انتشرت المشاهد المثيرة بين غادة عبدالرازق وسمية الخشاب في فيلم ''حين ميسرة''، تأليف ناصر عبدالرحمن وبطولة عمرو سعد وهالة فاخر ووفاء عامر وعمرو عبدالجليل وإخراج خالد يوسف على أجهزة الموبايل يتناقلها الشباب فيما بينهم في صورة رسائل· ويتناول الفيلم المعروض حاليا ضمن احداثه المثلية الجنسية عند النساء، وتؤدي فيه الفنانة غادة عبدالرازق دورا قصيرا عبارة عن ستة مشاهد فقط، تجسد خلاله دور امرأة شاذة تحاول الإيقاع بسمية الخشاب، وسمية هي فتاة من منطقة عشوائية فقيرة، لكنها تتمتع بأنوثة صارخة، تجعلها فريسة للرجال الذين يجبرونها على امتهان الرقص بعد تعرضها للاغتصاب·
ويقول المؤلف ناصر عبدالرحمن إن فيلم ''حين ميسرة'' يقتحم مجتمع العشوائيات واختار فترة تقع ما بين احتلال العراق للكويت عام 1990 إلى سقوط بغداد، وفى هذا الإطار تتحرك ناهد بطلة الفيلم ''سمية الخشاب'' التى تعيش مع أمها وزوجها الذي يحاول التحرش بها تحت حراسة أمها التى لا تريد تصديق ذلك للحفاظ على رجلها الذى يلبي احتياجاتها بكفاءة، ولا تستطيع العيش بدونه وتهرب ''ناهد'' من جحيم زوج الأم لتتعرض لحادث اغتصاب ينقذها فيه شاب، لكن في الوقت نفسه يتورط هذا الشاب في قضية قتل ويسجن·· تضطر بعدها للعمل راقصة لمواجهة أعباء الحياة الصعبة ثم تتزوج الشاب بعد خروجه من السجن، وتنجب منه·
وبرر المخرج خالد يوسف كثرة الفنانين المشاركين في الفيلم بطمعه الشديد في جمع أسماء مهمة في الفيلم حتى يحقق الصدى المطلوب منه لدى الجمهور باعتباره يتناول قضية مهمة لا تتناولها السينما المصرية كثيرا· وأشار إلى أنه عرض مشاهد محدودة لكنها شديدة الأهمية على عدد كبير من النجوم الذين تربطه بهم علاقات وطيدة لإيمانه بأن وجود النجوم يثري العمل الفني·
وفي ''حين ميسرة'' وضع خالد يوسف وناصر عبدالرحمن أيديهما على كل الجروح في حاضر مصر ومستقبلها من خلال حي عشوائي يتحايل ساكنوه على الحياة بشتى السبل لتستمر، ويسافر بعضهم ليبحث عن سبل للحياة، بينما ينسحب البعض بعيدا عن قسوة الحياة الى المخدرات بكل أشكالها·
عدد اليوم
