الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خطة للسعادة والإيجابية لموظفي ومتعاملي وزارة «الصحة»

خطة للسعادة والإيجابية لموظفي ومتعاملي وزارة «الصحة»
23 ابريل 2016 01:09
سامي عبد الرؤوف (دبي) وضعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، خطة متكاملة لتحقيق السعادة والإيجابية في بيئة العمل للموظفين و المتعاملين، في إطار البرنامج الوطني وإطلاق حزمة من المبادرات المؤسسية في الحكومة الاتحادية، لتعزيز السعادة لدى كافة فئات وأفراد المجتمع. وتتضمن الخطة، التي يبدأ تنفيذ بعض مبادراتها وبرامج المهمة خلال الشهر المقبل، إنشاء مجلس أعلى للسعادة يصدر به قرار وزاري، ويضم في عضويته وكلاء الوزارة المساعدين، الذين أعدوا خططا وبرنامجا للسعادة والإيجابية في كل قطاع، كما تشمل الذهاب إلى تجمعات العمال وتقديم خدمات صحية عامة لهم وهدايا، تقديرا لدور هذه الفئة في تحقيق التنمية المستدامة للدولة. وتحتوي الخطة، التي تنشر «الاتحاد»، أهم ملامحها وبرامجها، اختيار مدير تنفيذي للسعادة والإيجابية في الوزارة، والالتقاء بالمراجعين والمرضى في المستشفيات في مختلف الإمارات من دبي وحتى الفجيرة، حيث سيتم منحهم هدايا رمزية واستطلاع آرائهم عن الخدمات المقدمة لهم وكيفية الارتقاء بها من وجهة نظرهم، كما تتضمن الخطة مؤشرات قياس محددة لمفاهيم السعادة، وستكون مربوطة بالأجندة والمؤشرات الوطنية ورؤية الإمارات 2021، بهدف المواءمة مع خطط الدولة وبرامجها وسياساتها وتشريعاتها لتحقيق السعادة والإيجابية في المجتمع. وأكدت مصادر مسؤولة لـ «الاتحاد»، أن الوزارة حريصة على تقديم خدماتها وفق أعلى مواصفات الجودة، وتعمل على وضع التدابير التي تجسد أهمية تحقيق السعادة والرفاه في سياق التنمية المجتمعية التي تحقق مشاركة كل الفئات المعنية من موظفين ومتعاملين وشركاء في عملية تصميم وتطوير الميثاق، وفق مجموعة من مؤشرات الأداء بما يضمن المراقبة والمراجعة والتطوير لمواءمة خدماتها توقعات المتعاملين مع الوزارة. وأشارت إلى أن الموظفين السعداء ينتجون أكثر، ويقودون تنمية اقتصادية بشكل أفضل، منوهة بأن لخطة الوزارة للسعادة مؤشرات وبرامج ودراسات ترتبط بمجموعة من القيم بما يتناسب مع طموحات شعبنا وتطلعاته وعاداتنا وثقافتنا. وقالت المصادر، إن «من أهم برامج الخطة تنظيم يوم مفتوح للموظفين، يتضمن العديد من الفعاليات الترفيهية والاستماع إلى آراء ومقترحات العاملين في الوزارة، مما يؤدي إلى زيادة الترابط بين العاملين فيها ليكون بمثابة أسرة واحدة، يشارك الجميع في صنع مستقبلها». وأضافت: «في الشهر المقبل سيحدد يوم كل شهر لاستقبال المراجعين والنظر في طلباتهم وملاحظاتهم، على أن كون ذلك في حضور وكيل الوزارة،إضافة إلى حضور مديري الإدارات المعنية بالتواصل بشكل مباشر مع العملاء والمراجعين، مثل تسجيل الأدوية والمنشآت الطبية، وتهدف المبادرة إلى مساعدة الجمهور في إنجاز معاملاتهم في أسرع وقت ممكن، وأيضا الاستفادة من وجهات نظرهم في تطوير الخدمات المقدمة إليهم». ونوهت المصادر، بأن قطاع الابتكار سيتحول إلى قطاع السعادة والإيجابية، وسيتم إضافة المزيد من الاختصاصات والمهام إلى القطاع الجديد، وفقا للتوجه الجديد للحكومة فيما يتعلق بأهداف واستراتيجيات تحقيق السعادة، مشيرة إلى أن هذا القطاع سيكون المعني بالتواصل والتنسيق مع وزارة السعادة وتلقي التوجيهات والتوصيات الصادرة عنها، لتعزيز السعادة في القطاع الحكومي وبيئة العمل. وذكرت المصادر، أن مسؤولي الوزارة سيعززون من زيارتهم الميدانية للمستشفيات، والاطلاع على أحوال المرضى ومنحهم هدايا رمزية والوقوف على الخدمات المقدمة إليهم، واحتياجاتهم، إضافة إلى منحهم هدايا رمزية، تمنيا لهم بالشفاء. ولفتت المصادر، إلى أن وزارة الصحة تعتزم خلال الشهرين المقبلين، الذهاب إلى أماكن حضور العمال وإجراء الفحوصات العامة لهم، كفحص السكري والضغط، للاطمئنان على سلامتهم وتوعيتهم بالأمراض المعدية والأمراض السارية (غير المعدية)، وطرق الوقاية منها وكيفية الحفاظ على صحتهم، منوهة بأنه سيتم منح العمال أيضا هدايا رمزية، تعبيرا عن تقدير الجهات الحكومية الدور الذي يقومون به في تحقيق التنمية الشاملة للدولة. مجلس أعلى للسعادة أوضحت المصادر، أن المجلس الأعلى للسعادة سيرأسه في الغالب وكيل الوزارة، ويضم في عضويته وكلاء الوزارة المساعدين، وتكون له اجتماعات بصفة دورية يتم الاتفاق عليها، مشيرة إلى أن كل قطاع من قطاعات الوزارة الأربعة، سيتضمن خطة تنفيذية لتعزيز السعادة والإيجابية، على أن تعرض نتائجها وما تحقق على المجلس الأعلى . وأفادت أن هذا المجلس، سيتولى أيضاً تطوير سياسات السعادة والإيجابية سواء المتعلقة بموظفين الوزارة، أو بالنسبة للعملاء، من خلال الخدمات التي تقدمها الوزارة إليهم. وكشفت المصادر، أن الوزارة ستقيس مستوى سعادة المتعاملين من خلال مؤشر نبض السعادة بمراكز تقديم الخدمة، وإطلاق برنامج «أسعد متعاملاً لنسعدك أكثر» لتحفيز الموظفين للمشاركة في اليوم العالمي للسعادة، بهدف ضمان تقديم كافة الخدمات الإدارية وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية، ورفع المؤشرات الاستراتيجية لنسبة رضا المتعاملين ونسبة السعادة الوظيفية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©