الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..حكومة الأخيار تعزز الابتكار

غدا في وجهات نظر..حكومة الأخيار تعزز الابتكار
14 فبراير 2015 20:57

حكومة الأخيار تعزز الابتكار

يؤكد الدكتور خليفة علي السويدي أن الأسبوع الماضي كان حافلاً بالفعاليات في دولة الإمارات، لكن أهم حدث في تصوري كان انعقاد أعمال القمة الحكومية في دورتها الثالثة تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل». الإمارات كعادتها سبّاقة في كثير من المجالات، لكن أين هي الحكومة العربية التي تستشرف المستقبل مثلما تفعل الإمارات؟ فرغم كل ما تحقق، إلا أن القادة يدركون أن المستقبل يصنع ولا ينتظر، فلماذا تميزت حكومة الإمارات عن غيرها؟ في اعتقادي أن الإمارات نجحت في الجمع والمواءمة بين أشياء كثيرة؛ فهي دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وتحت هذه القيادة هناك مجال لكل إمارة كي ترسم لها ميدان سبق في الإنجاز والبناء.

شباب الخليج و«داعش»

يرى الدكتور شملان يوسف العيسى في هذا المقال أن هناك أسباباً كثيرة لانخراط شباب الخليج، أهمها هو نجاح التنظيم في إقامة شبكة جهادية له في دول الخليج المجاورة للعراق وسوريا، حيث كشفت السلطات الخليجية أن هنالك شبكات جهادية تمد يد العون لتنظيم «داعش». ويبدو أن بعض الدول الخليجية لم تلحظ إلى الآن حجم الخطر الحقيقي لوجود تنظيمات حزبية إسلامية، سنية وشيعية، تدعم تنظيم «القاعدة» و«حزب الله». فأنصار الأحزاب الدينية في الخليج يمدون «داعش» بالمال والرجال.

روحاني يريد مكافحة الإرهاب!

يبرز الدكتور رضوان السيد هنا قول الرئيس الإيراني حسن روحاني، إنّ إيران لا تفعل شيئاً في لبنان وسوريا والعراق واليمن غير مكافحة الإرهاب! وهذه «جرأة» ضخمة من جانبه لعدة أساب: الأول أن مقولته تستبطن نتيجةً مؤداها: أن على الولايات المتحدة أن تتسامح وتتنازل ما دمنا نقاتل أعداء مشتركين، ولذلك فنحن حلفاء للولايات المتحدة باعتبار أن عدوَّنا واحد. والسبب الثاني لاعتبار مقولته جرأة أنه يُسلِّمُ للحرس الثوري بالقيادة في صنع السياسة الخارجية. فالحرس الثوري هو محور سياسات خامنئي في العالم العربي والعالم الأَوسع. بينما يريد روحاني التوفير في الإنفاق على المغامرات الخارجية.

القمة الحكومية والقوة الناعمة

يؤكد الدكتور سالم حميد أن الاستراتيجية الإماراتية التي شرحها سمو الشيخ محمد بن زايد، استراتيجية شاملة لمدة خمسين عاماً، محورها الأساسي التنمية البشرية، استناداً إلى قيم الهوية الوطنية، واستمرار الاستثمارات الناجحة، في ظل وجود جهاز أبوظبي للاستثمار الذي أنشئ في منتصف السبعينيات، وهو الآن ثاني أكبر صندوق من نوعه في العالم. وكذلك التميز الهائل لدولة الإمارات في قطاع البنية التحتية من مطارات وموانئ، بالإضافة إلى استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، وغيرها من المشاريع الاستراتيجية الكبرى.

«الإخوان».. والمسيرة المصرية

يقول الكاتب خليل علي حيدر: برزت في التجربة المصرية وباقي تجارب «الربيع العربي» بعض القوى «الإسلامية»، كخطر دائم داهم، لأن أهدافها معاكسة تماماً لمطالب شعوب هذا العصر. فالإسلاميون خطر يهدد نجاح أي حركة تغيير سياسية اجتماعية كبرى، فهم لا يكفون عن التخطيط والتآمر للوصول إلى السلطة، كما رأينا مع حسن الترابي الذي أمضى سحابة عمره في مثل هذه المحاولات! وهم خطر يهدد مستقبل المجتمع الحديث والدولة العصرية إن وصلوا إلى السلطة، إذ تهيمن على عقولهم أفكار ومصطلحات لا تصلح لهذا العصر، مهما جرى تزيينها وزركشتها.

عارٌ أبدي.. لـ «داعش»
يؤكد الدكتور عبدالله المدني أن وصمات العار التي ستلاحق الداعشيين ومن في حكمهم من المتطرفين «الإسلاميين» كثيرة منذ اليوم الأول لظهورهم البائس على خارطة الأحداث في سوريا والعراق، وكان آخرها الطريقة البشعة التي قتلوا بها الطيار الأردني معاذ الكساسبة رحمه الله. على أنّ اسم الياباني «كينجي غوتو» سيبقى محفورا في الأذهان لزمن طويل، كدليل على التوحش الذي طبع أعمال هذه الفئة المارقة.

أوباما.. فهم واضح وعقل راجح

نقرأ في هذا المقال للكاتب جيمس زغبي: كانت تصريحات الرئيس أوباما في مؤتمر «إفطار الصلاة الوطنية» السنوي، الذي عقد الأسبوع الماضي، واضحاً على الصعيد الديني، وذكياً على المستوى السياسي. وعلى رغم ذلك، أثارت تعليقاته عاصفة انتقادات من المحافظين الذين كالوا له الاتهامات بسبب تصريحاته الدينية والسياسية. وعلى رغم أنني لا أستطيع أن أفتش في قلوبهم، إلا أن أقوالهم كانت متوقعة وجارحة بشكل كبير، إلى درجة أنني أشك في أن دافع البعض منهم هو مزيج من التعصب الأعمى وكراهية المسلمين مع مسحة من العنصرية. ولكن الأكثر أهمية أن منتقدي الرئيس كانوا أيضاً مخطئين خطأ فادحاً، دينياً وسياسياً.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©