الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قيم زايد الطريق والنبراس لأبناء الإمارات والأجيال القادمة

قيم زايد الطريق والنبراس لأبناء الإمارات والأجيال القادمة
4 مارس 2018 23:04
أبوظبي (الاتحاد) نظمت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث -متمثلة في إدارة الخدمات المساندة- محاضرة حول «عام زايد»، تحدث فيها المحاضر سيف المزروعي مستعرضاً مناقب ومآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» والقيم التي غرسها. وأكد المحاضر أهمية أن تكون قيم زايد هي الطريق والنبراس الذي نسلكه في حياتنا وأن نتعلم من تلك القيم والمآثر وننقلها للأجيال القادمة، مشيراً إلى أن زايد كان إنساناً ينبض بالحب والحنان ويجب على أبناء الدولة أن يترجموا حبهم الكبير له على أرض الواقع من خلال مواصلة مسيرة التميز والنجاح وتحقيق المركز الأول في مختلف المجالات ورفع اسم وعلم الدولة في المحافل الدولية ومواصلة رسم الابتسامة على وجوه الفقراء في العالم. وأضاف أن زايد جسد مبادئ وقيم مثلت ولا تزال الأساس الصلب الذي نهضت عليه الدولة، وما يكنه له شعبه من حب وولاء يجعل منه مثالًا رائعاً كأحد أعظم الشخصيات القيادية في العالم، ومن أكثرها إلهاماً في صبره وحكمته ورؤيته وتعزيز مكانته بوصفه رمزاً للوطنية وحب الوطن، لذلك نحتفي بذكرى 100 عام على ميلاد هذه الشخصية الاستثنائية التي استطاعت بدماثة خلقها وكرمها وتواضعها امتلاك قلوب الجميع، كما استطاع زايد بحكمته وحنكته ورؤيته الثاقبة تأسيس دولة عصرية متفردة أدهشت العالم. وقدم المحاضر العديد من الأمثلة الواقعية لحياة الشيخ زايد سواء قبل الاتحاد وخلال السنوات الأربعين من عمر الاتحاد التي تعد سنوات خالدة في ذاكرة الوطن تجسد المكانة الاستثنائية والفريدة التي يمثلها المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، لدى كل إماراتي، فهو القائد المؤسس لدولة الاتحاد ورمز الحكمة والعطاء والخير، بل هو رمز عربي ودولي ولا تزال مواقفه، ومبادراته شاهدة على استثنائيته وتفرده بوصفه قائداً عصرياً يحظى بتقدير جميع الشعوب ودول المنطقة والعالم. وأكد المزروعي أن الحضارة تقاس بالإنجازات والدول تشهد لها حضارتها، وقد آمن زايد بفكرة الوحدة وتنمية المجتمع والاستثمار في الإنسان، وبهذه الأفكار انطلق ليؤسس دولة من نقطة الصفر لتقف في زمن قياسي لتكون شاهداً له على الإنجاز وتنافس الدول على القمم ويكتب اسمه بأحرف مضيئة من ذهب في تاريخ البشرية كواحد من أبرز زعماء القرن العشرين. وأوضح أن زايد -طيب الله ثراه- ركز على تطوير العنصر البشري الذي يمثل حجر الأساس في بناء وتنمية الدولة، فهو القائل «إن الثروة ليست في الإمكانات المادية وحدها وإنما الثروة الحقيقية للأمة هي في رجالها، وأن الرجال هم الذين يصنعون مستقبل أمتهم». وأشار المحاضر إلى أن الشيخ زايد -طيب الله ثراه- رسخ مفهوم التسامح وحسن التعامل مع الثقافات المختلفة، وهو الذي أطلق مبدأ التوازن بين الجنسين ومنح المرأة الإماراتية الفرصة لتشارك الرجل في مسيرة التنمية، وهو من حول البيئة الصحراوية لبيئة زراعية وهو من وضع التشريعات لحماية البيئة بشكل عام، وهو من اهتم بالتعليم كأساس لبناء الدولة، وهو من وضع حجر الأساس للحياة النيابية، وركز على بناء جيش قوي يحمي تراب الدولة وغيرها من الإنجازات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©