غزة (الاتحاد) - ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أمس أن زعيمة حزب «الحركة» الإسرائيلي المعارض تسيبي ليفني بددت تكهنات بمشاركتها في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، بعدما اشترطت لذلك تجميد الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية، خاصة في المستوطنات الواقعة خارج المجمعات الاستيطانية الكُبرى. وقالت الصحيفة إن تفاؤلاً ساد أوساط حزب «الليكود» بزعامة نتنياهو الأُسبوع الماضي بأن تكون ليفني أول الموقعين على تشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة، تبدد بعد تسريب ما طلبته لفني أثناء المفاوضات وأصبح من الصعب التوصل إلى اتفاق، ووصلت المفاوضات بين الحزبين إلى طريق شبه مسدود. وأوضحت أنه طُرح على ليفني تسلم منصب وزير لملف مفاوضات السلام، فاشترطت لقبوله تجميد الاستيطان في المستوطنات التي تقع خارج التجمعات الاستيطانية الأساسية، وتعهد والتزام نتنياهو بعدم فتح قنوات أخرى للمفاوضات وأن تكون هي وحدها المسؤولة عنها.