الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بدأنا تنفيذ 9 مبادرات لعام الخير بتكلفة 40 مليون درهم

بدأنا تنفيذ 9 مبادرات لعام الخير بتكلفة 40 مليون درهم
17 مارس 2017 00:03
سامي عبد الرؤوف (دبي) أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي عن بدء تنفيذ 9 مبادرات بتكلفة تتجاوز الـ 40 مليون درهم، ضمن فعاليات ومبادرات «عام الخير»، وتركز على رعاية الفقراء وإطعامهم، وتنمية التعليم، ودعم الصحة، وتفريج كربات النزلاء، وإعانة المتزوجين، وإدخال السرور على المسلمين. وقال الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني المدير العام للدائرة، في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»: «جاءت هذه المبادرات بعد دراسة للجوانب التي يمكن للدائرة من خلال مشاريعها الرائدة وقطاعاتها أن تنفّذها وينتفع بها المجتمع، وقد خلصنا إلى 9 مبادرات مهمة تتوزع على أغلب فئات المجتمع التي تحتاج إلى دعم مباشر أو غير مباشر». وأكد دور المبادرات التسع في إعانة الكثيرين على إصلاح أحوالهم، وإسعادهم وأسرهم؛ مشيراً إلى أن الدائرة حريصة على تحقيق الأهداف السامية التي جعلتها غاية للكثير من أعمالها، بمبادرات ومشاريع خيرية تحيي دور الدّين والقيم والدولة في النفوس والمجتمع. وقال الشيباني: «أبرز ما تم البدء به من مبادرات عام الخير، مبادرة زرع وثمر، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة العمل الخيري، ونشرها في المجتمع، وتعويد طلبة المدارس والجامعات والموظفين في المؤسسات الحكومية والخاصة على ممارسة الأعمال الخيرية». وأضاف: «بدأنا تنفيذ هذه المبادرة، بالتعاون مع هيئة المعرفة وبعض الجامعات والمدارس الحكومية والخاصة». وأشار، إلى أنه بدأ التنفيذ في مبادرة إطعام الطعام، الهادفة إلى توفير وجبات غذائية صحية إلى الفئات العمالية ظهيرة كل يوم جمعة، بما يفوق 2.000 وجبة بالتعاون مع الشركات الموردة، منوها إلى أن الدائرة تستهدف توزيع أكثر من 10.000 وجبة يومياً في شهر رمضان المقبل. وأفاد ان الدائرة بدأن تنفيذ مبادرة كرسي العلم، الهادفة إلى دعم العوائل المعسرة لإعانة أبنائها الطلبة على إتمام تعليمهم، من خلال دفع التكاليف الدراسية، وما يتعلق باستصلاح حالتهم التعليمية، وذلك بالتعاون مع منطقة دبي التعليمية، والمدارس الأهلية، وجامعة زايد، متوقعاً أن يستفيد من هذه المبادرة 1.200 شخص. وذكر الشيباني، أن الفريق المعني بمبادرة تفريج كربة نزيل، يعمل حالياً على تنفيذ هذه المبادرة الهادفة إلى مد يد العون للنزلاء المعسرين، وسداد مديونياتهم، واستعادتهم لحريتهم، وتعهدهم فيما بعد لتهيئة المناسب لهم مع أسرهم لحياة مستقرة. وقال: «قد بدأنا التنفيذ بالتعاون مع صندوق الفرج، وكذلك المؤسسات العقابية، راجيا أن نصل في استهدافنا إلى 200 من النزلاء». وأضاف: «كذلك تم البدء بمبادرة صندوق الطوارئ الخيري، والهادفة إلى التلبية الفورية للاحتياجات الإنسانية الطارئة، من خلال جمع مبلغ من المال في مكان واحد، تسهم فيه الجمعيات الخيرية التي تشرف عليها الدائرة، وبدأت عملية التنفيذ من خلال الجمعيات والمؤسسات الخيرية، ونستهدف 50 مستفيداً». وأوضح مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، أن العمل جار على مبادرة سرير الخير، الهادفة إلى مساندة المرضى المعسرين، من خلال دفع تكاليفهم العلاجية، وشراء الأجهزة الطبية اللازمة لاستكمال علاجهم، مؤكدا ا قطع شوط مهم في التنفيذ من خلال التعاون مع هيئة الصحة في دبي، وصحة أبوظبي، ونستهدف 1000مستفيد. وعن مبادرة إمارات الخير «برنامج إعلامي»، أوضح الشيباني، أنّ تنفيذه قائم باعتباره البرنامج المعني بتحقيق التكامل بين المؤسسات والجمعيات الخيرية المرخصة في الدولة، والهادفة إلى عرض الحالات الإنسانية الأكثر احتياجاً لدعمها مالياً، وكذلك عرض المشاريع الخيرية للتشجيع عليها، وإتاحة دعمها من الجمهور، وهي تنفّذ بالتعاون مع إذاعة وتلفزيون نور دبي، ويستهدف 400 ألف مستفيد خلال العام الجاري. وعن المبادرات التي لم تنفّذ بعد، أفاد أنها تضم مبادرة تجهيز منزل وتهدف إلى تسهيل انتقال فئات معينة من مواطني الدولة إلى مساكنهم وإعانتهم على ذلك، وسننفذها بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، لنستهدف 60 مستفيداً، وستبدأ مرحلة التنفيذ قبل شهر رمضان القادم خلال هذا العام. وقال: «والمبادرة الثانية قيد التنفيذ هي فرحة العيد والتي تهدف إلى توزيع زكاة الفطر (المالية والعينية) على مستحقيها، وموسم تنفيذها هو شهر رمضان المبارك، ويتم تنفيذها من خلال الخيم الرمضانية قبل عيد الفطر». وأضاف: «نعمل من خلال هذه المبادرة على إدخال السرور والخير على ذوي الدخل المحدود، وستنفّذ بالتعاون مع الشركات الموردة، ونستهدف 5.000 مستفيد». وعن توجيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، بجعل مبادرات عام الخير لصالح الشهداء، قال الشيباني: «إن شهداءنا قدّموا أرواحهم وأجسادهم فداءً للوطن وأمنه ومنجزاته وتنميته والمحافظة على أبنائه، ولولا هذه التضحيات لما كانت هذه المبادرات، ولما تمكنا من تنفيذها». وأكد أن شهداء الدولة هم شركاء في أجر التخطيط والتنفيذ، ولهم ثواب الذود عن الوطن ومقدراته وأهله؛ لتصل يد الخير فيه إلى المحتاجين وسائر من شملتهم المبادرات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©