حملة لتنظيف الأحياء السكنية و «السكيك» بأم القيوين

تنفذ بلدية أم القيوين حملة واسعة لتنظيف الأحياء السكنية و”السكيك” من النفايات والمخلفات والأشجار الضارة، التي تعيق حركة تنقل الأهالي بين المنازل، وحفاظاً على المنظر العام للمدينة. وقال غانم علي سعيد رئيس قسم الصحة والنظافة ببلدية أم القيوين، إن قسم النظافة يبذل جهودا حثيثة للحد من انتشار أشجار الغويف وبعض الحشائش المنتشرة بصورة عشوائية في الأحياء السكنية والطرقات، والتي تشوه المنظر العام للإمارة. وأكد غانم إن حملات التنظيف التي تنفذها البلدية في الإمارة، مستمرة على مدار العام، دون توقف، إلا إن في بعض الأحيان يتم تكثيفها، نظراً لما تسببه التغيرات المناخية مثل الأمطار والرياح، في تجمع المياه والأتربة في الطرقات، وبين الأحياء السكنية، وتحتاج إلى إزالة على الفور. وأشار إلى إن القسم قام بجمع كميات كبيرة من الأشجار والحشائش المنتشرة بصورة عشوائية في “السكيك” خلال الأيام الماضية، والتي كانت تعيق حركة تنقل الأهالي من منزل إلى أخر، مشيراً إن بعض “السكيك” أصبحت نظيفة، ويستطيع أي شخص المرور فيها. ولفت إلى إن الحملة تستهدف إلى إظهار المنظر العام للمدينة، والحد من انتشار أشجار الغويف والأعشاب غير المرغوب فيها، والتي تشوه الأحياء السكنية، بالإضاف إلى التقليل من تراكم النفايات والمخلفات لفترات طويلة بالقرب من المنازل. من جهته، أشاد غانم بتعاون بعض الأهالي في الحفاظ على نظافة المدينة، وإظهار جمالها، وذلك من خلال تجميع المخلفات بالقرب من حاوية النفايات، والاتصال بقسم النظافة ببلدية أم القيوين، والتي بدورها تقوم بتوفير مركبات ثقيلة لتحميل النفايات ونقلها إلى المكب.