الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

حميد النعيمي: الجائزة مرآة تعكس واقع الازدهار العلمي في عقول أبناء الإمارات

حميد النعيمي: الجائزة مرآة تعكس واقع الازدهار العلمي في عقول أبناء الإمارات
16 مارس 2017 23:15
عجمان (وام) كرم صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، بقصر الصفيا بعجمان أمس 33 فائزاً وفائزة بجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم في دورتها الثالثة والثلاثين، من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي. وتنافس الفائزون والفائزات على الفروع الستة للجائزة التي تأسست في عام 1983م. حضر حفل التكريم الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط، ومعالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس ديوان الحاكم، وجمعة الماجد رئيس مجلس دبي الاقتصادي، وسالم بن أحمد النعيمي مستشار صاحب السمو حاكم عجمان لشؤون التعليم والأعمال الخيرية وعبدالله أمين الشرفا المستشار بالديوان وعدد من الشيوخ والوزراء والسفراء والمستشارين والمديرين التنفيذيين ومديري الدوائر الاتحادية والمحلية وكبار المسؤولين. وأكد صاحب السمو حاكم عجمان أن جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم تأتي تتويجاً لمسيرة مشرفة سطرها أهل العلم وطلابه من الإنجازات العلمية والبحثية والمعرفية، والذين نحتفي بهم ونثمن دورهم وجهودهم الطيبة في الارتقاء بالثقافة والبحث العلمي وحرصهم على إثراء المعرفة وتنميتها. و قال سموه: «إن الجائزة مرآة تعكس واقع الازدهار العلمي في عقول أبناء الإمارات، وواجهة تبرز طموح الشباب الخليجي للاستزادة من العلم، والارتقاء بأوطانهم عن طريق البحث الجاد وتنمية المعرفة ونشر الثقافة والفكر المعتدل والعلم النافع، وعدم السماح للجهل بالتفشي بين مجتمعاتنا، بل أصبح سعيهم الحثيث لأن يكون العلم والمعرفة والثقافة سلاحاً يتسلحون به». وثمن سموه جهود الباحثين وأهل الفكر والعلم في إجراء البحوث العلمية والسعي لإثراء المعرفة، معرباً عن فخره واعتزازه بهذه العقول النيرة وسعادته البالغة بتكريمهم، والاحتفاء بهم وبجهودهم العلمية الجادة. وأوضح أن هذه الجائزة تتطور عاماً بعد عام حتى أصبحت منارة علمية تساهم في صناعة العقل المبدع والإنسان المتفوق، مشدداً على أن الجائزة تعبر عن شغف المؤسسين والقادة بالعلم وحبهم لأهل المعرفة والثقافة وسعيهم الدائم إلى تحقيق تنمية ثقافية شاملة. وأشار صاحب السمو حاكم عجمان إلى أن جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم ساهمت في توجيه جهود الباحثين والأكاديميين لدراسة قضايا حيوية لها انعكاس إيجابي في رفع المستوى المعرفي والثقافي لصناعة أجيال قادرة على الابتكار والإبداع. ولفت سموه إلى أن الجائزة عملت على تشجيع الكتاب والأدباء والباحثين وأساتذة الجامعات على تقديم إبداعاتهم ومشروعاتهم وطرح اقتراحاتهم ودراسة الحلول لمعالجة احتياجات هذا المجتمع، إضافة إلى دعم حركة البحث العلمي لتحقيق تنمية ثقافية شاملة للمجتمع، من خلال إحياء الجانب المعرفي بنشر البحوث والدراسات المتخصصة والأعمال الإبداعية والتواصل مع الجوائز والمؤسسات ذات الصلة. وأكد سموه اهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالعلم والعلماء والمخترعين والموهوبين والمبدعين، وتشجيع البحث العلمي ورعاية البرامج والأنشطة بهدف استثمار مقدرات الوطن وبناء الكفاءات الوطنية بما يساعد على مواكبة النهضة والرقي الحضاري. وقال سموه: «إننا نسير على نهج باني الدولة ومؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي قال «إن رصيد أي أمة متقدمة هو أبناؤها المتعلمون وإن تقدم الشعوب والأمم إنما يقاس بمستوى التعليم وانتشاره»، ولا ننسى تأكيده رحمه الله على «أن الثروة الحقيقية للأمة ليست في الإمكانات المادية وحدها بل هي في رجالها، وأن الرجال هم الذين يصنعون مستقبل أمتهم، فالإنسان هو استثمارنا الحقيقي على أرض الوطن، وهو الأساس الذي يشيد حضارة الدولة، ويحقق المزيد من التقدم العلمي والابتكار المهني بما يعود بالفائدة لدولتنا وقادتها الأوفياء»». وأعرب سموه عن سعادته بهذه الجائزة التي تعتبر احتفاء رفيعاً ووفاء لأهل العطاء، ومناسبة تتجدد سنوياً تحمل اسماً عزيزاً وغالياً علينا جميعاً هو المغفور له الشيخ راشد بن حميد النعيمي، طيب الله ثراه ، والذي كان محباً للعلم وأهله بوصفه ضمانة أساسية للتطور ويولي أبناءه الطلبة اهتماماً بالغاً لينالوا من العلم أعلى الدرجات الأكاديمية وينهلوا من بحار المعرفة لتكون سلاحاً يحمي الوطن ومكتسباته ويبني حضارته ويرتقي بمكانته بين الأمم. وهنأ سموه الفائزين من أبناء الوطن ودول مجلس التعاون وما بذلوه من عمل صادق، مباركا لهم هذا التميز، وتمنى أن يكون فوزهم بالجائزة دافعاً للمزيد من الجهد والعطاء من أجل رفعة الأوطان. وتقدم سموه بالشكر لجمعية أم المؤمنين النسائية في عجمان التي تبنت احتضان الجائزة منذ إعلان قيامها عام 1983، وقدمت عملًا مميزاً ومشهوداً في أشرف ميادين العطاء وأنبل ساحات البذل، إيماناً منها بأهمية العلم والثقافة، وحرصاً على أن يتزود الشباب بزاد المعرفة النافعة والكشف عن المواهب العلمية وتشجيعها، وإذكاء لروح البحث والاطلاع بين الشباب. وثمن دور رئيس وأعضاء مجلس أمناء الجائزة، وكل من ساهم في نجاح الدورة الثانية والثلاثين من الجائزة والدورات السابقة. ورحب الدكتور سعيد عبدالله حارب المهيري نائب رئيس مجلس أمناء جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم، خلال كلمة له ألقاها باسم رئيسة مجلس الأمناء حرم صاحب السمو حاكم عجمان الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان، بجميع الحضور في الدورة الثالثة والثلاثين من عمر الجائزة. وقال: «إننا نلتقى اليوم لنؤكد النهج السامي الذي اختطته قيادتنا الرشيدة، النهج الذي أرسى دعائم النهضة المباركة التي تشهدها دولتنا، والتي قامت على أسس راسخة من العلم والعمل، واستطاع أبناء الإمارات خلال فترة وجيزة تجاوز مراحل الزمن والبدء من حيث انتهى الآخرون». واستمع صاحب السمو حاكم عجمان والحضور إلى قصيدة شعرية شارك في أدائها شعراء من دول مجلس التعاون هم: ماجد الخاطري من دولة الإمارات، ويونس العيد من مملكة البحرين، وفهد المري من دولة قطر، وراشد الشعبني من سلطنة عمان، وخالد المحسن من الكويت، وعبدالله العنزي من السعودية، دار محورها حول وحدة شعب الخليج، والثناء على صاحب السمو حاكم عجمان لدعمه ورعايته هذه الجائزة. وكرم صاحب السمو حاكم عجمان الأكاديمي والمفكر والكاتب الدكتور سعيد عبدالله حارب المهيري، نائب رئيس مجلس أمناء جائزة راشد بن حميد النعيمي للثقافة والعلوم، والذي شهد ولادة هذه الجائزة ودوره في تطويرها وعاصر نجاحاتها لمدة تزيد عن 33 عاماً، كما كرم الشعراء الذين شاركوا في إلقاء القصيدة الخاصة بهذا الحفل. الفائزون في فروع الجائزة كرم صاحب السمو حاكم عجمان في ختام الحفل الفائزين في مختلف فروع الجائزة.. فقد فاز بالجائزة الأولى في مجال البحث العلمي «الهندسة» حمادة شكري محمد الفخري (السعودية)، وفي محور الطب والصحة فاز بالجائزة الأولى الدكتورة رغد أديب هاشم والدكتور علي العاني (الإمارات)، وفي علوم البيئة فاز بالجائزة الأولى الدكتور خالد عباس الطرابيلي (الإمارات)، وفاز بالجائزة الثانية عماد جمعة محمد (الإمارات). فيما فاز بالجائزة الأولى في مجال تقنية المعلومات الدكتور محمد مجاهد نصر الدين (السعودية)، وفي الدراسات الشرعية والقانونية فاز بالجائزة الأولى الدكتور محمود حسن الجاسم (قطر)، وفاز بالجائزة الثانية الدكتور منذر عبدالكريم القضاة (السعودية)، وفي مجال الدراسات التربوية والنفسية فاز بالجائزة الأولى البحث المشترك لكل من الدكتور علي بن مستور الزهراني والدكتور سعد بن مسعد المحياوي (السعودية)، وفاز بالجائزة الثانية البحث المشترك لكل «أحمد عادل زيدان فرج وسلطان بن بلقاسم الشاردي (الإمارات). كما فاز بالجائزة الثانية مكرر الدكتور محمد محمد غنيم سويلم (السعودية).. ونجلاء بنت يوسف بن محمد العجمي (سلطنة عمان). أما في مجال الدراسات الاجتماعية فقد فاز بالجائزة الأولى البحث المشترك لكل نورة ناصر الكربي والدكتور فيصل شياد (الإمارات)، والجائزة الثانية الدكتور يعقوب يوسف الكندري (الكويت). وفي محور الدراسات الإدارية فاز بالجائزة الأولى الدكتور حسام سعد السيد سليم (السعودية).. وفي مجال النقد الأدبي فاز بالجائزة الأولى الدكتور عبدالحميد سيف أحمد الحسامي (السعودية)، والجائزة الثانية الدكتور إبراهيم محمد أبو طالب (السعودية). وفاز بالجائزة الأولى في مجال الإبداع الأدبي «الشعر الفصيح العمودي» حسن بن عبده بن على آل صميلي (السعودية)، والجائزة الثانية حسن بن مبارك بن محمد الربيح(السعودية)، والجائزة الثانية مكرر ناصر ملا حسن أحمد زين الدين (البحرين). وفي مجال الشعر «الفصيح الحديث»، فاز بالجائزة الأولى إبراهيم محمد محمد البو شفيع (السعودية)، والجائزة الثانية فريد عبدالله محمد نمر (السعودية)، والجائزة الثانية مكرر ناجي بن علي بن حسين حرابة (السعودية). وفاز بالجائزة الأولى في مجال «الشعر الشعبي» عبدالله شافي عواد العنزي (السعودية)، والجائزة الثانية خليل بن إبراهيم بن أحمد المعمري (سلطنة عمان)، والجائزة الثانية مكرر راشد بن مسلم بن مسعود الشعبني (سلطنة عمان). وفي مجال القصة القصيرة فاز بالجائزة الأولى خالد بن حمدان بن سعيد المقرشي (سلطنة عمان)، والجائزة الثانية شيماء محمد محمود المرزوقي (الإمارات). وبالنسبة لمجال أدب الأطفال «القصة» فازت بالجائزة الأولى أمل عبدالجبار مزعل الرندي (الكويت)، والجائزة الثانية إبراهيم موسى حسن بو حسان (البحرين). وفي مجال «الشعر» فاز بالجائزة الأولى محمد بن حسين بن ياسين الصالح (السعودية)، والجائزة الثانية فاضل عباس على هلال من (البحرين).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©