تحذير فلسطيني من مشروع إسرائيلي جديد لتقسيم الأقصى

حذرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية أمس من نية السلطات الإسرائيلية تنفيذ مشروع جديد بالمسجد الأقصى يتم من خلاله تقسيم المسجد، معتبرة أن ذلك يأتي في إطار وضع اليد عليه كأمر واقع على الأرض· وقالت المؤسسة في بيان صحفي: ''إن مشروع التقسيم يجري عن طريق حفر نفق جديد من المصلى المرواني يتيح دخول اليهود من خلاله إلى المسجد الأقصى مباشرة''، مشيرة إلى أنه قد تم رصد المبالغ اللازمة لتنفيذ هذا المشروع· ودعت المؤسسة الأمتين العربية والإسلامية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الحفريات، مطالبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأخذ موقف حازم تجاه عدم الموافقة على أي مشروع من شأنه المس بوحدة المسجد الأقصى أو تقسيمه· وحذر الشيخ علي أبوشيخة، رئيس مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية، من نية سلطات الاحتلال الإسرائيلية، تنفيذ مشروع جديد في المسجد الأقصى، يتم من خلاله تقسيم المسجد، مبيناً أن ذلك يأتي في إطار وضع اليد عليه كأمر واقع· وقال الشيخ أبوشيخة في تصريح صحافي: ''إن مشروع التقسيم يجري عن طريق حفر نفق جديد من المصلى المرواني يتيح دخول اليهود من خلاله إلى المسجد الأقصى مباشرة''، مشيراً إلى أنه قد تم رصد المبالغ اللازمة لتنفيذ هذا المشروع· وناشد رئيس مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية، الأمتين العربية والإسلامية التدخل لوقف هذه الحفريات، مطالباً الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأخذ ''موقف حازم'' وعدم الموافقة على أي مشروع من شأنه المس بوحدة المسجد الأقصى أو تقسيمه· وقال شهود عيان أمس: إن المستوطنين شرعوا ببناء وحدات سكنية جديدة في مستوطنة ''مسكيوت'' في منطقة الأغوار الشمالية شمال شرق محافظة طوباس في الضفة الغربية المحتلة· وأوضح الشهود أن شركة مقاولات إسرائيلية أتمت نهاية الأسبوع الماضي، بناء حوالي ست وحدات سكنية إضافية في هذه المستوطنة المقامة على قمة تل الطبقة· وأضافوا أن بناء الوحدات السكنية تم تحت أعين الجيش الإسرائيلي في المنطقة التي تخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية تحت ذريعة أنها منطقة عسكرية مغلقة· ويذكر أن وزير الجيش الإسرائيلي السابق عمير بيرتس كان وافق قبل سنة على تحويل ''مسكيوت'' من قاعدة عسكرية إلى مستوطنة لإعادة إسكان عشرات العائلات من المستوطنين الذين تم ترحيلهم عن مستوطنات قطاع غزة· وكان هذا القرار قد أثار في حينه، حفيظة الولايات المتحدة واللجنة الرباعية مما حدا بالحكومة الإسرائيلية إلى وقفه، لكن الأهالي الذين يسكنون في الجوار أكدوا أن المستوطنين موجودون فعلاً في هذه المستوطنة قبل إعلان القرار الإسرائيلي·