20 ديسمبر 2007 01:31
في نهاية العام الدراسي يقطف الطالب ثمرة جده واجتهاده·· أو كسله وإهماله، ويسلم المعلم كل طالب بطاقة درجاته، ولا يجد المعلم من يسلمه بطاقته، أقصد تقريره، فيبقى في حيرة وقلق وتخبط·· فكره مشطور بين التقرير السنوي وتجديد العقود، ولا ثالث لهما، ويصير الحديث عن التقارير والعقود أقصوصة كل معلم وحديث كل مربٍ·
فاطلاع كل معلم على التقرير يدفعه إلى المثابرة وبذل المزيد من الجهد أو تلمس أوجه القصور ومحاورة المدير والموجه فيها للتغلب عليها وتلافيها، مما يعود على العملية التعليمية بالنفع والفائدة، فالاطلاع على التقارير له أبلغ الأثر على محاور العملية التعليمية برمتها، وعدم الاطلاع عليها يفتح الباب على مصراعيه للأقاويل والإشاعات، والاطلاع على التقارير قبلة على وجنات الجادين ولطمة على وجوه المقصرين·· إذا أنصف الموجه والمدير، وهي ردع للمهملين وتحفيز وتكريم وتعزيز للجادين، وعظة وعبرة للمقصرين والمجتهدين معاً، وسبيل للإصلاح والتقويم والإخلاص، بل والتفاني في العمل·· وأخيرا: موجهي ومديري·· ألا تخبراني عن تقريري؟!
عدد اليوم
