الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إعداد قانون اتحادي يحدد مواصفات لأجهزة استهلاك المياه والطاقة

إعداد قانون اتحادي يحدد مواصفات لأجهزة استهلاك المياه والطاقة
22 مارس 2010 01:35
كشف معالي الدكتور راشد بن فهد وزير البيئة والمياه أن الوزارة بصدد إعداد قانون يتناول الموارد المائية ليكون بمثابة أول تشريع اتحادي في مجال ترشيد استهلاك المياه، يحدد مواصفات لأجهزة استهلاك المياه والطاقة في الدولة. وأوضح وزير البيئة في تصريحات صحفية أمس على هامش إطلاق”مجلة بيئتنا للأطفال” أن القانون الذي سيناقش قريبا يضع إطار عمل مشترك يحدد مهام الشركاء بشكل اتحادي ومحلي لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون بين الشركاء في إدارة العرض والطلب على المياه. وقال إن المرحلة الحالية هي مرحلة الانتقال إلى القوانين وتفصيلها وتحديد المواصفات الفنية والتحول نحو الزراعات التي تساهم في توفير المياه، سيما بعد التركيز خلال المرحلة السابقة على جانب تعزيز وعي الجمهور العام تجاه ترشيد استهلاك المياه. الخطة الوطنية وفيما يخص الخطة الوطنية المتكاملة للمحافظة على المياه، أوضح ابن فهد أن العمل جار على إنجاز الخطة الوطنية المتكاملة للمحافظة على الثروة المائية حيث تم تعيين استشاري لإعداد الخطة التي ستعرض على المجلس الوزاري خلال المرحلة المقبلة، وأشار إلى أن الخطة ستعمل على رسم السياسات الرئيسية التي من شأنها الوصول إلى الاستدامة المائية والمحافظة عليها تحقيقاً للأمن المائي للأجيال القادمة. ونبه وزير البيئة والمياه إلى خطورة ظاهرة الاستهلاك المفرط للموارد المائية، مشيراً إلى أنها أصبحت تشكل واحداً من أهم التحديات التي تواجه قطاع المياه بالدولة. ويعتبر معدل استهلاك الفرد من المياه في الدولة من أعلى المعدلات في العالم، وتشير التقديرات إلى أن حجم الطلب سيواصل الارتفاع ليصل إلى 7 مليارات متر مكعب في العام 2020، مقارنة بـ5 مليارات متر مكعب في الوقت الحالي. مجلة “بيئتنا” وأطلقت وزارة البيئة أمس مجلة “بيئتنا” للأطفال في المرحلة الابتدائية حيث تم طباعة 10 آلاف نسخة ستوزع على طلبة المدارس بالتعاون مع المناطق التعليمية في الدولة. ووقع عبيد محمد المطروشي مدير عام الوزارة بالإنابة اتفاقية التعاون مع مدحت فانوس مدير عام شركة بروجرافيكس لطباعة المجلة الشهرية وتوزيعها. وقال ابن فهد على هامش حفل إطلاق المجلة إن إطلاق المجلة هو مشروع إعلامي بيئي يأتي استكمالا للجهود التي تبذلها الوزارة في عملية التثقيف والتوعية، مشيرا إلى أن المجلة تقدم معلومات وحقائق تضمن اتباع الأطفال لسلوكيات لها مردود إيجابي على البيئة. وأشار معاليه إلى أن الأطفال هم اللبنة الأساسية في البناء والتطوير، ولا بد من غرس مفاهيم الحفاظ على البيئة وتنميتها تنمية مستدامة لدى الطفل، ولا بد من تنويع آليات وأساليب طرح المعلومات عليهم بأسلوب جذاب وشيق يتلائم مع طريقة استيعابهم للمعلومة المقدمة لهم مدعمة بالألوان والصور والرسوم. الاهتمام بالبيئة من جانبه، أشار مدحت فانوس إلى أن الاهتمام بالبيئة مسؤولية مشتركة لا تقع فقط على عاتق الحكومات بل من الضروري أن يهتم بهذا الجانب المؤسسات وشركات القطاع الخاص والمعنيون، سيما وأن الصناعة باتت تؤثر على الواقع البيئي. وأوضحت الدكتورة مريم حسن الشناصي المدير التنفيذي للشؤون الفنية في الوزارة أن المجلة تستهدف طلاب المرحلة الابتدائية، وستسلط الضوء على واقع البيئة الإماراتية وتقديم النصائح والإرشادات بقالب فني بيئي متخصص وبلغة مبسطة سهلة الاستيعاب. وذكرت أن إطلاق الوزارة للمجلة يحقق أحد أبرز أهداف الوزارة الاستراتيجية الرامية إلى الارتقاء بالفكر والوعي البيئي، ويعزز رسالتها في العمل من أجل بيئة سليمة للحياة والعمل للأجيال الحلية والمستقبلية. وأوضحت هند شاكر مدير إدارة الاتصال الحكومي بالوكالة أن المجلة تم تضمينها كلمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يتحدث فيها عن البيئة وأهمية الحفاظ عليها للارتقاء بالدولة كمكان آمن ومناسب للعيش والعمل وتربية الأجيال، فيما تتضمن أبواب تتناول أحد أبرز الأماكن البيئية في الدولة. كما تتيح المجلة من خلال “باب صديق البيئة” للأطفال أن يشاركوا برسوماتهم أو قصصهم في مجال الحفاظ علي البيئة، إضافة إلى تقديم المجلة في كل عدد نبذة مختصرة عن أحد القوانين والقرارات البيئية تحت اسم “القانون يحمي بيئتنا”. وتخلل حفل الإطلاق تقديم عرض مسرحي بيئي من قبل طالبات مدرسة الأصالة الحلقة الأولى بأبوظبي. كسارات الإمارات الشمالية حول موضوع الكسارات في الإمارات الشمالية، أكد ابن فهد أن جميع الكسارات ملتزمة بتركيب أنظمة لجمع أو كبت الغبار (رش ماء). وأكد أن هناك إشرافا مستمرا ومباشرا على الكسارات، كما أن هناك فرقا تقوم بالتفتيش المفاجئ على الكسارات للتثبت من تشغيلها للفلاتر وبالتالي السيطرة على موضوع الانبعاثات، مؤكدا أنه في حال اكتشاف تجاوزات في هذا الإطار يتم اتخاذ الإجراء اللازم بشأن الكسارات المخالفة. ويقدر العدد الكلي للكسارات العاملة في الفجيرة ورأس الخيمة بـ 91 كسارة، يقع 61 منها في الفجيرة و30 في رأس الخيمة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©