الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

خام برنت يتجه إلى أعلى إغلاق أسبوعي خلال العام مع تناقص المعروض في الأسواق

21 فبراير 2014 22:45
لندن، بغداد (رويترز) - تراجعت أسعار خام القياس الأوروبي مزيج برنت صوب 110 دولارات للبرميل خلال تعاملات أمس، ولكنه يظل في طريقه إلى تسجيل أعلى إغلاق أسبوعي هذا العام مع تناقص المعروض في السوق بسبب تعطل إمدادات في إفريقيا. ويتجه خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط إلى تحقيق سادس مكسب أسبوعي على التوالي، وضاق الفارق بينه وبين برنت إلى أدنى مستوياته في أربعة أشهر، مع تشغيل خط أنابيب جديد يساعد على تصريف الإمدادات من نقطة تسليم عقود الخام الأميركي في كوشينج بولاية أوكلاهوما. وتعرضت الأسعار لبعض الضغط بفعل مؤشرات تظهر زيادة كبيرة في صادرات الخام الإيراني إلى الصين والهند في يناير الماضي، على الرغم من أن إجمالي الصادرات الإيرانية يظل متأثراً بالعقوبات الغربية. وتراجع سعر خام برنت في العقود الآجلة تسليم أبريل بحلول الساعة 0938 بتوقيت جرينتش، بنحو 16 سنتاً إلى 110.14 دولار للبرميل، بعد أن وصل إلى أعلى مستوياته في سبعة أسابيع الأربعاء الماضي، مسجلا 110,82 دولار. وانخفضت عقود الخام الأميركي تسليم أبريل 12 سنتاً، إلي 102,63 دولار للبرميل. وضاق الفارق بين أسعار عقود برنت والخام الأميركي إلى 9,7 دولار في الجلسة السابقة، وهو أدنى مستوى له منذ التاسع من أكتوبر الماضي. وساهمت الصراعات في ليبيا وجنوب السودان والاحتجاجات المتصاعدة في فنزويلا في تعزيز أسعار برنت. وتراجع إنتاج جنوب السودان من النفط بنحو الثلث إلى ما يقرب من 170 ألف برميل يومياً، مع انقسام عاصمة الولاية الرئيسة المنتجة للنفط بين الجيش والمتمردين. من جانب ثانٍ، قال حسين الشهرستاني، نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة، إن الأكراد وافقوا على تصدير النفط الخام من منطقتهم التي تتمتع بالحكم الذاتي من خلال مؤسسة تسويق النفط الحكومية «سومو». وقد يساعد ذلك على إزالة نقطة شائكة رئيسة في النزاع بين الجانبين. وسافر رئيس وزراء كردستان ووزير الموارد الطبيعية بالإقليم إلى بغداد يوم الإثنين الماضي، لتعزيز الجهود من أجل تسوية النزاع مع الحكومة المركزية بشأن صادرات نفط الإقليم عبر خط أنابيب جديد يصل إلى تركيا. وأصرت حكومة منطقة كردستان في السابق على أن تقوم بتصدير الخام بشروطها، متجاوزة مؤسسة تسويق النفط الحكومية العراقية سومو. وقال الشهرستاني في مقابلة بثها التلفزيون العراقي الحكومي الأربعاء الماضي، إنه بعد ساعات من الاجتماعات اتفق الجانبان على تمثيل أشقائنا في المنطقة الكردية في مؤسسة «سومو»، وإن هذا هو المنفذ الوطني الوحيد المسؤول عن تصدير النفط. وهددت بغداد بمقاضاة أنقرة وخفض حصة الإقليم شبه المستقل من الميزانية العراقية، إذا تدفقت الصادرات عبر خط الأنابيب من دون موافقتها. واكتمل إنشاء الخط في أواخر العام الماضي، وبدأ ضخ النفط فيه منذ ذلك الحين إلى صهاريج تخزين في ميناء جيهان التركي، لكن الصادرات لم تبرح الميناء لإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية. واستمرت المفاوضات عدة أشهر، لكنها لم تحقق تقدماً يذكر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©