أكدت دراسة حديثة، أن التوتر المزمن يؤدي إلى تغييرات طويلة الأمد في المخ، مما قد يفسر تعرض الأشخاص الذين يعانون من التوتر الدائم، لمشكلات نفسية مثل القلق واضطرابات المزاج.
وقام باحثون أميركيون بإجراء عدد من التجارب على الجرذان، تبين خلالها أن التوتر المزمن يولد مزيدا من الخلايا المنتجة لمادة المايلين (المادة البيضاء العازلة للأعصاب) ويسهم في تخفيض كميات النيرونات.
ويؤدي ذلك إلى زيادة المايلين في بعض المناطق من المخ، مما يخل بالتوازن الهش.
واكتشف الباحثون خلال التجارب أن التوتر يجعل الخلايا الجذعية في الحصين (Hippocampus) تتحول إلى نوع آخر من الخلايا الدبقية، وهي الخلايا القليلة التغصن المنتجة للمايلين.