الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«إيرنست آند يونج» : إشغال فنادق أبوظبي ودبي الأعلى في الشرق الأوسط

«إيرنست آند يونج» : إشغال فنادق أبوظبي ودبي الأعلى في الشرق الأوسط
16 فبراير 2012
أبوظبي (الاتحاد)- حققت فنادق أبوظبي ودبي أعلى نسب إشغال في الشرق الأوسط العام الماضي مقارنة بالعام 2010، مستفيدة من توافد عدد أكبر من السياح، مع اتساع الطاقة الاستيعابية لجهة الغرف إلى جانب تنافسية الأسعار، بحسب تقرير إيرنست آند يونج حول قطاع الفنادق في المنطقة. وبين التقرير الصادر أمس أن دبي شهدت ارتفاعاً في نسب الإشغال العام الماضي بنسبة 3 في المئة إلى 78%، في وقت ارتفعت نسب إشغال فنادق أبوظبي بنسبة 2% لتصل إلى 75%. وكانت الإمارات استقبلت أكثر من 10,5 مليون سائح العام الماضي ممن يقضون ليلة أو أكثر في الدولة. وأكدت إحصاءات رسمية في وقت سابق أن عدد نزلاء الفنادق بإمارة أبوظبي ارتفع إلى 2,1 مليون نزيل خلال 2011، بزيادة 17% مقارنة بعام 2010. وتطرق التقرير إلى أن أسعار الغرف بأبوظبي شهدت تراجعاً نسبته 8,8% ليبلغ متوسط سعر الغرفة 754 درهماً، في حين ارتفع متوسط سعر الغرفة الفندقية بدبي بنسبة 3,1% إلى 811 درهماً. وفي أبوظبي، أوضحت إحصاءات هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في تقريرها حول العام الماضي أن عدد الليالي الفندقية ارتفع بنسبة 22% إلى 6,3 مليون ليلة، فيما ازدادت مستويات الإشغال بنسبة 7% إلى 69%، والعوائد بنسبة 3% إلى 4,38 مليار درهم، ومتوسط فترات الإقامة الفندقية بنسبة 5% إلى 2,97 ليلة. كما ارتفعت عوائد الغرف الفندقية بنسبة 2% إلى 2,3 مليار درهم (631 مليون دولار) إلى ذلك، بين تقرير “إيرنست آند يونج” بيانات الفنادق لشهر ديسمبر الماضي، حيث أشار الى أن أبوظبي حققت إشغالاً بمعدل 78% في وقت بلغت نسبة الإشغال في فنادق دبي 83%. وقال يوسف وهبة، رئيس قسم خدمات الاستشارات العقارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الشركة “تمكنت فنادق دبي والسعودية من تحقيق نتائج جيدة وشهدت تحسناً مستمراً في إيرادات الغرف المتوافرة ومعدلات الإشغال ومتوسط إيراد الغرفة الواحدة”. وكانت فنادق مكة المكرمة الأفضل أداءً خلال شهر ديسمبر 2011، إذ سجلت ارتفاعاً في إيرادات الغرف المتوافرة بنسبة 47,8 % على أساس شهري. وأضاف “من غير المؤكد استمرار وتيرة النمو هذه، حيث من المتوقع افتتاح المزيد من الفنادق هذا العام، ما سيؤدي إلى تقليل حجم الطلب على الغرف الفندقية واستقرار إيرادات الغرف المتوافرة، حتى مع زيادة أعداد الزوار”. كما أنه من المرجح أن تستقر معدلات النمو عند مستوى معين أو ربما تنخفض قليلاً، بالنظر إلى كون معظم الفنادق الجديدة التي سيتم افتتاحها في منطقة الشرق الوسط وشمال أفريقيا ستكون في دبي والرياض ومكة المكرمة. وإلى جانب الانخفاض الحاد الذي كان متوقعاً في أسواق مصر والبحرين، تشمل الأسواق الأخرى التي أظهرت انخفاضاً مفاجئاً في إيرادات الغرف المتوافرة نهاية عام 2011 كلاً من بيروت ومسقط، فقد خيم الانخفاض على هذه الأسواق منذ بداية العام وحتى الآن وعلى أساس المقارنات الشهرية، ما يعني أن هذه الأسواق لا تزال بحاجة لتخفيض أسعار الغرف لديها إلى أدنى مستوى ممكن لكي تصبح أكثر جاذبية للزوار. وفي الوقت نفسه، لابد لها من إعادة تقييم عروضها وتحديثها بما يتناسب مع متطلبات رجال الأعمال والسياح، مع التركيز بصورة أكبر على دخول أسواق جديدة، وفقاً لوهبة. وأظهرت كل من عمّان والدوحة تحسناً طفيفاً في إيرادات الغرف المتوافرة مقارنة بالشهر السابق، إلا أنه عند المقارنة مع معدلاتها في الفترة نفسها من العام الماضي، فإنها شهدت انخفاضاً نسبياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©