثة الإنسانية كيفية مساعدة أطفال العراق على أن يستعيدوا بعضاً من حالتهم العادية والاستقرار من خلال التعليم· وقالت جين سبيرلينج المستشارة الاقتصادية للرئيس السابق بيل كلينتون التي ترأس بالمشاركة مع جولي مؤسسة شراكة التعليم لأبناء مناطق الصراعات: إن التعليم للأطفال اللاجئين كثيراً ما يكون ضحية للعنف والاضطراب السياسي· وقالت جولي: ''كل طفل لديه الحق في التعليم، والصراع ليس سبباً لتجاهل ذلك·'' ومنذ أن أصبحت سفيرة للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة في 2001 زارت جولي أكثر من 20 موقعاً تشتد فيه الاحتياجات الإنسانية بما في ذلك العراق ومنطقة دارفور السودانية· وأدت حرب العراق إلى تشريد 4,5 مليون شخص· ومن بين من فروا من البلاد هناك 1,5 مليون شخص يعيشون في سوريا، فيما يعيش مئات الآلاف في الأردن ولبنان· وأوصى المتحدثون في اللقاء ببناء مزيد من المدارس وتوفير كتب دراسية داخل العراق، ودعوا لمزيد من الدعم للحكومات التي تستضيف اللاجئين العراقيين· وقال جورج روب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للجنة الإنقاذ الدولية إن سوريا والأردن ضغطتا على ميزانيتيهما المحدودتين من أجل تعليم بعض الأطفال العراقيين، ولكنهما بحاجة إلى التعامل مع عدد هائل من الطلاب·