اتفاقية بالأحرف الأولى لفتح الأجواء بين الإمارات وألبانيا

دبي (الاتحاد) - وقعت دولة الإمارات وجمهورية ألبانيا اتفاقية نقل جوي بالأحرف الأولى ومذكرة تفاهم على أسس الأجواء المفتوحة خلال مباحثات جرت أمس بدبي. ووقع الاتفاقية سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، وأرنست نوكا مساعد وزير الأشغال والنقل في ألبانيا. وحضر المباحثات ومراسم التوقيع ممثلو دائرة النقل في أبوظبي، وهيئة الطيران المدني في دبي، ودائرة الطيران المدني في الشارقة، ودائرة الطيران المدني في رأس الخيمة وطيران الإمارات وطيران الاتحاد وفلاي دبي. اتفق الطرفان على إمكانية تعيين عدد غير محدد من الناقلات الوطنية التي يتم تعيينها من كلا البلدين. وعليه، تم تعيين “طيران الإمارات” و”الاتحاد للطيران” و”العربية للطيران” و”طيران رأس الخيمة” و”فلاي دبي” كناقلات وطنية لدولة الإمارات، وكذلك تعيين الخطوط الجوية الألبانية وطيران بل أير كناقلات وطنية لألبانيا. وتتضمن هذه المذكرة عدداً غير محدد من الرحلات الجوية على أي مسارات وبأي سعات وبأي نوع من الطائرات سواء كانت مملوكة أو مستأجرة من قبل الناقلات المعينة لكلا البلدين، وممارسة الحرية الخامسة على كل النقاط دون تحديد سواء لخدمات الركاب أو الشحن. وبموجب المذكرة الموقعة، يحق لشركات الطيران غير المنتظمة “شارتر” ممارسة الحقوق نفسها للناقلات الوطنية لتسيير أي عدد من الرحلات وممارسة الحرية الخامسة مثلما ذكر آنفاً. والحرية الرابعة في اتفاقيات فتح الأجواء تتعلق بحق حمل المسافرين أو الشحن من دولة أجنبية الى الدولة الأخرى، أما الحرية الخامسة فهي تتيح الحق بنقل المسافرين والشحن بين دولة أجنبية والطرف الثاني في الاتفاقية.