25 ديسمبر 2007 02:21
كشفت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية في دورتها السابعة لـ الاتحاد عن وجود استراتيجية جديدة لتطوير الجائزة وتشمل إضافة فئتين جديدتين احداهما فئة الإخراج الصحفي، ولم يتم تحديد الفئة الجديدة الأخرى إلى أن يتم عرض التصور الجديد على مجلس إدارة الجائزة في اجتماعه المقبل لإقرار كافة التعديلات التي من شأنها تطوير جائزة الصحافة العربية في الدورة الثامنة في ابريل ·2008
واستجابة لـ طلب الصحفيين من أنحاء الدول العربيةن قررت الأمانة العامة تمديد مهلة تلقي طلبات المشاركة في الدورة السابعة لجائزة الصحافة العربية حتى الخامس عشر من شهر يناير المقبل، لإفساح المجال أمام مشاركة أكبر عدد من الصحفيين والصحفيات العرب·
ودعت الأمانة العامة للجائزة جميع الصحفيين والصحفيات العاملين بالصحافة الإماراتية إلى التفاعل مع الجائزة من خلال المشاركة بشكل أكبر عن السنوات الماضية، في ظل تعيين مسؤولة جديدة لجائزة الصحافة السيدة لميس الهاجري وستكون على تواصل مع جميع الصحافيين، فضلا عن تشكيل فريق عمل خاص للجائزة·
وسيتم تحديد موعد لإجراء حوار مفتوح مع الصحافة المحلية لمناقشة كل ما يرتبط بالجائزة ومنتدى الإعلام العربي·
وقالت مريم بن فهد المديرة التنفيذية لنادي دبي للصحافة في تصريح لـ ''الاتحاد'': إن عام 2008 سيكون عاما مغايرا تماما عن الأعوام الماضية نظرا للتعديلات النوعية التي ستطرأ على جائزة الصحافة العربية لضمان أكبر مشاركة ممكنة من أنحاء الوطن العربي، مبينة أن الزيارات التي قام بها وفد يمثل الجائزة برئاستها إلى عدد من الدول العربية لمس وجود رغبة متزايدة من قبل مجتمع الصحافة العربية في المشاركة بالجائزة التي أصبحت تمثل واحدة من أهم محافل الاحتفاء بمبدعي الحقل الصحافي على امتداد المنطقة العربية·
وأكدت بن فهد علي أن الزيارات الأخيرة كشفت للأمانة العامة أهم المعوقات التي حالت دون مشاركة الصحفيين والصحفيات في الجائزة على مدى الأعوام السابقة، مبينة أن تونس والمغرب وليبيا والجزائر من أهم هذه الدول نظرا لارتفاع تكلفة إرسال المشاركة للأمانة العامة في مقرها بالإمارات، حيث تصل التكلفة إلى أكثر من 90 دولارا، مؤكدة أن هذه من الصعوبات التي لم نكن على علم بها، فحاولنا تقديم حل مؤقت وخطوات عملية لتذليل كل العقبات، بالاتفاق مع نقابة الصحفيين في المغرب بأن تكون كنقطة تجميع للمشاركات ومن ثم إرسالها للأمانة العامة·
وفي تونس، تم الاتفاق مع مركز المراة العربية ''كوثر'' لجمع المشاركات، إلى أن يتم تحديد نقاط جديدة بالاتفاق مع إحدى الشركات والتعاقد معها لتقوم بهذه المهمة بهدف تفعيل مشاركة الصحافيين والصحفيات في الجائزة، وهذه من الأسباب التي دفعت إلى تمديد مهلة الاشتراك في الجائزة''·
وذكرت مديرة نادي دبي للصحافة أن الزيارات لم تكن بهدف الترويج فقط للجائزة، وإنما تبادل الخبرات والأفكار التي من شانها الإسهام في تطوير عمل الجائزة، ورصد السبل الكفيلة بتحفز الصحافيين على المشاركة والتنافس في جميع الفئات بدون إضافة أية أعباء مادية قد تتطلبها عملية نقل وتوصيل الأعمال الصحافية المشاركة إلى مقر الجائزة في دبي· إلى جانب إضافة عدد من الدول إلى تقرير ''نظرة على الإعلام العربي''·
وقالت إن تجاوبا كبيرا لقيته الجائزة في كل من قطر وعمان والبحرين، فقد كانت المشاركة في السابق ضئيلة، مؤكدة أن من نتائج الزيارة وصول أول دفعة مشاركة من 20 صحفيا من قطر كمرحلة أولى، وقالت إن لدى دول الخليج رؤية واضحة عن الجائزة فضلا عن تقديمها لدعم معنوي كبير·
وأكدت أن المشاركة السعودية في الجائزة من اكبر المشاركات على مستوى دول الخليج، مبينة أن الكويت من الدول التي قلت مشاركتها في الفترة الأخيرة وحاولنا التعرف على الأسباب دون فائدة لدرجة إن المشاركة البحرينية والقطرية فاقت المشاركة الكويتية·
المصدر: دبي
عدد اليوم
