السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الأهلي بطل كأس السوبر للمرة السادسة في تاريخه

الأهلي بطل كأس السوبر للمرة السادسة في تاريخه
21 فبراير 2014 23:45
محيي وردة (القاهرة) - توج الأهلي المصري، بطل دوري الأبطال، بكأس السوبر الأفريقية للمرة الثانية على التوالي، والسادسة في تاريخه، بعد فوزه على الصفاقسي التونسي، بطل كأس الاتحاد، 3-2 أمس الأول على استاد القاهرة الدولي، بحضور حوالي 30 ألف متفرج. ويدين الأهلي بتتويجه إلى الصاعد عمر جمال الذي سجل ثنائية (54 و68)، فيما كان الهدف الآخر لمحمد ناجي «جدو» (23)، مقابل هدفين لعلي معلول (63 من ركلة جزاء)، وفخر الدين بن يوسف (78). وخاض لاعبو الأهلي المباراة بروح قتالية عالية، سعياً لإحراز اللقب والخروج من كبوة النتائج السلبية في البطولة المحلية، ونجحت خبرتهم في حسم نتيجة المباراة لمصلحتهم خاصة احمد فتحي العائد من الإصابة، وأحد أفضل لاعبي المباراة، إضافة إلى تألق الثنائي محمد ناجي «جدو» والصاعد عمر جمال، واستغلالهما لضعف مستوى عمق دفاع الصفاقسي. ورد المدير الفني للأهلي محمد يوسف على جميع من طالب بإقالته من منصبه، بعد تراجع النتائج ورهن بقاءه في منصبه بالفوز بلقب السوبر الأفريقي. وتخلص الأهلي بهذا اللقب من بعض أزماته الناجمة عن سوء نتائجه، حيث خسر الفريق ثلاث مرات في آخر 5 مباريات خاضها بالدوري أمام المقاولون والداخلية والجونة، إضافة إلى تعادل مع الاتحاد السكندري، كما أبقى الفوز على آمال محمد يوسف في الاستمرار في منصب المدير الفني، حيث كانت لجنة الكرة قد جهزت قرار إقالته في حالة الخسارة، ورشحت أكثر من بديل، منهم مختار مختار المدير الفني الحالي لبتروجيت، وحسام البدري المدير الفني للمنتخب الأولمبي، إضافة إلى التفاوض مع مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق للفريق، والذي حضر اللقاء من المقصورة الرئيسية. من جانبه، أكد محمد يوسف، المدير الفني لفريق النادي الأهلي، أن لاعبي الفريق أدوا المباراة برجولة، وظهروا بشكل جيد استطاعوا به رسم بسمة لجماهير الكرة المصرية، وقال: عملنا في ظروف صعبة خلال الفترة الماضية، في مقدمتها الإصابات التي تعرض لها عدد كبير من لاعبي الفريق، ما أدى إلى تدهور نتائج الفريق خلال المرحلة الماضية. وأضاف: ثلاثي الفريق وائل جمعة وأحمد فتحي ومحمد ناجي «جدو» رجحوا بخبراتهم كفة الفريق، وحسموا اللقب مع بقية اللاعبين. وعلق يوسف على قرار اعتزال وائل جمعة كابتن الفريق، بأن بطولة كأس السوبر هي خير ختام لتاريخ اللاعب الذي أعطى الكثير لمصر والنادي الأهلي. فيما أبدى محمد الدو، المدير الفني لنادي الصفاقسي التونسي، رضاه عن أداء لاعبيه، وقال بعد المباراة: الصفاقسي أدى ما عليه في اللقاء، وظهرنا بشكل جيد، وتغييرات الجهاز الفني كانت إيجابية، لكن اللعب في استاد القاهرة، ووجود الجماهير شكّل على لاعبي فريقي ضغوطاً كبيرة. وتابع مدرب الصفاقسي: الأهلي حصل على 3 فرص ترجمها إلى 3 أهداف في شباكنا، وهو ما ساعده على حصد اللقب، ولابد أن يعرف الجميع أن الصفاقسي لعب دون 2 من عناصره الأساسية. من ناحية أخرى، قررت لجنة الكرة صرف مكافآت فورية للاعبين قبل مباراة الفريق المقبلة في افتتاح مشواره بدوري الأبطال وفق لائحة البطولة، بحيث يحصل كل لاعب على نحو 20 ألف جنيه، وكانت اللجنة وعدت الجهاز الفني واللاعبين بالمكافآت في حال الفوز باللقب، خصوصاً وأن ظروف الفريق ونتائجه في الفترة الماضية لم تكن جيدة. وأعلن وائل جمعة قائد فريق الأهلي اعتزاله اللعب رسمياً عقب نهاية الموسم الحالي، مؤكداً أنه يعتز بالفترة التي قضاها داخل جدران القلعة الحمراء والتي امتدت لأكثر من 13 عاماً، منذ أن دخل النادي الأهلي قادماً من غزل المحلة حصد خلالها 27 بطولة. وقال جمعة الملقب بـ«الصخرة» إنه قرر إنهاء مسيرته مع الكرة عقب نهاية الموسم الحالي، مؤكداً أنه فضل أن يعلن قراره، وهو على القمة، كما اعتاد طوال مسيرته مع الفريق الأحمر، مشيراً إلى أن الأهلي يمرض ولا يموت، وأثبت أنه فريق كبير من الممكن أن يمر بكبوة، ولكنها لا تستمر. ودخل جمعة في نوبة بكاء وهو يقول: عشت أجمل فترة في حياتي داخل النادي الأهلي، عشت أياماً لا تنسى، وحققت إنجازات لم أكن أحلم بها، وحتى العام الأخير، والذي يعد عام النهاية، حققت بطولتين لدوري الأبطال والسوبر الأفريقي، وهو ما يعد خير ختام لرحلة طويلة مع القلعة الحمراء أعتز بها كثيراً. نشبت أعمال عنف وشغب بين جماهير ألتراس أهلاوي، وقوات الشرطة عقب نهاية مراسم تتويج النادي الأهلي بلقب كأس السوبر الأفريقي، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات في صفوف الطرفين، بجانب القبض على عدد من جماهير الألتراس، وقامت سيارة الإسعاف بنقل 3 جنود الأمن المركزي أصيبوا خلال الاشتباكات في محيط ستاد القاهرة إلى مستشفى الشرطة بمدينة نصر. وبدأ الأمر،عندما قامت جماهير الأهلي بإلقاء الزجاجات والحجارة وأجزاء من المقاعد المهشمة على قوات الأمن، بجانب توجيه السباب لوزارة الداخلية وقوات الشرطة خلال الدقائق التي أعقبت نهاية المباراة، تطورت عقب انتهاء لاعبي الأهلي من الاحتفال بالتتويج، ووصلت إلى حد التشابك بالأيدي بين الطرفين. كما كالت الجماهير الحمراء السباب والشتائم، وعادت المجموعة إلى المدرج من أجل الحصول على اللافتات، فرفضت قوات الأمن دخولهم إلى المدرج، فأطلقوا الشماريخ والحجارة على الأمن الذي رد بقنابل الغاز المسيلة للدموع. وازدادت حدة المواجهات بين الطرفين عندما قامت جماهير الألتراس بتدمير عدد كبير من نوافذ وأبواب ومنشآت استاد القاهرة الدولي، كما احتجزوا 2 من عناصر الأمن، وهو ما دفع الشرطة للإحاطة بهم وإغلاق بوابات استاد القاهرة. كما قامت جماهير النادي بضرب أحد الجنود وسحله، وهو ما دفع قوات الشرطة لزيادة حدة المواجهة، ونقل المعركة بين الطرفين للشوارع المحيطة بالمدرجات. وقامت قوات الأمن باحتجاز الفريقين والحكام داخل غرفة الملابس لفترة طويلة لحين هدوء الأمر، وتأمين طريق الخروج من الملعب. وشكلت هيئة استاد القاهرة، برئاسة أشرف صبحي، لجنة لحصر تلفيات الاستاد، التي وقعت نتيجة اشتباكات ألتراس أهلاوي، والأمن عقب انتهاء المباراة، وبدأت اللجنة عملها فور انتهاء المباراة لحصر التلفيات الناجمة عن الأحداث، لتقديم تقرير يتضمن التكلفة المالية الكاملة للأحداث.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©