الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طلاب جامعة نيويورك أبوظبي يعدون تطبيقات ذكية للعثور على الأطفال في الأماكن المزدحمة

طلاب جامعة نيويورك أبوظبي يعدون تطبيقات ذكية للعثور على الأطفال في الأماكن المزدحمة
14 فبراير 2015 06:05
أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) أعد طلاب كلية الهندسة بجامعة نيويورك أبوظبي مجموعة من المشروعات التي شملت تطبيقات ذكية وألعاب أطفال، يمكن أن تستخدم في المراكز التجارية، لتحسين الخدمات، وتتيح للعائلات قضاء وقت أفضل. واشترك نحو 47 طالباً وطالبة من كلية الهندسة بالجامعة موزعين على أربعة مجموعات بحثية في إطار فعالية «سوبر لاب 2015» التي نظمتها الجامعة مؤخراً، في مقرها الجديد بالسعديات في أبوظبي، والتي تهدف إلى تقديم مشروعات بحثية تشجع على الابتكار في مختلف مجالات الهندسة الكهربائية والتقنيات الحديثة المتطورة. التقت «الاتحاد» مجموعة من الطلاب الذين نفذوا عشرات المشروعات البحثية من شأنها الإعداد لتطبيقات ذكية، يمكن استخدامها لمتعة الجمهور من مرتادي المراكز التجارية، ومن أبرز المشروعات تطبيقا «قابل صديق» و«اللوحات قماش ذكية للتلوين». وقالت الطالبة سارة الوزيري، مصرية، وتدرس في كلية الهندسة بالجامعة: «إن مشروعنا فكرة بسيطة لتطبيق يمكن توفيره على الهواتف الذكية للوصول إلى الأشخاص والأصدقاء والأطفال، في حال فقدانهم في المراكز التجارية المزدحمة التي تبنى على مساحات كبيرة ما يشكل صعوبة في الوصول إلى الأصدقاء أو أفراد الأسرة». وقال كريستس زورباس، يوناني، أحد الطلاب في فريق البحث لمشروع تطبيق «قابل صديق»: «إن التطبيق بسيط ومبتكر، حيث يمكن للأشخاص أن يصدروا أي صوت، ويتم إرساله برسالة، ويقبلها الشخص الآخر المراد الوصول إليه، ويبقي دور التطبيق أن يبحث عن أقصر الطرق من خلال خاصية التتبع». وأضاف أن تطوير التطبيق يحتاج إلى التجربة، وما نقوم به هو التأكد من التجارب على فعالية التطبيق وسهولة استخدامه حتى يمكن للبالغين والأطفال الصغار استخدامه حتى يمكن الوصول إليهم في أقصر مدة زمنية، في حال فقد أهاليهم لهم، مشيراً إلى أن التطبيق مفيد جداً وبسيط، ويمكن للهواتف الذكية تحميل التطبيق ببساطة وإتاحته للجميع قريباً. وعن التكنولوجية المستخدمة، قال الطالب ليو ساتياني، من جورجيا: «إننا نستخدم المكثفات والدوائر الكهربائية التي يمكن المتطورة التي يمكن أن ترسل الرسائل الصوتية، والتي يمكن أن تحدد مكان الطرف الآخر، وتحديد الطريق الأقصر للوصول إليه». لوحات تلوين ذكية تقول المواطنة مريم النقبي، الطالبة التي تدرس الهندسة المدنية في جامعة نيويورك أبوظبي: «إننا في الفريق البحثي الذي أعمل معه لاحظنا أن الأطفال في المولات دائماً يحدثون ضجيجاً وإزعاجاً لذويهم بسبب طلب اللعب وممارسة الأنشطة». وأضافت أن فكرتهم البحثية تقوم على توفير تقنية جديدة يمكن من خلالها استغلال حوائط المراكز التجارية والأعمدة الموجودة بها، لجذب انتباه الأطفال لممارسة التلوين على لوحة ذكية من القماش، والتلوين باستخدام دوائر كهربائية وتقنيات تسمح بتغير لون القماش، والتي تعد أحد الأنشطة التي يحب الأطفال اللعب بها. وأشارت إلى أن الفريق لاحظ سلوك الأطفال في المراكز التجارية وفكر أعضاء الفريق في ابتكار فكرة «لوحات قماش ذكية للتلوين»، التي يمكن استخدام الأطفال قطع ألوان، ويتم وضعها على مساحات الألوان في اللوحات الذكية ويتغير لونها». كما قالت الطالبة كيرتا نان، هندية: «أعمل مع فريقي في إنتاج أقمشة يمكن أن يدخل عليها ألوان مضيئة وموسيقى، ويمكن للأطفال اللعب عليها في حال تعليقها على الجدران والحوائط في المراكز التجارية، كما يمكن لراكبي الدراجات الهوائية ارتداء هذه الأقمشة المضيئة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©