الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أبوظبي» تحتكر الصدارة بـ43 ميدالية

«أبوظبي» تحتكر الصدارة بـ43 ميدالية
23 ابريل 2016 15:29
مراد المصري وعلي الزعابي (أبوظبي) تصدرت أبوظبي للتعليم ترتيب منافسات نهائيات الأولمبياد المدرسي في اليوم الأول، وحصد 43 ميدالية ملونة، والتي تقام بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وتنظمها اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ووزارة الصحة والمناطق التعليمية بالدولة، وتختتم اليوم، بإقامة 5 مسابقات للبنين. وتصدر مكتب أبوظبي للتعليم «أبوظبي والعين والمنطقة الغربية»، قائمة الميداليات بمجموع 43 ميدالية، «15 ذهبية و14 فضية و12 برونزية»، وسط تفوق واضح في الجودو والقوس والسهم والسباحة، وجاءت في المركز الثاني منطقة دبي التعليمية برصيد 13 ميدالية «4 ذهبية و3 فضية و6 برونزية»، وحلت ثالثة الشارقة بـ 14 ميدالية «3 ذهبية و3 فضية و6 برونزية»، وحصدت الشارقة الشرقية 1 ذهبية و1 فضية و2 برونزية بمجموع 4 ميداليات، ثم الفجيرة بست ميداليات بواقع 1 ذهبية و2 فضية و3 برونزية، تليهم عجمان بست ميداليات أيضا بواقع 1 ذهبية و2 فضية و3 برونزية، ثم رأس الخيمة ب2 برونزية. وحصد طلاب مجلس أبوظبي للتعليم 11 من أصل 12 ميدالية ذهبية تم توزيعها في ختام مسابقات القوس والسهم للفئة السنية 11-12 سنة للبنين والبنات والجودو للفئة السنية 11-12 سنة للبنين، حيث استحوذ مجلس أبوظبي التعليمية على المراكز الأولى في مسابقة القوس والسهم للفئة العمرية 11-12 بنين وبنات، بحصولهم على 3 ميداليات ذهبية في منافسات الفردي والفرق. وتوجت مريم هشام من أبوظبي بذهبية الفردي بـ498 نقطة، وجاءت فاطمة خالد من منطقة الشارقة في المركز الثاني بـ494 نقطة، وحصلت فاطمة راشد من منطقة الشارقة أيضا على الميدالية البرونزية بـ479 نقطة. وفي منافسات الفرق للفئة العمرية 11-12 بنات، تمكن فريق أبوظبي من إضافة الميدالية الذهبية الثانية إلى رصيده في القوس والسهم بواسطة الفريق المكون من مها مبارك ومريم هشام وريم محمد، محققات 1434 نقطة، ثم جاءت منطقة العين التابعة لمجلس أبوظبي في المركز الثاني بفريقها المكون من الثلاثي ريم خليفة، واضحة أحمد، وفاخرة طلال، محققة 1352 نقطة، وحصلت منطقة دبي التعليمية على المركز الثالث عن طريق فريقه المكون من آية سعود، ومريم حسن، وسارة عيسى بـ1072 نقطة. وصعدت منطقة أبوظبي على منصة التتويج مرة أخرى في منافسات الفردي للفئة العمرية 11-12 بنين بتحقيقها الميدالية الذهبية بواسطة أحمد جمعة بـ428 نقطة، متقدما على محمد عبد الله من منطقة الشارقة الشرقية التعليمية الذي جاء في المركز الثاني بـ419 نقطة، ثم محمد سالم من منطق الشارقة في المركز الثالث بـ400 نقطة. وفي منافسات الفرق للفئة العمرية نفسها، انتزعت منطقة الشارقة التعليمية الميدالية الذهبية بـ1068 نقطة، وجاءت العين التابعة لمجلس أبوظبي في المركز الثاني بـ1028 نقطة، ثم الشارقة في المركز الثالث بـ889 نقطة. كما سيطر مكتب أبوظبي التعليمية على منافسات الجودو، بعد أن حصدت فرق أبوظبي 7 ميداليات ذهبية، وحصد فريق العين التابع لمكتب أبوظبي للتعليم الميدالية الثامنة في سيطرة كاملة على الميداليات الذهبية لهذه المسابقة. وحقق راشد محمد من العين الميدالية الذهبية في وزن 30 كجم، بينما جاء في المركز الثاني سالم جاسم (أبوظبي)، والثالث على خميس (دبي)، ومنصور محمد (العين) كما حصد زايد فيصل (أبوظبي) ذهبية 34 كجم، وتبعه في المركز الثاني راشد سيف (أبوظبي)، والثالث عيسى حسين (دبي) وسلطان سعيد (العين)، وفي منافسات 38 كجم، حصل أحمد جاسم (أبوظبي) على الميدالية الذهبية، وحل حمدان العصري (العين) ثانياً، وفي المركز الثالث كل مروان عبد الله (الفجيرة) ومايد عبد الله (رأس الخيمة). وفي وزن 42 كجم، حصل على المركز الأول محمد عبد الله (أبوظبي)، وفي المركز الثاني سعيد راشد (أبوظبي)، وجاء ثالثا أحمد عبد الله (العين)، ومحمد عبد الله (الفجيرة)، أما وزن 46 كجم، الأول راشد محمد (أبوظبي)، والثاني مطر سالم (العين)، وفي المركز الثالث عبد الرحمن جمعة (العين) وسلطان عبد الله (دبي). أما وزن 50 كجم حل في المرتبة الأولى عبد الله عادل (أبوظبي)، وثانياً سيف حسن (أبوظبي)، وفي المركز الثالث سلطان محمد (العين)، ومحمد راشد (الغربية)، ووزن 55 كجم في المركز الأول عيسى علي (أبوظبي)، وثانياُ فيصل سالم (الغربية)، وفي المركز الثالث راشد سليم (الشارقة)، وحميد عبد الله (أبوظبي)، وأخيراً في وزن 60 كغم، حصل على المركز الأول هزاع عبد الله (أبوظبي)، والمركز الثاني عبد الرحمن فايز (العين)، وفي المركز الثالث كل من عبد الله سليمان (رأس الخيمة)، وسليمان علي (الشارقة). الحمادي: طموحات أكبر في العام الرابع أبوظبي (الاتحاد) أشاد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، بانطلاقة النسخة الرابعة من الأولمبياد المدرسي، مؤكداً أن وزارة التربية والتعليم تولي مشروع الأولمبياد المدرسي اهتماماً كبيراً، لكونه يجسد رؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي، تجسيدا عميقا ورؤية الدولة وخطواتها المستقبلية في رسم خريطة طريق لأجيال مهيأة لتولي زمام المبادرة. وقال الحمادي، إن إقامة هذه الفعالية تساهم في تنشيط الرياضة المدرسية لتعزيز مخرجات الرياضة الإماراتية والارتقاء بها نحو طموحات أعلى وأكبر، وأن النجاح للنسخ الثلاث الأولى من البرنامج والذي استقطب اعداداً كبيرة من الطلبة والطالبات بمختلف المدارس الخاصة والحكومية في الدولة، والإشادة التي حظي بها من المسئولين المعنيين، يمثل دافعاً لنا للمضي قدما نحو الاهتمام بهذا البرنامج الرائد وتطويره، لأننا نؤمن بأهمية الأولمبياد المدرسي في رفد الحركة الرياضية بالمواهب الطيبة وصناعة أبطال من النشء الواعد وإعدادهم بصورة علمية لتحقيق أعلى المراتب والإنجازات في الدورات الآسيوية والأولمبية. وأوضح وزير التربية والتعليم بأن الأولمبياد المدرسي يهدف إلى توسيع قاعدة مزاولة الرياضة في الدولة بشكل عام، واكساب الطلبة والكوادر الوطنية المزيد من الخبرات والمعارف الإدارية والثقافية والفنية وتعزيز الهوية الوطنية للارتقاء بمستوى أدائهم في إدارة وتنظيم وترويج الفعاليات والمنافسات الرياضية والثقافية، وغرس المبادئ الأولمبية ونشر الوعي بأهمية النشاط البدني والرياضي في المحافظة على الصحة العامة وبناء مجتمع مدرسي مثالي. أولياء الأمور يتفقون على تبني المدارس للألعاب الفردية أبطال المستقبل بين الأسرة والمدرسة أبوظبي (الاتحاد) الحديث عن أبطال المستقبل في الرياضات الفردية بالألمبياد المدرسي، لا يتوقف على مستوى الطلاب والطالبات فقط، بل هناك دور كبير يقع على القائمين على منظومة التعليم وبخاصة في المدارس، وان كنا لا نغفل دور من هم وراء هذا التطور الكبير الذي تشهده الرياضات الفردية من خلال هذا البرنامج وهم أولياء الأمور والمشرفون والمدربون على هذا البرنامج، والذين يعتبرون الداعم الرئيسي للطلاب، والذين يوفرون كافة إمكانياتهم لخدمتهم. أولياء الأمور لا يقف دورهم عند تشجيع أبنائهم والسماح لهم بممارسة مختلف الرياضات في المقام الأول ودعمهم دائماً على مواصلة التدرب، بينما تكمن أهمية المدربين والمشرفين الى تدريب هذا الجيل واكتشاف الموهوبين وصقل مهاراتهم وتجهيزهم ليصبحوا أبطال المستقبل ومن خيرة الرياضيين في الدولة. أولياء الأمور الذين يتوافدون لمتابعة أبنائهم في منافسات الأولمبياد المدرسي يعلمون جيداً أهمية ممارسة الرياضة ويدركون تماماً أن الرياضة يجب أن تتمثل في حياة كل الأبناء في هذا الجيل وأن يكون معدل ممارستها متوافقاً مع المستويين التعليمي والدراسي في المدارس الا أنهم أكدوا على أن المدارس لا تهتم بالرياضة بشكل كبير وفقاً لما يرونه، بل إن هذه الرياضات مظلومة في بعض المدارس، وعلى الجانب الآخر يرى البعض أن ثقافة نشر الرياضة في مجتمعنا قليلة ولا تشجع الأبناء على ممارستها والتعلق بها وهي مسؤولية أولياء الأمور والمعلمين ايضاً، فيما أوضح البعض أن إقامة بطولات كثيرة تتيح للطلاب الاحتكاك الحقيقي والذي سيواجهونه في المنافسات الحقيقية في هذه الرياضات والتي يجب أن يستعدوا لها بالطريقة الصحيحة والتنشئة الواجبة. من جانبه أكد الدكتور رمزي بالطيب أحد الخبراء من اللجنة الأولمبية بمشروع الأولمبياد المدرسي أن القاعدة الطلابية للمشاركين في الأولمبياد آخذة بالزيادة عاماً بعد آخر وهو ما يتيح لجميع القائمين على هذا المشروع خيارات كبيرة لانتقاء أبرز العناصر التي يتوقع لها مستقبلاً باهراً في كل رياضة على حدة، مبيناً في الوقت ذاته أن تجمعات الرياضيين تحت سقف واحد في كل مرة تعطيهم فائدة كبرى من أجل الاحتكاك واكتساب الخبرات وهذا ما ينقص طلابنا في الوقت الحالي. وقال بالطيب: البطولات التي تقام قليلة في الرياضات الفردية على مستوى الدولة، اذا ما قارنا جميع الرياضات الموجودة في الأولمبياد المدرسي، باستثناء بعض الألعاب، ومن المهم أن تقام مثل هذه التجمعات في اوقات عدة، لأن اللاعب لا يحتاج الى التدريب فحسب، بل يجب ممارسة الرياضة في البطولات والتنافس مع زملائه من أجل اكتساب خبرة أكبر والتعلم من الأخطاء وكيفية التحكم في الأداء وهذا لا يحدث في التدريبات. وأكمل: اللجنة تدرك ذلك جيداً من خلال طرحها لهذا الأمر في الاجتماعات المتكررة، وتعمل على إقامة بطولات كثيرة من أجل مشاركة الطلاب، وعدم الاكتفاء بتجمع واحد خلال العام، لأن الطلاب يحتاجون الى ذلك من أجل صقل مهاراتهم وتجهيزهم، فهم مستقبل الإمارات في البطولات القارية والعالمية، ونعمل على تجهيزهم ليكونوا حاضرين في أولمبياد 2022. الرياضة مظلومة في مدارسنا أبوظبي (الاتحاد) اعرب عبدالله محمد ولي أمر اصطحب ابنه الأصغر لمتابعة منافسات التايكواندو، والاطلاع على المهارات لتحفيزه على ممارستها عن استيائه من الظلم الذي يعانيه النشاط الرياضي في مدارسنا عموما. وقال: المدة المخصصة لممارسة الرياضة غير كافية لأبنائنا، وتحديداً حصة أو اثنتين حتى لا تكفي من أجل إعدادهم بشكل سليم وتشجيعهم على ممارسة أي رياضة، عوضا عن قضاء الوقت على الأجهزة الإلكترونية حاليا طوال الوقت بعد الدراسة. وأوضح ولي الأمر، أن إقامة نشاطات رياضية بعد انتهاء الدوام المدرسي ستكون حلاً مثالياً، ولكن في حال تجنب النشاطات الحالية التي تكون في غالبها تجارية، وقال: جرت العادة أن يقضي الطلاب أوقاتهم في المدرسة لممارسة النشاط الرياضي والاستمتاع بها، لكن حاليا يغادرون المدرسة فورا بعد انتهاء اليوم الدراسي، ولا يسمح لهم المجال لمزاولة الرياضة، فيما يتحتم علينا أن نتكبد مبالغ زائدة في حال أردنا إشراكهم في نشاطات رياضية فيما يشبه عمل التجاري بحت. وقال المهم أن نغرس أهمية الرياضة ومتعتها في نفوس الأبناء الصغار، لكي يواصلوا ممارستها، ولكننا لا نستطيع تحقيق ذلك لوحدنا، وعلى المدارس أن تبادر هي الأخرى في توعية الطلاب وإقامة البطولات على مستوى المناطق أو المدن، بشكل متواصل حتى يتسنى لطلابنا المشاركة في عدة منافسات سنويا وعدم الاكتفاء بالتجمع مرة أو مرتين في العام. وتمنى ولي الأمر، أن تقام تجمعات مشابهة للأولمبياد المدرسي على مدار العام ثلاث أو أربع مرات على أقل تقدير، وقال: ابتعاد الطلاب عن هذه الأجواء التنافسية أمر سلبي للغاية، ومبادرة الأولمبياد المدرسي خطوة إيجابية، لكننا نأمل أن تقام طوال العام حتى تجعل طلابنا على أهبة الاستعداد دائما، وتحفزهم على ممارسة الرياضة. عوائق أمام نشر ثقافة الممارسة دبي (الاتحاد) عبر يوسف حسين، ولي أمر طالب، حضوره لمتابعة أحد أبنائه المشاركين في نهائيات الأولمبياد المدرسي، عن حسرته للواقع الذي تعانيه الرياضة والعوائق التي تواجهها الأسر حاليا من أجل تشجيع أطفالها على ممارسة الرياضة، وذلك من خلال عدم اهتمام أولياء الأمور باصطحاب أبنائهم خارج المنزل للعب والتدريبات، والاعتقاد الخاطئ أن الرياضة تؤثر على الدراسة، ولا تسمح له بممارستها سوى في الإجازات أو في حال تنظيم الوقت بينها وبين الرياضة والاهتمام بإحداها على حساب الآخر، فيما يساهم النشاط الرياضي تنشيط ورفع معدل ذكاء الطلاب. وقال: الجميع يستنكر ممارسة أبنائه للرياضة بذريعة إهدار الوقت والتأثير على دراسة الأبناء، إلا أن هذا الأمر غير صحيح، وأعتقد أن السبب الحقيقي هو انشغال الآباء عن أبنائهم وعدم قدرتهم على اصطحابهم والتذرع بالدراسة. وأوضح ولي الأمر، أن الممارسات الخاطئة والأموال الباهظة التي تصرف على كرة القدم، تسببت في عدم إقبال الطلاب على ممارسة الرياضات الفردية، رغم إنها تلائم مجتمعنا، وربما تجعلنا قادرين على الصعود إلى منصات التتويج كما رأينا من قبل في المحافل الدولية والقارية، وهو ما نحاول إيصاله لأبنائنا الطلاب وتوعيتهم على ضرورة ممارسة مختلف الرياضات. وأشار، إلى أهمية تعزيز التواصل بين المدرسة والأهل فيما يتعلق بالرياضة، وأن يتم إجبار المدارس على الاهتمام بالرياضة ومتابعتها من خلال تعيين مدرسين يعتبرون القدوة في ممارسة الرياضة، وليس معلمي تربية بدنية غير قادرين على تأدية الحركات الرياضية بالشكل الصحيح لينصب هذا العمل في مصلحة الطلاب، وأن يتعلموا أساسيات كل رياضة بشكل صحيح حتى تكون لديهم القدرة على الاختيار، حتى يبدعوا بعد ذلك، ويصبحوا نجوماً في المستقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©