السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أولبرايت: انتخابات لبنان تطرح تحديات في ظل وجود السلاح

أولبرايت: انتخابات لبنان تطرح تحديات في ظل وجود السلاح
8 مايو 2009 01:28
اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية السابقة مادلين اولبرايت امس خلال زيارة استطلاعية لبيروت قبل شهر من الانتخابات النيابية ، ان «تقييم النظام الانتخابي اللبناني يطرح تحديات» بالنسبة الى المراقبين الدوليين في ظل وجود سلاح مع الاحزاب. وقالت اولبرايت التي تزور لبنان على رأس بعثة من المعهد الديموقراطي الوطني للشؤون الدولية الناشط في مجال مراقبة الانتخابات في كل انحاء العالم ، ان «تقييم النظام الانتخابي اللبناني بالترابط مع المعايير والنظم الدولية يطرح تحديات في وجه بعثة المراقبة الدولية». واضافت «مع ان الجيش اللبناني يتولى مسؤولية الحفاظ على الامن في فترة الانتخابات ، الا ان احد الاحزاب السياسية المتنافسة يمتلك قوى عسكرية ومسلحة لا تخضع لسلطة الدولة ، من دون ان ننسى ان احزابا اخرى تملك بدورها اسلحة من مختلف الاحجام والقدرات». وكانت اولبرايت تشير الى حزب الله الذي يملك ترسانة من السلاح والصواريخ. كما اظهرت احداث السابع من مايو 2008 الدموية بين انصار المعارضة وعلى راسها حزب الله والاكثرية وجود سلاح بين ايدي انصار احزاب اخرى من الطرفين بينها «تيار المستقبل» والحزب الاشتراكي (اكثرية). واشارت اولبرايت في مؤتمر صحفي عقدته في فندق فينيسيا في بيروت, خلال عرضها في بيان لنقاط «النقاش» المتعلقة بالانتخابات النيابية المقررة في السابع من يونيو, الى ان النظام الاكثري الذي تجري الانتخابات بموجبه يجعل «النتائج محسومة سلفا في اكثرية من الدوائر الانتخابية». كما توقفت اولبرايت التي كانت تتحدث باسم البعثة ، عند عدم استكمال تشكيل المجلس الدستوري ، وهو الهيئة القانونية الوحيدة في لبنان المكلفة بت النزاعات الانتخابية. واكدت ان ذلك «يثير قلقا لدى المراقبين الذين يخشون عدم تشكيل هذا المجلس قبل يوم الانتخابات». من جانب آخر اختار رئيس كتلة «المستقبل» البرلمانية النائب سعد الحريري تاريخ 7 مايو للعاصمة اللبنانية بيروت، الشاهد على أحداث مؤلمة حلت بها عام 2008، لإعلان لائحته عن الدائرة الثالثة، في مسعى لحث أبناء بيروت على الثأر لعاصمتهم والاقتراع بكثافة لهذه اللائحة وتوفير الفوز لجميع أعضائها وإلحاق الهزيمة بخصومهم السياسيين. وقال الحريري في مهرجان شعبي حاشد أقيم عصر أمس في ملعب نادي النجمة الرياضي في محلة رأس بيروت، بحضور أركان فريق 14 مارس وعدد من الديبلوماسيين وممثلين عن العائلات البيروتية: اليوم هي الذكرى السنوية الأولى لذلك اليوم المجنون الذي اجتاح فيه الدخلاء بيروت، وسقط فيه الشهداء دفاعاً عن بيروت. وأضاف: أن جنون العام الماضي كان فخاً لإيقاعنا في الحرب الطائفية البغيضة، وكان صمودكم السلاح الوحيد في بيروت الذي أفشل نسف دستور الطائف، وأعاد الرئيس السنيورة إلى السلطة. وتطرق إلى المحكمة الدولية وقال: المحكمة قائمة والعدالة آتية والمجرم لن يفلت من العقاب، وهم (أي المعارضة) يحاولون الانقلاب على المحكمة، وأقول لهم إن التهمة الموجهة إلى النظام السوري هي تهمة سياسية ولم تأت من الفراغ أو الخيال، فرفيق الحريري تلقى تهديدات من بعض رموز هذا النظام، وأمنيتي أن تحكم المحكمة الدولية أن إسرائيل هي التي اغتالت الشهيد الحريري، واغتالت فلسطين وهي عدونا الأول ونرفض أن يزايد علينا أحداً. وأشار إلى أن الانتخابات ستحدد خيار لبنان، ووجه كلامه إلى المحتشدين وقال: أريد منكم الاقتراع للائحة، وخلص إلى شكر النواب الذين خرجوا من لوائح المستقبل وهم: مصطفى علوش، انطوان اندراوس، مصطفى هاشم، عزام دندشي، محمود المراد، يحيي جرجيان، غنوة جلول، محمد عيتاني، احمد فتوح، اغوب كسرجيان، وعبد الله حنا، ودعا إلى الاقتراع للمرشح عن «المستقبل» في الدائرة الثانية نهاد المشنوق.وأعلن النائب الحريري لائحة «المستقبل» عن دائرة بيروت الثالثة وضمت: سعد الحريري، تمام سلام، محمد قباني، عمار حوري وعماد الحوت (عن 5 مقاعد سنة) عاطف مجدلاني (عن الأرثوذكس)، نبيل دوفريج (عن الأقليات) غازي يوسف (عن الشيعة) باسم الشاب (عن الإنجيليين) وغازي العريضي (عن الدروز) وحل الحوت (مرشح الجماعة الإسلامية) مكان النائبة الحالية غنوة جلول وسلام مكان عيتاني. في غضون ذلك فجر رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب العماد ميشال عون معركة دائرة جزين ضد رئيس حركة «امل» نبيه بري، وقسم فريق 8 مارس على نفسه، في ظاهرة فريدة ونافرة، فتحت على دائرة بعبدا التي لم تولد لائحة المعارضة فيها حتى الآن على خلفية صراع الرجلين على مقاعد جزين الثلاثة. وأعلن عون لائحة «التيار الوطني الحر» الذي يتزعمه وضمت المرشحين: عصام صويا، زياد اسود وميشال حلو في مواجهة لائحة مضادة لبري يعتزم إعلانها يوم الأحد وتضم النائبين الحاليين سمير عازار وانطوان خوري إضافة إلى كميل سرحال، شقيق النائب الحالي بيار سرحال، الذي انسحب من السباق لصالح شقيقه كميل.واقفل عون أيضاً لائحته التي ميزها عن دائرة كسروان برئاسته، وضمته إلى جانب النواب الحاليين: نعمة الله ابي نصر، يوسف خليل، فريد الياس الخازن، وجيلبرت زوين، (5 نوب موارنة) وقال: «إنها تمثل الكيان الماروني الأفضل في كسروان وربما في العالم».وتعتبر دائرة كسروان مركز القرار الماروني، والفائز بمقاعدها الخمسة، يصنف بالزعيم الماروني الذي يحق له امتلاك قرار الموارنة في لبنان. وتواجه لائحة عون في كسروان لائحة متكاملة لفريق 14 مارس التي لم تولد بعد بسبب الخلافات حول تشكيلها نظراً لكثرة عدد المرشحين فيها وأبرزهم: فارس بويز، فريد هيكل الخازن، كارلوس ادة، سجعان القزي، وشارل ايوب.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©