الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الخبرة أم الكفاءة.. أيهما الأهم في سباق الرئاسة؟

الخبرة أم الكفاءة.. أيهما الأهم في سباق الرئاسة؟
22 ابريل 2016 23:07
دبي (الاتحاد) أسئلة كثيرة وتساؤلات أكثر تتردد في أروقة وكواليس العملية الانتخابية الخاصة باتحاد الكرة، حيث إن هناك مرشحين يمتلك كل منهما مقومات تجعله قادراً على إقناع ناخبيه، بأنه الأجدر بقيادة دفة سفينة كرة الإمارات خلال الفترة القادمة.؟ كيف ترى الأندية، السمات الواجب توافرها في قائد سفينة الكرة الإماراتية الجديد!!. هل الخبرة هي العنصر الأهم.؟؟ أم الكفاءة أم الحماس؟؟ يوسف السركال الرئيس الحالي لمجلس الإدارة، يمتلك تاريخاً طويلًا في قيادة الاتحاد، ومروان بن غليطة رئيس مجلس إدارة النصر الأسبق، أيضاً له خبرات مميزة في قيادة ناديه، وإعادته لمنصات التتويج بالألقاب بعد سنوات عجاف. وقد اتفقت أغلب أراء الأندية التي تملك الحق في التصويت لاختيار أحد المرشحين للرئاسة، على أن خبرة الرئيس هي أهم ملامح قدرته على إدارة اللعبة، وفي الوصول بالكرة الإماراتية إلى منصة الإنجازات، لاسيما وأن اللعبة تمر بمرحلة قد تكون هي الأكثر حساسية في مسيرتها، وتتطلب عملاً متواصلاً لتحقيق طموحات الشارع الرياضي. ورجحت أصوات أغلب الأندية بالدولة، ضرورة أن يتمتع رئيس الاتحاد الجديد، بقوة الشخصية، وأن يمتلك، خبرات كافية في إدارة اللعبة، مع التفرغ التام لمهام عمله، بما يجعله قادراً على متابعة كافة الملفات المطلوبة. ويؤكد أحمد خليفة حماد المدير التنفيذي للنادي الأهلي أن قوة وكفاءة الرئيس عنصر مهم لإنجاح أي عمل إداري، ولكنها ليست المعيار الوحيد للنجاح، مضيفا إنه يعتقد أن منصب رئيس الاتحاد يتطلب أن يكون ذا كفاءة وخبرة كبيرة لإدارة عمل يومي مثلما هو الحال في اتحاد الكرة، لأن من يملك الخبرة والكفاءة يمكنه النجاح من خلال وجود تناسق وتكامل بين الرئيس والأعضاء الآخرين في الاتحاد. وأكمل: التناسق في العمل ضروري جداً للنجاح، لأن في حال عدم توفره فلن ينجح الرئيس، حتى لو كان كفؤا للمنصب، لأن الرئيس هو بمثابة «النوخذة» الذي يبحر بالسفينة مع مشاركة الجميع في العمل، وهذا التعاون ضروري جدا ، أن يتم حتى يستطيع الجميع العمل بطريقة إدارية حديثة وتقل نسبة الأخطاء. وقال إنه يؤمن إيمانا تاماً أن العمل لابد أن يتم وفق منظومة مشتركة وفرق ميدانية، لذلك فإن شخصية الرئيس القوية ستجنب الاتحاد المشاكل، لأن الرئيس سيكون قادراً على التعامل مع أعضاء الاتحاد بمختلف شرائحهم التي ستفرزها الانتخابات. وأضاف: كذلك فإن شخصية وكفاءة الرئيس ستساهم في حل العديد من المشكلات في حالة حدوثها بالتعاون مع فريق عمله، وهذا يتطلب أيضاً من الأندية أن تركز في اختياراتها للأعضاء الذين سيمثلونها في الانتخابات، وكذلك في التصويت للكفاءات الموجودة حتى ينجح الاتحاد في إيجاد توليفة ناجحة. وتطرق حماد إلى ضرورة أن يكون من يدير اللعبة في اتحاد الكرة، متفرغاً لهذه المهمة، التي لن تكون سهلة على الإطلاق، كما لن تكون مهمته شرفية ولكنها تكليف، وقال « رئاسة اتحاد الكرة، ليست تشريفاً بقدر ما هي تكليف مهم للغاية، ومهمة مصيرية خصوصا في السنوات القليلة المقبلة، التي تشهد خوض منتخبنا الوطني سباق التأهل إلى المونديال، فضلا عن المنافسة على لقب كأس آسيا 2019». وتابع «أعتقد أن التفرغ سيكون مطلوباً لكرة الإمارات، ومن يرى في نفسه القدرة على إدارة دفة اللعبة، سواء في منصب الرئيس أو النواب أوالأعضاء، عليه أن يهتم بما وعد به، بأن يقود كرة الإمارات نحو الإنجازات، وأن يهتم بكافة التفاصيل، ويدرس كافة الملفات بما يعود بالنفع على كرتنا» وأشار حماد إلى أن الجهاز الإداري للاتحاد يقوم بجهود إيجابية للغاية، ويساعده على ذلك خبرات الرئيس، ولكن أغلب الأعضاء المرشحين ليست لديهم خبرات إدارية في أي موقع بالاتحاد خلال السنوات الماضية، وهو ما يتطلب ضرورة التركيز على العمل الجماعي، والذي سيكون قائده هو الفائز بمنصب الرئيس، لذلك تكون هنا خبرة الرئيس هي المطلب الضروري والأهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©