التطوير الحكومي تستعرض تجربة شركة تيكوم

في إطار برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي، نظمت وزارة تطوير القطاع الحكومي بالتعاون مع كلية دبي للإدارة الحكومية، الزيارة الميدانية الرابعة لفرق الجودة والتميز الرئيسة في الوزارات الاتحادية للاطلاع على تجربة الشراكة والموارد ضمن برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز من خلال تجربة ''تيكوم للاستثمارات'' - العضو في مجموعة دبي القابضة في مجال الأداء والتطوير المتميز، أقيمت الفعالية على مدى ثلاثة أيام في قرية المعرفة، حيث عرض مسؤولو الأقسام تجاربهم في هذا المجال، وقدم حسين علي، من إدارة الجودة في ''تيكوم''، نبذة عن تجربة الممارسات الوظيفية الأمثل، والتي تتمثل في لجنة ريادة الامتياز، ومسؤولو معايير التميز، وتطبيق معايير المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، وكيفية إجراء حلقات التوعية والتدريب في مجال التجويد والتميز في الأداء والتي تنشر ثقافة التميز عن طريق الزيارات وإجراء المحاضرات والدورات المكثفة والقصيرة للموظفين في مختلف الإدارات الأخرى في الهيئات والمؤسسات· وتحدث خالد خطاب من إدارة التميز المؤسسي في ''دبي القابضة'' عن استراتيجية التميز المؤسسي· وتحدث خالد عبدالله من إدارة المعلومات والمعرفة - إدارة الشراكة حول تجربة عمليات الخدمات الحكومية والشراكات التي تقام مع الدوائر والهيئات الحكومية مثل إدارة الهجرة والجوازات والبوابة الإلكترونية وهيئة الطرق والمواصلات و''بريد الإمارات''· كما قدم علي بن تويه مدير إدارة الطاقة والبيئة المستدامة موجزاً عن إدارته من حيث عملها على ترشيد الاستهلاك، بحيث يصل إلى توفير 25% على مدى 5 سنوات، والحد من إهدار الماء بنسبة 30% على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وتطبيق نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة على جميع مباني ''تيكوم''، واستخدام الطاقة المتجددة بنسبة 5 % بحلول عام ،2012 ووضع برامج توعية حول مفهوم التنمية المستدامة والطاقة المتجددة والتوريد المستدام· وعرضت عنود الفلاسي من إدارة البيئة والصحة والسلامة نبذة عن سياسة الإدارة والتي تتضمن تحديد المؤثرات والمخاطر على البيئة والتقليل من الانبعاثات السامة والتعرف إلى المخاطر في بيئة العمل والتي تؤثر على الموظفين، وإجراء التقييم الصحي السنوي· وشرحت ديمة العناني مدير المعرفة موجزاً عن سياسة الإدارة الساعية إلى خلق ثروة من المعرفة للمؤسسة من خلال مواردها المعرفية والفكرية، والتي يختزنها كل فرد يعمل ضمن الفريق، وان على الإدارات السعي إلى أن تخرج المعلومة من ذاكرة الفرد العامل قبل مغادرته إلى مكان آخر، وأن تكون هناك هيكلة إجرائية لإدارة المعرفة·