الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«نعم للتقليص»

16 فبراير 2011 22:45
فجرت نتائج منتخبنا الأول في نهائيات أمم آسيا لكرة القدم التي استضافتها قطر الشهر الماضي العديد من التساؤلات حول العقم التهديفي للفريق الذي لم يحرز على مدى مبارياته التي خرج منها الدور الأول. ولعل دراسة تقليص عدد اللاعبين الأجانب في دوري المحترفين و”الهواة أ” من ثلاثة لاعبين إلى لاعبين، وإلغاء تواجدهما في دوري “الهواة ب”، والاكتفاء بلاعب واحد في دوري الرديف، تكون خطوة في الطريق الصحيح، بما يسمح لمهاجمينا المحليين تقديم أنفسهم بالطريقة التي تمكنهم مستقبلاً من تحسن الأداء في المباريات الرسمية. قرار فكرة تقليص عدد الأجانب الذي كشف عنه الدكتور سليم الشامسي رئيس لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين من شأنه أن يقابل من الأغلبية الترحيب بالذات من خبراء اللعبة في الدولة، ومن اللاعبين أنفسهم، من منطلق أن القرار إذا تم تطبيقه سوف يمنحهم فرصاً أكثر للعب في أنديتهم إلى جانب منح الناشئين الفرصة للمشاركة، بالإضافة إلى تخفيف الأعباء المالية على الأندية في ظل ارتفاع الأسعار والمصاعب التي تعيشها نصف فرق الدولة، وبالأخص الفرق التي تنتمي لدوري الهواة بفئتيه “أ وب”. وقد يكون سبب دراسة تقليص عدد الأجانب راجع في الأساس إلى تألق لاعبي المنتخب الأولمبي في أولمبياد الأسياد التي أقيمت نهاية العام الماضي في الصين، وحقق فيها نجومنا النتائج الجيدة توجها للحصول على المركز الثاني، فهذه البطولة كشفت عن مواهب تبشر بمستقبل جيد إذا ما أتيحت لها الفرصة في المستقبل. في تبريره للفشل الذي حققه مع المنتخب في البطولة الآسيوية بقطر الشهر الماضي، قال المدرب السلوفيني كاتانيتش إن السبب الرئيسي للعقم التهديفي يرجع لسيطرة اللاعبين الأجانب على هجوم فرق الدوري، وهو ما حرم أغلب الأندية من وجود لاعبين مواطنين في هذا المركز الحساس، وانعكس بالتالي على المنتخب الذي عجز عن تسجيل ولو هدف في بطولة آسيا. وتبرير المدرب السلوفيني صحيح إلى حد بعيد، فلو أن أنديتنا أعطت الفرصة للاعبين المحليين بدلاً من الأجانب لرأينا شكلاً آخر للمنتخب في أي بطولة يشارك فيها. نأمل أن يؤيد اتحاد الكرة هذه الفكرة التي تخدم الكرة الإماراتية في المقام الأول وتوفر على الأندية خاصة التي تعاني من “شح” الموارد المالية ملايين الدراهم سنوياً والتي تنفقها في استقدام لاعبين أجانب لا يقدمون الكثير للكرة الإماراتية، فنعم لتقليص عدد اللاعبين الأجانب. مسج “الخطأ الهدية” يقود مسافي إلى ربع نهائي الكأس لأول مرة في تاريخه، و”الزعيم” بحاجة إلى “ثورة” تصحيح لاستعادة أمجاده، ولا عزاء للأمة العيناوية. سالم الشرهان | salsharhan@admedia.ae
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©