«جزيرة السعديات» أفضل مشروع سياحي في الشرق الأوسط

حصلت «جزيرة السعديات» الجزيرة الطبيعية التي يجري تطويرها حالياً إلى وجهة سياحية وثقافية عالمية قبالة شواطئ أبوظبي، على جائزة «أفضل مشروع سياحي في منطقة الشرق الأوسط» ضمن جوائز السياحة العالمية السنوية. وتسلم الجائزة أحمد حسين، الرئيس التنفيذي للعمليات في «شركة التطوير والاستثمار السياحي» ونائب مدير عام «هيئة أبوظبي للسياحة»، وذلك خلال حفل خاص أقيم أمس في دبي بالتزامن مع معرض سوق السفر العربي «الملتقى 2009». وفازت جزيرة السعديات بالجائزة متفوقة على 15 مشرعا من المنطقة تأهلت للتصفية النهائية. وتُكرم «جوائز السياحة العالمية»، التي وصفتها جريدة «وول ستريت جورنال» بـ»أوسكار صناعة السياحة»، أفضل الممارسات في هذا القطاع من خلال التنويه بإنجازات أكثر من 100 مشروع ومنتج سياحي في منطقة الشرق الأوسط. وقال أحمد حسين: «يعكس الحصول على هذه الجائزة، الدور المهم الذي تضطلع به «شركة التطوير والاستثمار السياحي» ومشروعها المميز «جزيرة السعديات» في المساعدة على تحقيق أهداف أبوظبي طويلة المدى، والرامية إلى تعزيز قطاع السياحة في الإمارة لتتبوأ مكانة بارزة على خريطة الوجهات السياحية العالمية. ويتوقع أن يبلغ تعداد سكان «جزيرة السعديات» لدى اكتمال المشروع نحو 160 الف نسمة، كما ستحتضن مجموعة متكاملة من المنشآت السياحية والترفيهية والمرافق الثقافية والخدمية. وتشغل الجزيرة موقعاً جغرافياً مميزاً وتتمتع ببنية تحتية حديثة من الطرق والمواصلات التي تضمن سهولة الوصول إليها وتربطها بالعاصمة الإماراتية ومطار أبوظبي الدولي، عبر جسر مكون من 10 مسارب يكتمل قبل نهاية العام الجاري وطريق سريع من 10 مسارب أيضاً. من جهته، قال غراهام كوك، مؤسس «جوائز السياحة العالمية»: «ستصبح المشاريع الكبيرة التي يجري تنفيذها حاليا الوجهات السياحية الرئيسية في المستقبل، وإن «جزيرة السعديات» هي أحد هذه المشاريع التي ستشكل ركيزة لقطاع السياحة الإقليمي». وتجدر الإشارة إلى أنه رغم تباطؤ غالبية المشاريع السياحية الطموحة في العالم، تواصل «جزيرة السعديات» المضي قدماً في تنفيذ مخططها الرئيسي حسب الجداول الزمنية المحددة. وتعكس هذه الجائزة تكريم وتقدير صناعة السفر والسياحة وخدمات الضيافة العالمية لرؤية أبوظبي بتشييد مشروع بحجم «جزيرة السعديات». وستضم «جزيرة السعديات»، مع انتهاء مراحل تطويرها بحلول عام 2020، علامات عالمية رائدة في مجال خدمات الضيافة والتعليم والسياحة إلى جانب أكبر تجمع في العالم للمتاحف والمراكز الفنية والثقافية، والتي سترتبط جميعها بشبكة مواصلات وطرقات واسعة تضمن سهولة الانتقال بين مختلف مناطقها.