الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أولمرت يطالب السلطة بكبح الإرهاب

أولمرت يطالب السلطة بكبح الإرهاب
31 ديسمبر 2007 01:38
أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ،ان اسرائيل لن تحدث اى تغييرات على الارض، طالما السلطة الفلسطينية لا تتخذ اجراءات ضد ما سماه ''الارهاب''· واستبعد أولمرت تخفيف قبضة إسرائيل على الضفة الغربية المحتلة إلى أن تكبح السلطة المقاومة، مشيرا الى الهجوم الذي وقع قرب الخليل وقتل فيه جنديان مستوطنان يوم الجمعة الماضي، واستشهد خلاله احد المهاجمين وهو باسل النتشة من الخليل· وقال اولمرت في مستهل اجتماع حكومته امس: ''لن نساوم على هذه المبادئ وسنواصل اثارتها في اي نقاش مع السلطة الفلسطينية''· وطالب نائب رئيس الوزراء ايلي يشاي الحكومة بوقف المفاوضات مع السلطة· وقال مصدر قريب من رئاسة الحكومة ، ان اولمرت قرر ان يحصل اي مشروع بناء في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة لموافقة الحكومة قبل البدء بتنفيذه· وقال المصدر ان اولمرت اصدر توجيهات في هذا الاتجاه الى عدد من الوزارات بينها وزارة الاسكان، وابلغ واشنطن بها· ويتعلق القرار بمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة باستثناء القدس الشرقية·ونفى يعقوب غلانتي المستشار الاعلامي لاولمرت ،التي تحدثت عن ان رئيس الوزراء اصدر قرارا بتجميد العمل في بناء المستوطنات خاصة تلك التي تقام في القدس المحتلة· وذكرت صحيفة ''هاآرتس'' الاسرائيلية ، ان اولمرت يريد ايضا، ان يبلغ مسبقا بخطط البناء في الاحياء اليهودية من الشطر الشرقي للقدس الذي احتلته اسرائيل في 1967 وذلك ليتجنب اي خلافات مع الولايات المتحدة· وردا على سؤال حول توجيهات من هذا النوع، قال المتحدث باسم الحكومة مارك ريغيف لوكالة ''فرانس برس'' انه ''تقرر تعزيز التنسيق بين مختلف السلطات المسؤولة'' عن البناء في المستوطنات· واضاف ان هذه التوجيهات تدل على ''اهتمام اسرائيل الكبير باحترام تعهداتها الدولية''· وكان أولمرت والرئيس محمود عباس قد اتفقا في مؤتمر للسلام عقد برعاية واشنطن في مدينة أنابوليس بولاية ماريلاند الأميركية الشهر الماضي ،على إطلاق مفاوضات تهدف إلى التوصل لاتفاق باقامة دولة فلسطينية بنهاية عام 2008 ولكن أولمرت قال إن إسرائيل لن تنفذ أي تفاق إلى أن ينفذ الفلسطينيون التزاماتهم وفقا لخطة ''خريطة الطريق'' لإحلال السلام المتعثرة منذ فترة طويلة، بكبح جماح النشطاء في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة· وترفض إسرائيل حتى الآن مستشهدة بمخاوف أمنية ،الضغط الأميركي والغربي لإزالة البعض من مئات الحواجز ونقاط التفتيش التي تقيد حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة· وقال أولمرت لحكومته امس: ''ما دامت السلطة الفلسطينية لا تتخذ الاجراءات المطلوبة بالشدة اللازمة لمحاربة الجماعات الإرهابية، فإن إسرائيل لا يمكنها القيام بأي تغييرات قد تعرضها للخطر وتسبب مخاطر أمنية''·واضاف ''لا نعتزم القيام بأي تسوية فيما يتعلق بهذه القضايا (الأمنية) التي ستظل جزءا لا يتجزأ من مفاوضاتنا''· وقال نبيل أبو ردينة مساعد عباس إن الحكومة الفلسطينية ملتزمة بالوفاء بالتزاماتها الأمنية تماشيا مع خطة ''خريطة الطريق''· وأضاف أنه يجب ألا تضع إسرائيل عقبات في طريق المفاوضات بتوسيع المستوطنات اليهودية، وبالقيام باغتيالات في قطاع غزة الذي سيطرت عليه حركة ''حماس'' في يونيو الماضي
المصدر: القدس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©