الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية الشارقة تشن أولى حملاتها لسحب ومخالفة السيارات المهملة والمتروكة

بلدية الشارقة تشن أولى حملاتها لسحب ومخالفة السيارات المهملة والمتروكة
22 فبراير 2014 00:21
تحرير الأمير (الشارقة) ـ باشرت بلدية الشارقة شن أولى الحملات التفتيشية لعام 2014 لرصد ومخالفة وسحب السيارات المهملة والمتروكة، باعتبارها تعرقل حركة المرور، وتحتل المواقف وتشوه المنظر العام وذلك تلبية لمطالب أهالي الشارقة الذين يبدون انزعاجهم من مشهد السيارات المهملة والمتروكة في ساحات الإمارة وشوارعها، مطالبين في الوقت نفسه بتكثيف الحملات التفتيشية، خصوصاً على السيارات التي لها سنوات تحتل مواقف مجانية هم أولى بها. وقال عمر الشارجي رئيس قسم العمليات والتفتيش البلدي في بلدية الشارقة، إن البلدية تنفذ سنويا حملات متواصلة ومنظمة للقضاء على ظاهرة المركبات التي يهجرها أصحابها، وتقوم بحجزها لمدة 30 يوماً في «شبك» البلدية، ومن ثم يتم حصر المركبات والإعلان عنها في صحيفة يومية بقصد إبلاغ أصحابها بضرورة مراجعة البلدية في مدة أقصاها أسبوع من تاريخ النشر، يتبعها تنظيم مزاد علني لبيعها في حال عدم إنهاء وضعها العالق .ونوه بأن المفتشين ينذرون أصحاب السيارات المهملة عن طريق لصق تعميم على زجاج المركبة يفيد بضرورة إزالتها بمدة زمنية لا تتجاوز 48 ساعة من تاريخ الإنذار، وفي حال عدم التجاوب يتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المالك والعمل على إزالتها على نفقتهم الخاصة ودفع الغرامة وفقا لقوانين الإمارة. وأكد الشارجي أن قضية ترك السيارات لم تعد ظاهرة كالسابق، حيث انحسرت في السنوات الأخيرة، وسحبت البلدية في العام المنصرم نحو 3500 سيارة على مدار العام، في الوقت الذي كانت تسحب فيه البلدية نحو 600 سيارة و 100 شاحنة شهرياً في الأعوام السابقة. وأشار إلى أن المركبات التي لا يقوم أصحابها بالمراجعة والاستفسار بشأنها تباع في المزاد العلني، بعد مرور ثلاثة أشهر على سحبها من مكانها، ويتم تغريم أصحابها 500 درهم للمركبة الصغيرة و5000 درهم عن الكبيرة، فضلاً عن دفع 150 درهماً عن كل أسبوع تقضيه المركبة في شباك البلدية بحسب اللوائح والقوانين المعمول بها. وأضاف أن عملية السحب تطال أيضاً تلك السيارات التي عليها لوحات تصدير لمدة تزيد على يومين لأن الفترة الممنوحة للتصدير لا تتجاوز 48 ساعة، وكذلك يجري سحب السيارات التي وضعت عليها إعلانات للبيع مباشرة، كما يجري سحب السيارات التي لا تحمل أرقاماً، منوهاً بأن شبك البلدية يستوعب نحو 3500 مركبة شكاوى. من جانبهم، أجمع عدد من السكان أن ظاهرة السيارات المتروكة ما زالت موجودة حيث أكد سكان في منطقة الخان أن سيارات مهجورة منذ سنوات مقابل أحد الأبراج الكبيرة ما زالت على حالها. وقال إبراهيم جار الله مقيم في الخان، إن مقابل بناياته سيارة مهجورة منذ نحو عام يعلوها الغبار والأتربة، كما أنها تحتل موقفاً مجانياً، ولكن لم تسحبها البلدية حتى الآن. وقال آخر يدعى إسحاق عبد الدايم إن سيارة من نوع بي أم دبليو قديمة ومتهالكة متروكة منذ الصيف الماضي في الساحة الترابية ولم يتم سحبها برغم الاتصال في الخط الساخن . يشار إلى إن هناك عدة أماكن ممنوع منعاً باتاً (صف) المركبة فيها حتى المركبات العادية وتشمل الارتدادات بين البنايات وممرات المشاة والمصاف المخصصة للمعاقين والمداخل و الأرصفة غيرها، وذلك على خلفية تكرار مثل هذا الأمر، مما يعرقل دخول سيارات الشرطة أو الإسعاف أو الإطفاء خلال عملية إنقاذ جراء حدوث حريق أو زلزال أو أية كارثة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©