تخلى طفل نرويجي، يبلغ من العمر 11 عاما، عن ملابس كافية تحميه من البرد القارس، في محطة حافلات عامة في أوسلو، بالرغم من أن درجة الحرارة بلغت 10 تحت الصفر، في إطار حملة لدعم أطفال سوريا، وفقا لتقارير إخبارية اليوم السبت.
وقالت التقارير إن الطفل كان يرتجف من شدة البرد كما كان يحاول أن يدفئ نفسه بأن يضم يديه إلى جسده. ولم يتردد أحد من المحيطين بالطفل في تقديم شيء من ملابسهم، حتى أن شابة خلعت معطفها من أجل الطفل وبقيت بملابس تكشف ذراعيها بالكامل.
وأضافت التقارير أن حملة تشرف عليها جمعية "sos MAYDAY" النرويجية تهدف إلى جمع التبرعات من أجل الأطفال السوريين الذين يعانون في مخيمات اللجوء بسبب برد قارس لم يعتادوه، سيما وأن كثيرين منهم يواجهون هذا البرد بدون ملابس ملائمة.
يشار إلى أن أن الكثير من الأطفال السوريين في عمر طفل يوهانز لونيستاد، الذي تطوع للمشاركة في هذه الحملة، مع الإشارة إلى أن 3 أو 4 أشخاص فقط مروا بجانبه دون أن يعيروه انتباها، علما أن التصوير استمر يومين.