أزياء منى المنصوري تحمل رسائل للعالم على «جناح» الحمام

نظمت مصممة الأزياء منى المنصوري عرض أزياء أمس في مدينة العين، خلال افتتاح معرض الأعراس، حيث تم اختيارها لافتتاح العروض لما تحظى به من تقدير لعملها وللرسالات التي لا تخلو منها ابتكاراتها، فهي لا تفاجئ الجمهور فحسب بما تعرض من موضة بل برقي أعمالها وتحميلها لقضايا تدافع عنها، مما يجعلها مختلفة عن كثير من المبدعين في هذا المجال وما يعطيها تميزاً ويشد انتباه المتتبعين لها. وبذكائها استطاعت المنصوري الخروج عن المعتاد، حيث وسعت دائرة معجبيها، ومن تصميماتها التي حملت رسالة، هي تصميمها لفستان أطلقت عليه اسم «عودة الجزر» تقول عن الفستان وعن عرضها: «شاركت في هذا الافتتاح بـ31 قطعة، منها 20 قطعة إماراتية التي أدخلت عليها الكثير من التجديد واستعملت فيها كل (الدنتيلات) بكل أنواعها من إيطالي وفرنسي، ورصعتها بالأحجار الكريمة، وصاحبتها بأكسسوارات جميلة أبهرت الحصور، ولم أتوقع هذا النجاح الكبير، وكانت الفكرة تنحصر بداية في تقديم شيء مختلف، لكن فوجئت بانبهار الحضور، وقدمت فساتين لليلة الحناء باللون الأخضر بجميع تدرجاته وأكسسواراته الذهبية التي زادتها فخامة، وأثواباً باللونين الفوشي والأحمر بكل تدرجاتهما، واختتم العرض بتقديم فستان يحمل رسالة للعالم أجمع، وهو أحقية الإمارات في الجزر الثلاث المحتلة، وهي جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، والقطعة عبارة عن فستان زفاف أبيض مشكوك بخيوط الفضة، له جناحان كبيران يرمزان للتوق للحرية، بلون علم الإمارات، أما الإكسسوارات التي تصاحبه فهي عبارة عن عش على رأس العارضة به ثلاث حمامات، وعقد على صدرها كذلك ثلاث حمامات أخرى، ويقول ذلك في الرسالة التي ودت توجيهها للناس في كل ربوع العالم أن الحمامات الموجودة في العش على رأس العارضة ستطير يوما وترجع لحضنها، وهي في رمز الحمامات الموجودة في العقد على صدر العارضة».