الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

السفير البريطاني يعدو مع فريق لرعاية الأعمال الخيرية

22 مارس 2010 21:21
“الميل” هو عنوان ومسافة اتخذت شعاراً في المملكة المتحدة البريطانية في أيام مارس الممتدة من 19 إلى 21 منه، دعماً للسيدات ضد السرطان (بينك لايديز)، ووصلت إلى الإمارات مع السفارة البريطانية التي نظمت العدو لميل واحد انطلاقاً من فندق قصر الإمارات في أبوظبي بمشاركة فريق من موظفي السفارة البريطانية وعوائلهم وأصدقائهم، وخصص ريع هذه المشاركة الواسعة صبح الأحد الماضي لدعم مركز المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة والسيدات الورديات (أو سيدات ضد السرطان). وتزامن النشاط في الإمارات مع نشاط مماثل في مختلف المناطق والمدن في مختلف أنحاء بريطانيا، حيث قدرت مشاركة نحو مليون شخص في العدو أو المشي، بينهم مشاهير وأولاد ومعوقون وسليمو الجسد، تجمعوا معاً للعدو، للمشي، أو الهرولة أو على المقعد المتحرك في سبيل العمل الخيري للسيدات الورديات. وهي المرة الأولى التي تنظم فيها السفارات البريطانية حول العالم هذا النشاط بالتزامن مع تنظيمه في بريطانيا. وكان هذا النشاط قد انطلق للمرة الأولى في العام 1985، وقد جمع حينها نحو بليون جنيه استرليني لمساعدة البلدان الأكثر فقراً في العالم. كما ترافق النشاط، وللتسلية وإضفاء أجواء من المرح، أشياء كوميدية من مثل مجيئ بعض المشاركين بفساتين وبذلات السهرة، مستخدمين هذا الأسلوب لتشجيع الناس للتبرع من أجل قضايا خيرية ذات أهمية في العالم. وقد اتفقت السفارة البريطانية في أبوظبي مع المنظمين الأساسيين “سبورت ريليف” على أن يمنح المال المتبرع به في الإمارات إلى مركز المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة، وهو مؤسسة لا تبغي الربح تؤمن التعليم الخاص والخدمات العلاجية لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى جهة ثانية هي “السيدات الورديات (سيدات ضد السرطان)”. وقال إدوارد أوكدين، السفير البريطاني لدى الإمارات عقب مشاركته بنشاط “الميل” :”إننا فخورون جداً أننا تمكنا من جمع هذا العدد من الناس مع بعض ليركضوا مسافة ميل في سبيل عمل الخير. كما أننا متحمسون لكوننا شكلنا جزءا من الكلّ الأكبر- إن زملائنا في مختلف أنحاء العالم كانت لهم مشاركتهم في “ميل” سبورت ريليف”. وأضاف “إن نشاط سبورت ريليف في المملكة المتحدة هو نشاط أساسي، ومع انعقاد الألعاب الأولمبية والألعاب الأولمبية الخاصة بالمعوقين في لندن في العام 2012، يبدو مناسباً أن ننشر رسالة هذا الحدث في كل أنحاء العالم. ويسرنا في أبوظبي أننا شاركنا - حتى لو شعرت بألم في قدماي في اليوم التالي!”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©