عدد اليوم
أعربت العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام الإماراتية والعربية والدولية عن تضامنها مع صحيفة "الاتحاد" بعد تعرض موقعها الإلكتروني للاختراق من قبل مجموعة إرهابية ادعت انتماءها إلى تنظيم "داعش" الإرهابي.
وواكبت وسائل الإعلام خبر الاختراق من لحظة وروده إلى أن تم استعادة الموقع وإنهاء العملية الفاشلة التي لن تزيد "الاتحاد" إلا إصرارا على محاربة قوى الظلام وفضح أفكارها الطائشة.
صحيفة "البيان" الإماراتية كتبت على موقعها الإلكتروني "عاد موقعا صحيفة الاتحاد وتلفزيون أبوظبي للعمل بعد تعرضهما لهجوم من قراصنة تنظيم "داعش" الإرهابي".
"موقع 24" نقل خبر عودة الموقع إلى العمل. وكتب "تم استرداد الموقع في وقت قصير نسبياً، بعد أن تسببت عملية الاختراق ببعض المشكلات التقنية التي استطاع تقنيو الصحيفة تجاوزها".
ونقل الموقع تصريحات للمدير التنفيذي للتحرير والنشر، رئيس تحرير صحيفة "الاتحاد" محمد الحمّادي قال فيها إن "المعركة مع الإرهاب طويلة ولكننا سنكون على قدر تلك المواجهات". وأبدى الحمادي عدم الاستغراب من وقوع هجوم من داعش على الصحيفة، معتبراً أن "تلك الخطوة أظهرت مدى تضرر التنظيم من رسالتها الإعلامية".
ونشرت "الشارقة للأخبار" تغريدة عاجلة على "تويتر" بشرت فيها متابعيها باسترجاع الموقع وكتبت "الآن: استرداد موقع #صحيفة_الاتحاد بعد تعرضه لاختراق إرهابي من قبل تنظيم #داعش".
وتحت عنوان، "قراصنة داعش يخترقون موقع صحيفة الاتحاد وقناة أبوظبي"، نشر موقع "العربية نت"، وهو أحد أكبر المواقع العربية من حيث عدد الزوار، الخبر. وأضاف الموقع أنه "تم استعادة الموقعين وأن العمل جار على إصلاحهما لمعاودة البث من جديد".
ونشرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية خبر عودة الموقع إلى العمل، مضيفة "تبين أن القرصنة لم تحدث ضرراً في هيكلته، وأن الأضرار اقتصرت فقط على الصفحة الأولى للموقع".
ونقلت صحيفة "نويز ويك" الأميركية، الخبر مذكرة أنها هي نفسها تعرضت لقرصنة صفحتها على موقع "تويتر" من قبل التنظيم الإرهابي. ونشر الإرهابيون آنذاك بيانات مؤيدة لتنظيم "داعش" على صفحة الصحيفة.
وليس موقع صحيفة "الاتحاد" أول موقع يتعرض للقرصنة من قبل هذا التنظيم الإرهابي الآثم. فقد تعرضت العديد من المواقع الإلكترونية في الولايات المتحدة وغيرها للقرصنة من قبل إرهابيي "داعش".
