الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للتعليم»: 10 مدارس تدخل الخدمة العام المقبل

«أبوظبي للتعليم»: 10 مدارس تدخل الخدمة العام المقبل
15 فبراير 2015 14:50

إبراهيم سليم (أبوظبي) كشف مجلس أبوظبي للتعليم عن دخول 10 مدارس الخدمة خلال العام الدراسي 2015- 2016 ضمن مشروع (مدارس المستقبل)، ليبلغ إجمالي المدارس التي سيتم إنجازها 58 مدرسة، ورياض أطفال، بحلول العام المقبل على مستوى إمارة أبوظبي. وأوضح أنه يعمل على الانتهاء من إنشاء ما يزيد على 100 مدرسة ضمن المشروع بحلول عام 2020، في العين والمنطقة الغربية وأبوظبي، تستوعب 160 ألف طالب، وتعتبر مدارس المستقبل الأولى على مستوى الإمارة المنفذة لمعايير نظام تقييم اللآلئ المعتمد من قبل مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، لتحقيق معايير الاستدامة. ووفقا لتقرير للمجلس وحصلت (الاتحاد) على نسخة منه فأنه يجري حالياً العمل على تنفيذ المرحلة الخامسة والسادسة مع «مساندة» التي ستضم 14 مدرسة، ورياض أطفال، جديدة، متوقع تشغيلها على مراحل، بدءاً من مطلع عام 2016 وحتى عام 2019، مؤكداً حرصه تلبية احتياجات المجتمع، آخذاً في الاعتبار الزيادة السنوية المتوقعة في أعداد الطلبة والمناطق السكنية الجديدة لتوفير فرص تعليمية لجميع الطلبة أينما كانوا على مستوى الإمارة. وتم تنفيذ المشروع بغرض توفير مبانٍ مدرسية تتمتع ببيئة تعليمية وآمنة، وتحقق الاستدامة المطلوبة من خلال توفير استهلاك الطاقة والمياه وغيرها من الموارد، وقد تمكن المجلس من بناء 48 مدرسة وروضة حكومية جديدة، بنهاية عام 2014، من خلال أربع مراحل بناء، وفق معايير عالمية. وأوضح المجلس أن المدارس «صديقة للبيئة» وروعي في تصميمها، الحفاظ على الموارد الطبيعية، والاستخدام الأمثل للموارد الموجودة، منوهة بأنها صُمِّمت بشكل يقلل استهلاك الماء بنسبة 20%، والطاقة بنسبة 25%، والإضاءة بنسبة 25%، ويتمكن الطلاب من الوصول إليها بطرق عدة، من بينها الدراجة أو السير على الأقدام، لمعظم الطلاب، وبالتالي الحد من استخدام السيارات بما يقلل من الانبعاثات الناتجة من السيارات. زيارات ميدانية شدد المجلس على أنه تم تشكيل فريق مختص يضم عناصر مشتركة من مجلس أبوظبي للتعليم ومجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، يتولى تنفيذ زيارات ميدانية إلى المدارس الجديدة، للاطلاع عليها، والتأكد من أنه سيتم تشغيلها فعلياً وفق نظام الاستدامة وبالدرجة المشار إليها، ويشمل ذلك المباني التي ستنفذ في المرحلة الرابعة والخامسة، وغيرها من المراحل المستقبلية، ستعتمد جميعها معايير البناء العالمية ذات الجودة العالية، وتطبيق أعلى معايير الاستدامة. وأكد المجلس السير وفق المخطط الرئيسي للمدارس الحكومية الذي يوضح عدد ومواقع المدارس المطلوبة ونوعيتها وفئاتها، بالإضافة إلى دراسة الكثافة السكانية مع الجهات المختصة والتنسيق مع مطوري المشاريع الجديدة، منوهاً بأن أعداد المدارس التي يخطط المجلس لبنائها في المستقبل تخضع للتغيير وفقاً للعديد من العوامل والمتغيرات المتعلقة بهذا الجانب، ويؤكد المجلس حرصه على تلبية احتياجات الزيادة السنوية في أعداد الطلبة والمناطق السكنية الجديدة لتوفير فرص تعليمية لجميع الطلبة أينما كانوا على مستوى الإمارة. المناطق الخضراء أكد المجلس أن خصائص التصميم المعماري المستدام التي تتم مراعاتها عند تصميم المدارس، تشمل دراسة لاختيار الموقع المناسب من حيث اتجاه المبنى لتحسين الأداء الحراري وتظليل محيط المبنى للحد من استهلاك الطاقة، وكذلك تظليل الأسطح المكشوفة من خلال استخدام المظلات المختلفة والتوسع في المساحات الخضراء واستخدام ألواح الخلايا الضوئية التي تولد طاقة متجددة تتراوح ما بين (7% و9%) من إجمالي الطاقة المستخدمة في المدارس، إضافة إلى التسخين الحراري للمياه بالطاقة الشمسية، والاعتماد على الضوء الطبيعي، بالإضافة إلى العديد من الخصائص المتعلقة بتوفير استهلاك المياه والطاقة والتحكم بالتهوية والإضاءة والحد من التلوث داخل المباني المدرسية. لمحة بدأ مجلس أبوظبي للتعليم بتنفيذ مشروع «مدارس المستقبل» التي تتمتع ببيئة تعليمية وآمنة وتحقق الاستدامة من خلال توفير استهلاك الطاقة والمياه والموارد عموما، وقد تمكن المجلس من بناء 48 مدرسة وروضة حكومية جديدة حتى الآن خلال 4 مراحل بناء، وفق نظام للتقييم البيئي (ثلاثة لآلئ ولؤلؤتين) المعتمد من قبل المجلس، حيث تعد المباني المدرسية أول المباني التي حققت هذا المعيار في الاستدامة على مستوى الإمارة. خفض الاستهلاك وإعادة تدوير 30? من المخلفات أكد مجلس أبوظبي للتعليم أن تطبيق معايير الاستدامة المستخدمة في «مدارس المستقبل» يخفض استهلاك المياه والطاقة بنسبة (25%)، ويدعم توليد الطاقة المتجددة بنسبة (8%)، وذلك باستخدام الخلايا الضوئية لإضاءة الصفوف، وتشجيع استخدام مواد بناء من السوق المحلي بنسبة (20%)، ما يحد من آثار نقل هذه المواد ويشجع الاقتصاد المحلي، كذلك تشمل معايير الاستدامة استخدام المواد المعاد تدويرها في بناء المدارس مثل حديد التسليح والأرضيات والسجاجيد بنسبة (20%) في المباني للحد من الآثار البيئية للمخلفات، كما اشترط المجلس على المقاولين اتباع أفضل الممارسات اللازمة للحفاظ على البيئة وتعزيز عمليات إعادة تدوير المخلفات، حيث يشترط المجلس اليوم إعادة تدوير (30%) من مخلفات البناء، أيضاً تم من خلال الاستدامة التركيز على خفض المخلفات التشغيلية بنسبة (80%) في المدارس. التهوية الصحية أكد مجلس أبوظبي للتعليم أن المدارس مبنية بشكل يحفظ جودة الهواء في الداخل والخارج، وأدوات للتحكم الحراري لتعزيز راحة الأفراد وكفاءة استهلاك الطاقة، وبالنسبة لانبعاثات المواد، فهناك تركيز على ألا تحتوي الدهانات وموانع التسرب والمواد اللاصقة والأسقف والأثاث على أي مركبات عضوية متطايرة، أو بتركيز منخفض للغاية، إضافة إلى الحد من استهلاك الطاقة وتوليد الطاقة المتجددة واستخدام المواد المعاد تدويرها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©