سمعت إعلانا في إحدى المحطات الإذاعية المحلية يروج لحفل، مجسداً شخصا ينسى ابنه ذا الست سنوات في المدرسة بعد انتهاء الدوام لأنه اندمج كثيرا في الحفل·· وقال له بكل بساطة بعدما كان الأخير يحادثه بالهاتف·· لا أستطيع إحضارك الآن وانتظر حتى الساعة العاشرة مساءً!! لشدة ما استمتع بالعرض حتى أنه لا يريد تفويته·· أعلم أن الإعلان مبالغ به كثيراً، ولكنه يقدم صورة سيئة للتربية، بل يدعو بشكل خفي إلى التملص من الواجبات المفروضة علينا كأولياء أمور تجاه أبنائنا كما أنه يقدمنا بصورة سيئة·· لذا أتمنى من كافة القطاعات التي تود الإعلان عن حفل أو عن منتج أو عن أي شيء آخر دراسة الفكرة التي يتم طرحها جيدا حتى
لا تسيء إلى أحد·· فهم محاسبون على كل ما يقدمون·