الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«اللحظة» شعار الدورة المقبلة لجائزة «حمدان للتصوير»

«اللحظة» شعار الدورة المقبلة لجائزة «حمدان للتصوير»
16 مارس 2017 23:00
أحمد النجار (دبي) أكد علي خليفة بن ثالث الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، أن «اللحظة» هو شعار جائزة حمدان للتصوير الضوئي للجائزة في دورتها السابعة، والتي ستشهد أقوى منافسة عالمية بين المصورين المحترفين والهواة للفوز بالمراكز الأولى، وتجعلهم يشعرون بفارق حقيقي في مسيرتهم الفنية، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي انعقد في مقر الجائزة أمس. وكشف عن الرؤية الاستراتيجية للجائزة خلال دورتها السابعة «اللحظة»، موضحاً بأن اللحظة تختلف من مصور لآخر، تعد وثيقة إنسانية تروي قصصاً تتفوق على بلاغة الكلمات. وتشجيعاً للمصورين الأطفال أوضح أن الجائزة ستطلق مسابقة التصوير الحرة للصغار عبر موقع «انستغرام» شهرياً. عام الخير ورداً على سؤال «الاتحاد»، عن تفاعلية محور المسابقة الجديد للجائزة «اللحظة» مع مبادرات عام الخير، فقال: الصورة قادرة أن تكون وثيقة إنسانية، وتؤدي فعل الخير بما تحمله من رسالة وقيم نبيلة، وهنا تكمن مهمة المصورين في رسم مشهد اللحظة بما يتناغم مع عام الخير. ونوه بن ثالث بأن هناك مصورين يصلون المرحلة النهائية ويتهربون عند سؤالهم عن الحقوق الملكية للصورة، حيث نفاجئ باختفائهم وانسحابهم من المسابقة من دون أي إشعار، مبرراً ذلك بأنه خشية من الملاحقة والخضوع للمساءلة التي تعتبر جزءاً مهماً من كيان الجائزة بصفتها مسابقة عالمية، لهذا فإن الجائزة لديها برنامج تدقيق عالٍ يتم خلاله تحليل الصورة لاستبيان حقوق ملكيتها. وعلى هامش المؤتمر.. وصف خليل المنصوري الفائز بالمركز الثالث في فئة «الأسود والأبيض» عن صورة حملت عنوان «العجوز الأبتانية» حصوله على الجائزة بالحلم، الذي تحقق بعد اجتهاد ومثابرة دامت لسنوات «وأضاف: شاركت في 3 دورات سابقة في جائزة حمدان بن محمد للتصوير الضوئي. وفاز بالجائزة مصوران كويتيان، هما محمد خورشيد بالمركز الثالث في فئة التحدي ومحمد الكندري بالمركز الرابع في نفس الفئة، وقال محمد خورشيد إنه شارك في الجائزة على مدى 6 دورات سابقة، معتبراً بأن المسابقات تعتبر مقياساً لتقييم نتاجات المصور الفوتوغرافي. أما محمد الكندري، الذي التقط صورته في العام 2005، وظل محتفظاً بها ليشارك في جائزة عالمية تتناغم مع فكرته وهي التحدي، وقد فاز محمد في جائزة نشيونال جيوغرافيك في العام 2015، في محور حياة الطبيعة، إلا أن لجائزة حمدان بن محمد وقعا خاصا ومكانة مهمة. من جهته قال عادل المصري فلسطيني فائز بالمركز الثاني، بأنه ليس مصوراً محترفاً لكنه مجرد هاوٍ، إلا أن ذلك لم يثنيه في تسجيل لقطة إنسانية بعنوان «العلم والسلاح» تجسد حياة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم برج البارجنة بلبنان، الذي تشهد ساحته تمدداً عشوائياً لأسلاك الكهرباء التي تسبب بوفاة الكثير من الشباب عند هطول الأمطار. أما لبنى عبدالعزيز مصرية إحدى الفائزات بالجائزة، فقالت: كنت أتوقع الفوز بهذه الجائزة، بعد أن تم عرض صوري في معرض لندن، وتم اختياري مؤخراً ضمن أفضل 10 مصورين في معرض دبي للصورة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©