أكدت ميثاء الحبسي الرئيس التنفيذي في إدارة البرامج بمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، أن عام 2015 سيشهد توسعاً في مشاريع وأنشطة برامج «تكاتف» لتستوعب مزيداً من الشباب المشاركين، أو المستفيدين. وقالت إن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق برامج ومشاريع أعمال مستدامة وطويلة الأمد، ذات أثر ومردود اجتماعي وقابل للقياس، ضمن مشاريع جديدة عدة تدرسها المؤسسة، وسيتم الإعلان عنها خلال الأشهر القادمة. واعتبرت في حوار مع «الاتحاد» أن المؤسسة تقف على أعتاب مرحلة جديدة تقوم على تبني توجه جديد، وهوية مؤسسية جديدة، تركز فيها على قطاع الشباب بصفة رئيسية ومحددة، وذلك إيماناً منها بأهمية دورهم في تحقيق أهداف الدولة، وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة فيها، واستناداً إلى جوهر رؤية مفادها بأن الشباب هم مستقبل الدولة ويلعبون دوراً حيوياً في تنمية المجتمع.
بدرية الكسار (أبوظبي)
وأشارت الحبسي إلى أن عمل مؤسسة الإمارات يرتكز بشكل رئيسي على إطلاق مبادرات وطنية متكاملة للاستثمار في الشباب الإماراتي، وتقوم هذه المبادرات على الابتعاد عن تقديم المنح الفردية قصيرة المدى، والتركيز بدلاً من ذلك على الاستثمار الاجتماعي، وذلك من خلال تنفيذ برامج ومشاريع أعمال مستدامة وطويلة الأمد، وذات أثر ومردود اجتماعي وقابل للقياس.
![]() |
|
![]() |
وحول نموذج العمل الجديد، قالت الحبسي إنه يتميز بنقاط رئيسية هي، الاستدامة، أي قدرة المشاريع والمبادرات المستفيدة من عمل المؤسسة على البقاء والديمومة والعمل حتى بعد انتهاء دور المؤسسة في تنفيذها، وبناء شراكات طويلة الأمد مع الهيئات والمؤسسات الأخرى، والقدرة على قياس التأثير والعوائد المترتبة على الاستثمار المجتمعي الذي يتم تحقيقه.
![]() |
|
![]() |