أقرت وزارة الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية جون كيري يعجز عن الاتصال هاتفيا بنظيره الروسي سيرغي لافروف على الرغم من محاولات عدة منذ التجربة النووية الكورية الشمالية.
وتعلن المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند يوميا منذ تولي كيري منصبه في الأول من فبراير الاتصالات التي يقوم بها مع نظرائه.
وبعد ساعات على التجربة النووية الكورية الشمالية (مساء الاثنين بتوقيت واشنطن)، اتصل كيري بوزراء خارجية كوريا الجنوبية والصين واليابان وحاول الاتصال بلافروف. وكان كيري يريد أيضا التباحث حول سوريا موضوع الخلاف الكبير بين واشنطن وموسكو.
وأضافت نولاند أن "لافروف اختار عدم الرد في الوقت الحالي. لقد أراد الوزير (كيري) التحدث إليه. ويعود إليه أن يستغل هذه المناسبة"، مشيرة إلى أن فريق كيري "غير متوتر" رغم ذلك.
وأوضحت المتحدثة أن لافروف يقوم حاليا بجولة في افريقيا وأنه ندد الثلاثاء في بريتوريا بتجربة بيونغ يانغ النووية داعيا إلى "رد مناسب" من مجلس الأمن الدولي.
وتابعت أنه "ليس غريبا ألا يرد لافروف على اتصالات دولية حول مواضيع أخرى عندما يكون مسافرا"، في إشارة إلى حادث مشابه حصل العام الماضي مع وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.
وتشهد العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة توترا حول ملفات عدة تشمل سوريا وحقوق الإنسان. إلا أن البلدين يتفقان حول نقاط أخرى.