دبي (الاتحاد)
أوضح جمال سيف عضو مجلس إدارة شركة الشباب لكرة القدم سابقا، أن الشركة لم تلق الدعم اللازم للقيام بالمهمة، وقال: مددنا أيدينا من أجل العمل لكن لم نلق مجيباً، حاولنا أن نناقش كافة الجوانب الفنية والمالية وتحديد خطط لتجاوز هذه المرحلة، لكن المعوقات السلبية وقفت ضدنا، وهو ما جعلنا نوافق على الرحيل.
وأكد أن الظروف التي تسلمت فيها الشركة الفريق لم تكن مثالية، وقال: الروح المعنوية كانت متراجعة للغاية، ورغم ذلك اجتماعنا مع المدربين وجمعنا التقارير من كافة الأجهزة والإدارات من أجل وضع الحلول، وحاولنا العمل وفق المتاح في الفترة الزمنية القصيرة، وأشكر كل من وُجد في الشركة وعمل في اختصاصه واجتهد، وعملنا وفق قرارات جماعية، لكن نتائج الفريق الأول لم تساعدنا، رغم أن دخولنا نظرا لحبنا لنادي الشباب ورغبتنا بخدمته وانتشاله من المكان الموجود فيه، لكن الظروف لم تساعدنا.
وفيما يتعلق بالضغوط عليهم لتقديم الاستقالة، قال: لا يوجد عمل إداري واضح، وبالتالي حصلت تدخلات من اليوم الأول، هناك أمور طلبتها الإدارة العليا لم نقبلها، وحاولنا القيام بعملنا عبر إقامة شركة واضحة المهام لبناء الأمور بشكل سليم للفترة المقبلة.