الشعفار: خدمات تقنية لتسهيل حركة المسافرين بين الإمارات وسلطنة عمان

شهد صباح أمس الفريق سيف الشعفار وكيل وزارة الداخلية بالدولة الافتتاح التجريبي لنظام الربط الالكتروني الجديد ما بين منفذ رأس الدارة الحدودي الإماراتي ومنفذ التيبات العماني، وذلك ضمن خطط الوزارة بربط منافذ الدولة الحدودية مع سلطنة عمان يرافقه اللواء محمد الخيلي والمقدم سلطان النعيمي مدير إدارة الجنسية والإقامة برأس الخيمة· وقال الفريق الشعفار إن وزارة الداخلية تهدف من هذا النظام التقني الحديث إلى تقديم أفضل الخدمات التقنية لخدمة المسافرين والمغادرين من وإلى الدولة بالتعاون مع السلطنة، مشيرا إلى أن مسألة بطاقاة الهوية ستسهل كثيرا على المسافرين والموظفين مسألة الإجراءات القانونية المتخذة وذلك بواسطة القراءة الآلية عن طريق الكمبيوتر، وأن مثل هذا النظام سينهي المعملات بشكل مقنن وسريع ، خاصة أن حركة المسافرين والمواطنين والمقيمين بدأت في تزايد ملحوظ· وقال المقدم حمد المنصوري المستشار التقني في إدارة الجنسية والاقامة بدبي إن فكرة النظام الجديد تسير على ثلاث مراحل حاليا وتعتبر المرحلة الأولى المرحلة التجريبية يليها اجتماع تقييمي ومن ثم التشغيل الفعلي لنظام خلال الاسبوعين القادمين· وأضاف أن فكرة مشروع النظام الالكتروني الجديد هي مرور الشخص المسافر خلال نقطة تفتيشية واحدة، بعكس النظام القديم الذي يتعين على المسافر من الإمارات أو عمان مروره خلال نقطتين أو منفذين في الدول المذكورة ومع هذا النظام الجديد سيتمتع المسافر بسرعة وسهولة في تخليص إجراءاته القانونية، مشيرا إلى أن النظام الالكتروني الجديد سيربط منافذ الدولة فيما بينها والتي تعتبر بالاساس استكمالا لنظام ومرحلة أولى ربطت بها منفذ حتا الاماراتي مع الوجاجة العماني ومنفذ مزيد الاماراتي مع الحفيت العماني، والآن منفذ رأس الدارة الاماراتي وتيبات العماني· وأوضح أن المشروع الحالي يشمل أبناء دولة الامارات ''المواطنين '' ومجلس دول التعاون الخليجي وفي الأشهر القادمة من السنة الجديدة سيشمل المسافرين المقيمين ضمن خصوصية أكثر· وقال الرائد ناصر الحوسني مدير الربط الحدودي بين منفذي السلطنة والامارات إن الدولتين تربطهما علاقات وأواصر علاقات متنوعة سواء اجتماعية أو تجارية أو زراعية ومسألة التردد على المنفذين كبيرة ، خاصة في المناســـــبات والاجازات الرسمية حيث يتعـــدى عدد المســـافرين خلال العام الواحد سبــــعة آلاف مسافر من مختلف الجنسيات الخليجية والعربية والآسيوية والأجانب· من جهة أخرى يتابع مكتب إدارة الجنسية والإقامة برأس الخيمة مشاركاته وفعالياته في مهرجان عوافي 2008 والذي يشمل العديد من الانشطة التوعوية والترفيهية· وشهد المقــــــدم سلطان النعـــــيمي مساء أمس الأول جانـــــبا من هذه الفعاليات حيــــــث أكد أن الادارة تهــــدف من مشـــــاركتــــها هذا العــــــام إلى الاستــــمرار بحملاتها التثقـــــيفية والتوعوية الخاصة بمحاربة المخالفــــــين للقانون الجنسية والاقامة بالــــدولة وإعطاء فكرة وافية للجــــمهور بمدى خطورة التستر على مثل هذه الفئة من الناس والعمالة·