سمية الخشاب: استعد لإصدار ألبوم خليجي.. وأتعرض للنقد في مصر فقط!

منذ أسابيع قليلة تم تكريم سمية الخشاب في الكويت في مهرجان «كلنا نحب الكويت» الذي نظمه اتحاد المنتجين العرب، ومنذ أيام اختارها التليفزيون الإسباني النجمة الأكثر تأثيرا في مصر، وقد تحدثت عن هذا الاختيار، وعن مسلسلها الجديد، وعودتها للمخرج خالد يوسف. وتقول سمية: أي تكريم يعد دافعا لي لاستكمال مشواري، وسعدت بالتكريم الأسباني خاصة أنه جاء من جانب تليفزيون أجنبي، ووقع اختيارهم عليَّ مع المخرج خالد يوسف وشريف منير، وجاء وفد من التليفزيون الإسباني وأجرى حوارا معي عن مشواري الفني، ووجدت مقدم البرنامج ملما بكل تفاصيل حياتي حتى أنه فاجأني بسؤال عن شقيقي وهل مازال لديه اعتراض على عملي الفني وهذا الموضوع قديم جدا، وقلت له إن شقيقي بعد نجاحي الفني بدأ يساندني ويقف بجواري. «هوجة» رمضان وعن مسلسلها الجديد «سوق البشر» المقرر عرضه في رمضان أكدت أنها حتى الآن لا تعرف ما إذا كانت ستستطيع تقديمه في رمضان القادم أم لا وقالت: لا يهمني أن يعرض المسلسل فى «هوجة» مسلسلات شهر رمضان ولكن يهمني أن يقدم بصورة جيدة ويأخذ وقته حتى يظهر للجمهور في أفضل صورة، فهو مكتوب بشكل جيد وموضوعه جديد، وكتبه محمود أبوزيد، ويتحدث فيه عن علم الجينات وتطوره. وأجسد دور «أحلام» التي تضطرها ظروفها الصعبة إلى أن تؤجر رحمها لسيدة غنية لا تنجب ومتزوجة من رجل أعمال كبير، ونظرا لإقامة «أحلام» مع هذه الأسرة يقع رجل الأعمال في حبها وتتوالى الأحداث المثيرة بعد إنجاب «أحلام». «الواد السمارة» ونفت سمية ما تردد عن خوفها من التعاون مع المخرج أحمد شفيق الذى تتعاون معه لأول مرة في مسلسلها الجديد «سوق البشر» وقالت: سعدت عندما رشحت الشركة المنتجة أحمد شفيق لأنه شاب ممتاز وتعاونت معه عندما كان مساعد المخرج مجدي أبوعميرة فى مسلسل «الحقيقة والسراب»، ووعدني بأن يقدمني بصورة جديدة ومختلفة. وأضافت أنها ستستغل عدم ارتباطها حاليا بأي أعمال فنية وستقوم بتصوير فيديو كليب جديد لأغنية «الواد السمارة» كلمات محمد جمعة وألحان محمد رحيم، من ألبومها «هيحصل إيه» الذي طرح فى الصيف الماضي، لكنها لم تستقر على المخرج ولا تفكر حاليا فى اختيار أي أغنيات جديدة حتى تعمل على ترويج أغنيات ألبومها الأول الذي لم يسمع جيدا، ولم يصل للناس بالصورة التي ترضيها رغم نجاحه واحتلاله المراكز الأولى فى بورصة الكاسيت وقت طرحه. العودة إلى يوسف وقالت سمية إن الغناء لم يأخذها من السينما حيث لم يعرض عليها في الفترة الأخيرة أي سيناريوهات جيدة، لكنها تعد لفيلم جديد مع المخرج خالد يوسف تتكتم تفاصيله، وبهذا الفيلم سوف تتوقف الشائعات التي كانت تتردد عن وجود مشاكل وخلافات بينها وبين خالد يوسف، حتى أن كثيرين عندما شاهدوهما معا أثناء تكريمهما فى الكويت، في مهرجان «كلنا نحب الكويت» وهما يتبادلان أطراف الحديث والضحكات استغربوا، وباركوا لهما المصالحة، رغم أنه لم يكن هناك خلاف أصلا، لأن خالد من المخرجين المتميزين وتجمعها صداقة وطيدة، وهو الذي ساهم في نجوميتها السينمائية، والعمل معه ممتع ولصالح الممثل دائما حيث يظهره بشكل جيد. لست حزينة وأكدت سمية أنها ليست حزينة بسبب عدم قيامها بالبطولة المطلقة في السينما حتى الآن. وقالت: هذا ليس في ذهني لأنني أحب البطولات الجماعية ولا أعاني عقدة النجم الأوحد وليس من مصلحتي تقديم بطولة مطلقة إلا إذا كان الموضوع يتطلب ذلك مثل فيلم «راندفو» الذي قدمته في بداية مشواري الفني من إخراج علي عبدالخالق، وأنا سعيدة لأن هناك بعض الكتاب الذين بدأوا يكتبون أعمالاً للمرأة. وعن اتجاهها للغناء خاصة أنها تعرضت لنقد لاذع قالت: لم اتجه إلى الغناء في الفترة الأخيرة، فلقد بدأت مشواري الفني كمطربة على يد الملحن حلمي بكر الذي تحمس لي وساندني، لكن التمثيل أخذني ونجاحي كممثلة أجل مشروعي الغنائي، وطوال هذه السنوات قدمت مجموعة من الأدوار المتميزة التى وضعتني في صفوف النجوم الكبار، وبعد أن حققت نجوميتي السينمائية بدأت أبحث عن نجوميتي الغنائية، أما النقد فلا أتعرض له إلا في مصر، بينما الجمهور في باقي الدول العربية يقابل غنائي باستحسان شديد. ألبوم خليجي وأثناء تكريمي في الكويت جلست مع مجموعة من الشعراء والملحنين الخليجيين الذين أعجبوا بصوتي، لدرجة أنني أفكر في طرح ألبوم خليجي، خاصة بعد نجاح أغنيتي الخليجية الأولى «كل بعقله راضي» وسيكون هذا الألبوم مفاجأتي القادمة. وأوضحت أنها بعد تقديم أوراق اعتمادها فى عالم الغناء قيل لها إنها يمكن أن تعيد أمجاد الفنانتين الكبيرتين شادية وليلى مراد، وهي تتمنى هذا لكن هؤلاء النجوم زمانهم غير زمانها، ونجوميتهم غير نجوميتها، ولا تصح المقارنة معهما، وكل ما تتمناه أن يحبها الجمهور وتصل إلى كل الناس، وتقدم لهم من خلال فنها أشياء مفيدة تعبر عن مشاكلهم. أكثر قوة وعن الشائعات التي تتعرض لها من حين لآخر قالت: لا أساس لها من الصحة ولا أعيرها أي اهتمام ولم أعد أهتم بها بعدما وصلت إلى مرحلة مهمة من النضج الفني، وهو ما يجعلني عرضه لمثل هذه الشائعات وكنت في الماضي أغضب والآن أصبحت أكثر قوة وصلابة، ولم أعد أتأثر. وأكدت سمية أنها حريصة على تصميم أزيائها بنفسها، حتى تلك التي تظهر بها في الأفلام، فقد تعلّمت تصميم الأزياء من والدتها، ومنذ فترة قدمت عرض أزياء في أحد فنادق القاهرة وأطلقت اسمها عليه، وضم نماذج عديدة ومختلفة تناسب جميع السيدات حتى العباءات الريفية والصعيدية. عقدة الزواج وعما تردد عن أن والدتها هي مديرة أعمالها قالت: والدتي أهم إنسانة في حياتي، ونجاحي في أعمالي الفنية الأخيرة بسبب مساندتها لي، وهي التي شجعتني على قبول كل أدواري الأخيرة، لكنها ليست مديرة أعمالي، بل تدير الأتيليه الخاص بالملابس الذي افتتحته منذ فترة وحالت ظروف عملي الفني دون متابعته. ونفت سمية أن تكون قد أصيبت بعقدة من الزواج بعد طلاقها الأخير. وقالت: لو وجدت الرجل المناسب فسوف أتزوجه فورا، خاصة أنني أحب الاستقرار وأتمنى إنجاب طفل.