لا تزال مشاكل البيوت المتهالكة في الفجيرة والمناطق التابعة لها مستمرة، حيث تشكل مأساة يعاني منها بعض المواطنين، مثل أسرة المرحوم معيوف عبدالله خميس، التي بدأت معاناتها مع تضرر منطقة شرم، وهي إحدى المناطق التي تأثرت بإعصار ''جونو'' ما خلق آثارا سلبية على تلك البيوت من أهمها تآكل أساس المنزل وكذلك أطراف الجدران·
مريم علي من الأسرة تقول لـ ''رأي الناس'' إنها قدمت أوراق منزلها المتهالك إلى بلدية الفجيرة ودائرة الأشغال العامة وبرنامج زايد للإسكان عام 1998 م والى الآن لم تجد حلا لمشكلة منزلها الذي تآكلت أساساته من الجدران حتى السقف·
وأضافت أن قيمة المعاش الذي تتسلمه من وزارة الشؤون الاجتماعية ضئيلة ولا تكفي حاجتها، ناهيك عن بناء منزل آخر، فهي تعول 18 شخصاً يسكنون في منزلها مع أبنائها المتزوجين·
وتتحدث والدموع تنهمر من مقلتيها قائلة: ''لقد سقط سقف غرفة ابني الأكبر في حين كان هو وأبناؤه خارج الغرفة، والحمد لله، لكن زوجته كانت في الغرفة ولولا ستر الله ورحمته بهذه المرأة المسكينة لكانت الآن في عداد الأموات أو المعاقين، حيث سقطت كتلة كبيرة جدا من الأسمنت''·
وأضافت مريم تناشد القلوب الرحيمة والمسؤولين لمساعدتها في إيجاد المأوى لها ولأبنائها عسى أن تنعم بالراحة والاستقرار·· فهل تجد إجابة؟
عدد اليوم
