الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن راشد: آمالنا وطموحاتنا معقودة على الطاقات الوطنية الشابة المفعمة بالإيجابية

محمد بن راشد: آمالنا وطموحاتنا معقودة على الطاقات الوطنية الشابة المفعمة بالإيجابية
17 مارس 2017 14:58
دبي(وام) زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «رعاه الله» صباح أمس، المعرض الدولي لمستلزمات وحلول التعليم، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم، ويستضيفه مركز دبي التجاري العالمي. وتفقد سموه، يرافقه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، منصات العرض لأكثر من 500 شركة وجهة حكومية من ثلاثين دولة، بما فيها دولة الإمارات. واطلع سموه على أهم وأحدث مستلزمات وحلول التعليم وتقنياته وتوقف عند بعض الأجنحة المشاركة، من بينها، جناح المملكة العربية السعودية، وجناح وزارة التربية والتعليم، وجناح مجلس أبوظبي للتعليم، وجناح مملكة البحرين. وشاهد سموه، خلال جولته، جهازاً متطوراً مختصاً بإحياء دروس العلوم والحوسبة وتم تشغيله أمام سموه ومرافقيه لشرح آلية عمله ومهمته في تطوير أساليب التعليم وإيجاد الحلول العلمية والتقنية المناسبة لهذا القطاع الحيوي في حياة الشعوب وأجيالها الصاعدة. وأشاد صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بفكرة تنظيم المعرض والمنتدى الحواري المصاحب له، واعتبره سموه فرصة سانحة للعاملين في قطاع التربية والتعليم والطلبة الدارسين في الدولة ودول المنطقة للتعرف إلى أهم وأحدث الابتكارات العالمية التي تساعد في تطوير مهارات المعلمين والطلبة على حد سواء، وكيفية الاستخدام الأمثل للأجهزة التقنية وتوظيفها في خدمة الطلبة، وتمكينهم من مواكبة نظرائهم في دول العالم المتقدمة والدخول في التنافسية العالمية بكفاءة واقتدار. وأكد سموه، خلال تجاذبه أطراف الحديث مع عدد من الوزراء المرافقين من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، أن التعليم نعمة من الله عز وجل لايعرف قيمته وأثره في تقدم وإسعاد الشعوب والأفراد، إلا من حرم من هذه النعمة.. وهذا الحق المكتسب لكل إنسان على وجه الأرض، مشيراً إلى أن دولتنا والحمد لله تحرص على توفير جميع وسائل التعليم الحديث للطلبة والطالبات في المدارس والكليات والجامعات، لإعدادهم وتأهيلهم بمستويات عالمية ومساهمتهم الإيجابية بمسيرة التنمية المستدامة، وتحقيق الأهداف الوطنية والإنسانية المرجوة عند القيادة والمجتمع في دولتنا الحبيبة. وشدد سموه على أهمية متابعة وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والجهات المعنية في الدولة التطورات العلمية والتقنية في العالم، ووضعها في متناول طلاب وطالبات الإمارات في المدارس والجامعات وغيرها، والنهوض بالمستويات التعليمية في بلادنا، واستنهاض الهمم وتفجير الطاقات الوطنية الشابة التي تنعقد الآمال والطموحات على هؤلاء الشباب المفعمين بالطاقة الإيجابية والطموح والحماس والعطاء من أجل مستقبل واعد بإذن الله. الفلاسي: نسعى لتأهيل طلبة الدولة لشغل وظائف المستقبل دبي (الاتحاد) اختتم منتدى التعليم العالمي العاشر والمعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم في مركز دبي التجاري العالمي فعالياته التي تضمنت تنفيذ 39 ورشة عمل وجلسة نقاشية وحوارية. وألقى معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي، كلمة أكد فيها أن انعقاد المنتدى يأتي في الوقت الذي يتصدّر قطاع التعليم أولويات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، انطلاقاً من حرصها على إرساء منظومة تعليمية تنافسية، مشيراً إلى أن التحدي الحقيقي الماثل أمامنا يكمن في تأهيل طلبة الدولة لشغل وظائف مستقبلية غير موجودة حالياً، وهو ما نعمل على بلورته بفكر تربوي جديد، ومعاصر وخطة تعليمية محكمة تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة. وأضاف معاليه: إن حرص القيادة الرشيدة على دعم قطاع التعليم يمثل في جانب منه بتخصيص أكثر من 20% من إجمالي الميزانية الاتحادية لعام 2017 له، كما أتاحت حكومة دولة الإمارات العديد من برامج الابتعاث للطلبة الراغبين في استكمال دراستهم خارج الدولة. وشدد معاليه، على أن توجيهات القيادة هي الوصول إلى الرقم واحد عالمياً خلال السنوات المقبلة، وهي المكانة التي نضعها نصب أعيننا في وزارة التربية والتعليم، من خلال التوسع في مجالات البحث والتطوير، وفرص الابتكار المتوفرة على امتداد الجامعات في دولة الإمارات، وتبني مبادرات من شأنها تعزيز مشاركة القطاع الخاص في المنظومة التعليمية، والعمل على تحسين جودة التعليم العالي، مشيراً إلى أن الوزارة تدرك أهمية تزايد دور الوسائل والأدوات التكنولوجية في القرن 21، والتي ستدفع مؤسسات التعليم العالي إلى مواكبة هذه التغيرات وطريقة تفاعلها مع الطلاب. وشدد على أهمية الاستثمار في الموارد البشرية الإماراتية لضمان مستقبل مزدهر لدولتنا، الأمر الذي يلعب فيه التعليم دوراً محورياً، وذلك لتمكين دولة الإمارات من تحقيق التميز في مجالات البحث والتطوير، والتقنيات الجديدة، وتعزيز تنافسية الدولة عالمياً، والتزوّد بالمهارات الصحيحة التي من شأنها أن تساهم في دفع عجلة الثورة الصناعية الرابعة. ونفذت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع شركة مايكروسوفت الخليج العديد من الدورات التدريبية للمديرين والتربويين في تكنولوجيا المعلومات من مختلف المدارس الحكومية في الدولة، وجاءت هذه الخطوة كجزء من جهود الوزارة ومايكروسوفت الرامية إلى إنشاء تجارب مفيدة وشاملة، تعزز أساليب التعلم مدى الحياة، مع التركيز على كيفية الاستفادة من التكنولوجيا لدعم خبرات التعلم. وضمن إطار هذه الشراكة الفاعلة من المتوقع وفق خطط وزارة التربية والتعليم أن يقوم المدربون بتدريب 5000 معلم ومعلمة في أبريل المقبل على مجموعة من البرامج والدورات المتخصصة في مختلف المجالات التربوية والعلمية. وقال المهندس عبدالرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم للرقابة والخدمات المساندة، إن المبادرة الخاصة بالتدريب، تأتي في إطار الاتفاقية بين وزارة التربية ومايكروسوفت؛ بهدف تشجيع استخدام أفضل الممارسات التقنية في التعليم، إضافة إلى ذلك تهدف المبادرة إلى إثراء عملية التعليم وخبرات التعلم من خلال تطبيق أفضل الأساليب التربوية الدولية، وتمكين المعلمين والطلاب من التعاون والإنشاء والتبادل عبر طرق جديدة تماما. وأكدت خولة الحوسني مدير إدارة التدريب والتنمية المهنية، أهمية وضرورة امتلاك التربويين للمهارات التقنية الحديثة والاستثمار في كوادر الوزارة ليصبحوا معلمين منتجين للمعرفة باستخدام التكنولوجيا المناسبة. وأوضحت الحوسني، أن التركيز تم على تدريب نائبي المديرين على كيفية استخدام حزمة أوفيس 365 وبرنامج» ون نوت»، وكيف يمكن لهذه التطبيقات، أن تعمل على تغيير طرق التدريس من خلال إيجاد خبرات التعلم المبتكرة، وتدريب اختصاصيي التربية الخاصة على أدوات تدعم تدريس هذه الفئة في الموقف التعليمي. وأكد توم بولاند مدير سلطة التعليم العالي في ايرلندا سابقا أن التعليم العالي ومخرجاته يجب أن تتواءم مع حاجة سوق العمل، من خلال مجالس متخصصة لربط تلك المخرجات مع ما يتطلبه سوق العمل، وما يتطلبه ذلك من بحث حول المهارات التي يجب أن يزود بها الطلبة. وشهدت فعاليات المنتدى جلسة حوارية عنوانها التعليم العالي والمستقبل بمشاركة خبراء في مجالات التعليم والتعليم العالي وسوق العمل هم د.محمد الأحبابي المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء و د.غالب الحضرمي نائب مدير جامعة الإمارات للدراسات العليا والبحث العلمي، ود.رياض المهيدب مدير جامعة زايد والخبير التعليمي الايرلندي توم بولاند.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©