أحمد مرسي (الشارقة) - أكد الشيخ فيصل بن خالد بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة المستشفى الملكي بالشارقة، أن وزارة الصحة، وافقت على إعادة تشغيل المستشفى الذي كانت أغلقته وزارة الصحة قبل عام بسبب نواقص في كادره الطبي، ومخالفات تم رصدها من قبل مفتشي التراخيص الطبية، تتعلق بالخدمات، ونقص الأجهزة والمعدات والأطباء والفنيين. وقال القاسمي لـ «الاتحاد»، إن الإدارة ستعمل جاهدة على افتتاح قسم الطوارئ خلال الأسبوع المقبل على أن يتم افتتاح العيادات كافة خلال الـ 15 يوماً المقبلة، لافتاً إلى استقدام كادر من الأطباء في مختلف التخصصات والجنسيات من ذوي الخبرة والكفاءة، بجانب الكادر الطبي والتمريضي والإداري الذي يعمل في المستشفى حالياً، فيما سيتم تعيين كوادر إدارية ذات خبرات عالمية.
وأضاف، أن إدارة المستشفى استثمرت فترة الإغلاق، لإعداد آلية جديدة لتقديم الخدمات للمراجعين، والعمل على تفادي الأخطاء التي تسببت في الإغلاق، مشيراً إلى أن المستشفى عمل على مدى 7 سنوات بصورة جيدة، ولم يسبق أن تعرض لمثل هذا القرار من قبل، واستطاع أن تقديم خدمات علاجية لأكثر من 120 ألف مريض، وشهد إجراء 1400 حالة ولادة كما قام بدفع مستحقات مالية من رواتب وأعمال تجاوزت 108 ملايين درهم.
وقال، المستشفى يضم العديد من الأجهزة الحديثة، والتخصصات الطبية المتنوعة، ويعتبر إضافة للخدمات العلاجية التي تقدم على أرض الدولة بصورة عامة، وفي إمارة الشارقة على وجه الخصوص، مشيراً إلى أنه تم التنسيق مع الوزارة على التسريع في إنهاء الإجراءات الخاصة بتعيين الأطباء الذين يحتاج إليهم المستشفى لإعادة التشغيل من جديد.
ولفت القاسمي، إلى أنه سيتم تشكيل لجنة داخل المستشفى لتيسير الأعمال، فيما يتعلق بالمشاورات مع الأشخاص الذين لديهم مراجعات مع المكان ولديهم حقوق وعليهم التزامات، مشيراً إلى أن المستشفى تأثر بعض الشيء بقرار الإغلاق إلا أن لديه العديد من الملفات الخاصة بالمراجعين من المرضى، وكذلك وجوده في الموقع الحيوي مما يؤهله لاستعادة مكانته التي كان عليها، لافتاً إلى أن المستشفى سيقوم بفتح الباب للأطباء المواطنين للعمل به تشجيعاً للكوادر المواطنة، خاصة حديثي التخرج.
من جانبها، رفضت وزارة الصحة الرد على تصريحات رئيس مجلس إدارة المستشفى الملكي بالشارقة، بشأن إعادة افتتاح المنشأة، ورغم مخاطبة المسؤولين المعنيين في الوزارة قبل أكثر من 15 يوماً لمعرفة دوافع الإغلاق، وأسباب إعادة الافتتاح، إلا أن الصحيفة لم تتلق رداً.
عدد اليوم
