الدورة الخامسة لـ «سياحة الحوافز» تنطلق في أبوظبي 28 مارس المقبل

أبوظبي (الاتحاد) - أكدت “ريد ترافيل اكزيبيشنز”، الجهة المنظمة لمعرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات (GIBTM)، المقام في الفترة من 28-30 مارس المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، أن دورة العام الحالي ستكون الأكبر في تاريخ الحدث من حيث المشاركة، الأمر الذي انعكس إيجابياً على مساحة العرض الإجمالية مقارنة بالعام الماضي، وارتفاع كبير متوقع في أعداد الزوار والعارضين. ويستقطب المعرض على مدى ثلاثة أيام أبرز المشترين والمزودين على الصعيد الإقليمي والدولي، ويشكل منصة مهمة لاكتشاف فرص الأعمال والاطلاع على آخر مستجدات السوق، وبات الحدث الرائد المتخصص في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض المتنامي في منطقة الشرق الأوسط، بحسب بيان صحفي للشركة أمس. ويهدف المعرض لاجتذاب أكثر من 2000 متخصص في مجالات تنظيم المؤتمرات والمعارض ولقاءات الحوافز، من بينهم 300 جهة ضمن برنامج “المشترين المستضافين” وما يزيد على 250 شركة عارضة. ويشكل القادمون من منطقة الشرق الأوسط 40 بالمئة من إجمالي المشاركين، في حين تعكس النسبة الباقية التنوع الدولي الذي تحظى به الدورة الخامسة للحدث. وأوضح لويد كينيون، مدير المعرض أن الأهمية المتزايدة لمنطقة الشرق الأوسط في الاقتصاد العالمي أسهمت في نمو ونجاح الحدث. وقال: “ينفرد المعرض بوصفه الحدث الدولي الوحيد في المنطقة المخصص بالكامل لأعمال الاجتماعات والفعاليات، ويوفر منصة مثالية للوجهات والفنادق والمزودين للالتقاء بمنظمي الفعاليات المحليين والإقليمين والعالميين”. وأضاف: “يحظى المعرض باهتمام كبير من قبل شريحة واسعة من القطاعات، بما فيها شركات العلاقات العامة وتنظيم الفعاليات، ومسؤولو التسويق والموارد البشرية، فضلاً عن وكلاء السياحة الذين يتولون حجز تذاكر الطيران والفنادق للموظفين المسافرين بغاية العمل”. وأشار كينيون إلى أهمية الاستثمار في تسهيل اللقاءات المباشرة بين موردي الخدمات والجهات الراغبة في الاستفادة منها، وقال: “يحظى من يحضر الحدث ضمن برنامج المشترين المستضافين بأولوية لقاء العارضين من خلال نظام تحديد المواعيد المعتمد والذي يتيح عقد حتى 10 لقاءات عمل مع المزودين في اليوم الواحد”. وأضاف: “توفر هذه الميزة فائدة كبيرة للمشترين الذين لا يكون أمامهم متسع من الوقت ويفضلون لقاء المزودين الذين يعرفونهم، وربما يتعين على المزودين الراغبين بتوسيع آفاق أعمالهم الاستثمار في اللقاءات والاجتماعات المباشرة وتمتين علاقاتهم مع المشترين”. واتفق تورستن كولبنجر، المدير العام لشركة “اورجنبيك للبرمجيات” في أوروبا والشرق الأوسط وافريقيا، مع كينيون حيث قال: “يعد GIBTM معرضاً متخصصاً مهماً، إذ يتمتع سوق الشرق الأوسط بفرص واعدة بفضل الطلب المتنامي في المنطقة”. وأضاف: “يشكل المعرض نقطة تجمع مثالية للقاء جميع الأشخاص المعنيين بالقطاع تحت سقف واحد، ونتطلع لمشاركتنا الرابعة في دورة 2011”. بدوره بيّن اليف فيسونجلو، المدير العام لمكتب المؤتمرات والزوار في اسطنبول، أن الجهات العاملة في سياحة الحوافز وتنظيم الفعاليات تسعى للتعرف على وجهات جديدة لفعالياتها المستقبلية، وقال: “نلعب دوراً مهماً في الترويج لوجهاتنا في المعارض المتخصصة بالفعاليات، ويسعدنا التواجد مجدداً للترويج لاسطنبول وتركيا في المعرض مستفيدين من الدعم الذي تقدمه وزارة السياحة والثقافة التركية ومكتب الترويج السياحي التركي في دبي”. وأضاف: “نطمح لزيادة نشاطاتنا التسويقية في المنطقة في المستقبل القريب ونخطط هذا العام لدعوة عدد من الجهات العاملة في هذا المجال لزيارة اسطنبول والتعرف على الخدمات والمنتجات التي تقدمه هذه المدينة لزوارها، وندعو شركاءنا للمشاركة في GIBTM والمعارض الأخرى المشابهة في المنطقة”. من جانبه، قال خالد الزدجالي، مدير الأنشطة السياحية بوزارة السياحة العمانية، أن السلطنة تتوقع زيادة بمعدل 10-15 بالمئة في السياحة عام 2011. وأضاف: “نحرص على التواجد في المعارض السياحية المتخصصة مثل GIBTM للتعرف على التوجهات الجديدة وأفضل الأساليب والممارسات في القطاع، فضلاً عن توسيع علاقاتنا للترويج لعُمان كوجهة رائدة في سياحة الأعمال”.