الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

منصور بن زايد: التعليم رهاننا الأول

منصور بن زايد: التعليم رهاننا الأول
22 ابريل 2016 03:00
إبراهيم سليم (أبوظبي) كرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، أمس، في أبراج الاتحاد بأبوظبي الفائزين بالجائزة في دورتها التاسعة ‏‏2015-‏‏2016‏‏ ومنح سموه شهادات التقدير ودرع الجائزة لسعيد بن لوتاه الفائز بجائزة الشخصية التربوية الاعتبارية، كما كرم سموه الفائزين في بقية مجالات الجائزة وعددها 12 مجالاً. حضر الحفل، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، والشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي، ومعالي الدكتور علي راشد النعيمي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، ومعالي جميلة المصلي الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر في المملكة المغربية، وأمل العفيفي الأمين العام للجائزة، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والقيادات الأكاديمية والتربوية من داخل الدولة وخارجها. والتقى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان راعي الحفل قبل انطلاق الاحتفال، أعضاء لجان التحكيم ومنسقي الجائزة والعاملين فيها في دورتها الحالية، والتقطت لسموه صورة جماعية معهم. وألقى سموه كلمة رحب فيها بالحضور، مؤكداً أن جائزة خليفة التربوية أصبحت علامة فارقة في تاريخ الجوائز التربوية داخل الدولة وخارجها ومنارة يقصدها التربويون لإثبات تميزهم في الحقول التربوية المختلفة، نظراً للرعاية الكريمة التي تحظى بها من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم. وقال سموه: «إننا في دولة الإمارات العربية المتحدة نقدر التعليم ونضعه في مقدمة قائمة أولوياتنا الوطنية ونوليه اهتمامنا ورعايتنا ودعمنا، كما أننا نوفر له الموارد اللازمة لتطوير محتواه وتحسين بيئته والعناية بالقائمين على أمره، إيماناً من القيادة الرشيدة بالدور الأساسي الذي يلعبه التعليم في بناء الإنسان الذي هو محرك التنمية وجوهر الأمن ومصدر ثروة الأمم وهو رهاننا الأول نحو مستقبل إماراتي أعظم ريادةً وتميزاً وسعادة». وأكد سموه أن الهدف السامي الذي أنشئت من أجله الجائزة المتمثل في تطوير العملية التربوية وتقدير العاملين فيها سيظل هدفاً متجدداً يسعى القائمون على الجائزة في كل دورة إلى تعميقه في الميدان التعليمي بما يجعلها أداة من أدوات تطور التعليم ووسيلة من وسائل ضمان جودته، ذلك أن الدولة وضعت عملية تطوير التعليم على رأس قائمة أولوياتها الوطنية. وأضاف سموه أنه اتساقاً مع التحولات الكبرى التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة والرامية في بعض مقاصدها إلى توفير بيئة مجتمعية مشجعة على الإبداع والابتكار، فقد تم رفع عدد مجالات الجائزة إلى 12 مجالاً في هذه الدورة بإضافة مجال «الابتكار والإبداع التربوي» لأول مرة، وهي إضافة تهدف من ناحية إلى الإعلاء من شأن الابتكار والإبداع في منظومة التعليم، ومن ناحية أخرى إلى تعزيز رؤية دولتنا لمكانة الابتكار وتعميقها، بعد أن أصبح الابتكار اليوم محركاً قائداً لمسيرة التطور نحو اقتصاد المعرفة. وقدم سموه التهنئة للفائزين بجوائز هذا العام، وشكر أعضاء مجلس أمناء الجائزة وأعضاء لجنتها التنفيذية ولجان الفرز والتحكيم والمنسقين والعاملين في الميدان التربوي والتعليمي داخل الدولة وخارجها وكل الشركاء الاستراتيجيين والجهات المتعاونة مع الجائزة ومختلف فئات المجتمع، مؤكداً سموه، أن التميز سمة رئيسية في دولة الإمارات العربية المتحدة في المجالات جميعها. كما كرم سموه سعيد بن لوتاه الفائز بجائزة الشخصية التربوية الاعتبارية، وهو رئيس «مجموعة سعيد لوتاه وأولاده» في دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس المجلس الأعلى لجامعة آل لوتاه العالمية بالاتصالات الحديثة -الإنترنت في دبي ومؤسس أول بنك إسلامي «بنك دبي الإسلامي» عام 1975 «دبي» ومؤسس أول كلية طب «كلية دبي الطبية للبنات» عام 1986 ومؤسس أول كلية صيدلة «كلية دبي للصيدلة» عام 1993.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©