16 فبراير 2012
دبي (الاتحاد) - توقعت غرفة تجارة وصناعة دبي نمو حجم التجارة الخارجية في عام 2012 بنحو 5?8%، مقارنة بعام 2011 الذي سجل حوالي 246 مليار درهم من حيث قيمة صادرات وإعادة صادرات، بحسب المهندس حمد بوعميم مدير عام «الغرفة».
وقال بوعميم، إن قطاع التجارة في دبي يسير بوتيرةٍ متصاعدة، لافتاً إلى أن النمو في العام الجاري يزيد بحوالي 0?1% عن عام 2011 والذي سجل نمواً 5?7%.
وأشار إلى أن صادرات وإعادة صادرات أعضاء غرفة دبي خلال شهر يناير 2012، بلغ حوالي 20?8 مليار درهم، بزيادةٍ بلغت 4?7% مقارنةً يناير 2011.
وأضاف أن قطاع التجارة في دبي استفاد كثيراً من الأزمة المالية العالمية وبات على خبرة كافية في الأسواق العالمية ومرناً في تحديد وتغيير وجهات وأسواق تجارته حسب معطيات السوق، وهو مؤهلٌ ويمتلك كل الخبرة للتعايش والتأقلم مع هذه الأزمة والخروج منها أكثر قوةً وبأقل الأضرار.
وقال بوعميم «بالرغم من عدم الاستقرار السياسي الذي ساد في المنطقة وأزمة الديون الأوروبية وضعف الاقتصاد الأميركي، فإن معدل توقعات تجار دبي لأداء قطاع التجارة في دبي في عام 2012 حافظ على وتيرته من العام الماضي، محققاً ارتفاعاً طفيفاً، مدعوماً بمؤشرات النمو الواضحة والإيجابية لتجارة دبي الخارجية وقطاع السياحة، حيث لم يرتفع كثيراً متأثراً بتجربة العام الماضي، وانخفاض توقعات أداء الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية».
ولفت إلى تصدر قائمة التجار المتفائلين بأداءٍ قوي للتجارة والطلب خلال العام الحالي تجار الأطعمة والمشروبات والتبغ بنسبة 54%، يليهم تجار الأدوات المنزلية بنسبة 48%، في حين تبين أن توقعات الشركات الصغيرة أقل من توقعات الشركات الكبيرة.
ونوه بوجود بعض العوامل التي ذكرها التجار والتي تؤثر على توقعاتهم للعرض وأداء التجارة في دبي خلال عام 2012 منها الحصول على التمويل والخدمات المالية، وعوائق التجارة العالمية والحصول على مصادر تمويلٍ إضافية.
وأشار إلى أن هذه العوامل تعيق النمو الاقتصادي والتجاري، وعندما يتم معالجة هذه العوامل من خلال إصدار السياسات والتشريعات وتطبيقها، فإن نسبة توقعات التجار الإيجابية سترتفع من 42% إلى 55%.
عدد اليوم
