الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نيرمين الفقي: لست مغرورة.. وأرفض تصنيفي كـ «نجمة تلفزيونية» فقط

نيرمين الفقي: لست مغرورة.. وأرفض تصنيفي كـ «نجمة تلفزيونية» فقط
21 فبراير 2014 22:31
محمد قناوي (القاهرة) - بعد غياب عامين عن الشاشة الصغيرة تعود نيرمين الفقي من خلال مسلسل «جبل الحلال»، لتشارك محمود عبدالعزيز بطولته ومن إخراج عادل أديب، وتأتي عودة نيرمين للساحة بعد أن ودعت أحزانها برحيل والدتها التي عانت معها طويلاً في رحلة مرضها لتؤكد انطلاقها من جديد، في عالم الدراما الذي تعشقه. تقول نيرمين الفقي: تعاقدت منذ أيام على المشاركة في بطولة مسلسل «جبل الحلال» لمحمود عبدالعزيز، وأجسد أحد الأدوار المهمة ضمن أحداث العمل، حيث تم التعاقد بيني وبين المنتجين محمد محمود عبدالعزيز، وريمون مقار، بحضور المخرج عادل أديب. علامة في مشواري وأضافت الفقي: «جبل الحلال» أحد أبرز الأعمال الدرامية التي يتم إنتاجها هذا العام لتعرض على شاشة رمضان المقبل، ويشارك في بطولته أحمد بدير ووفاء عامر وطارق لطفي، وخالد سليم، ومي سليم، وأشرف عبدالغفور، وهبة مجدي، ونيرمين ماهر ومن تأليف ناصر عبدالرحمن. وعن العمل مع محمود عبدالعزيز، قالت: سعيدة جداً بالوقوف أمام محمود عبدالعزيز، وأنتظر بدء التصوير بصبر نافد، لأنني قبل أن أكون ممثلة أنا من عشاق هذا الفنان وأعتقد أن تجربتي معه ستكون علامة مهمة في مشواري. وقالت عن أسباب غيابها الطويل عن الشاشتين الكبيرة والصغيرة: غيابي يرجع إلى مرور والدتي بأزمة صحية شديدة قبل وفاتها استدعت وجودي بجوارها فترة طويلة، حتى بعد الانتهاء من إجراء الجراحة مع عدم عثوري على دور يناسبني على الرغم من قراءتي لعدد كبير من النصوص. تلفزيونية لا سينمائية ونفت الفقي أنها تخلفت كثيراً عن نجمات جيلها، وقالت: حققت نجاحاً على مستوى التلفزيون والسينما، وإذا كان هناك بعض النقاد يصرحون بأنني أفضل أن أكون ضمن مجموعة، لأنني لا أقدر على تحمل مسؤولية فيلم أو مسلسل فهذا رأيهم، لكنني قادرة على تحمل أي عمل فني. وقالت: تقديمي للأعمال التي تنتمي للبطولات الجماعية يأتي بالصدفة، والأدوار ليست حكراً على أحد، والسيناريو هو الذي يحكم على نجوم العمل الفني ونوعية البطولة، وجميع الأفلام السينمائية أو المسلسلات الدرامية التي حققت نجاحاً وأحدثت دوياً كان معظمها بطولة جماعية. وحول أسباب ابتعادها عن السينما، قالت: إنها ظروف خارجة عن إرادتي وهي التي منعتني من العودة بفيلم قوي، لكنني بصدد العودة إلى جمهوري مرة أخرى من خلال فيلم قوي. وبخصوص غضبها من تصنيف البعض لها على أنها نجمة تلفزيونية لا سينمائية، أكدت: لا أشعر بأي غضب وربما نجاحي المتكرر في التلفزيون هو الذي جعلهم يعتبرونني كذلك على الرغم من أنني حققت نفس النجاح في السينما، لكن غيابي عنها هو الذي أعطى هذا الانطباع عني، والنجاح التلفزيوني يعطي الفرصة الكبرى للنجاح في السينما، خاصة لجيل الشباب، ونجاحي هو الذي جعلني مطلوبة سينمائياً. لست مغرورة ونفت اتهام البعض لها بالغرور، موضحة: الغرور ليس صفة محبوبة ولا أفضلها على الإطلاق، وربما كان عدم مشاركتي في الحفلات أو المهرجانات الفنية هو الذي دعاهم لإطلاق تلك الإشاعة ضدي. وأضافت: الأجر هو المقياس الحقيقي لأهمية الممثل وأعتبره «ترمومتر» لنجاح الفنان، لكنه في الغالب غير حقيقي، فالبعض يغالي في أجره، ويستغل الظروف الإنتاجية، أما بالنسبة لي فلم أفكر في الأجر، ولم أتحدث فيه.. ولا يهمني أكان بالملايين أم بالآلاف، المهم هو الدور الجيد الذي يشعرني بالمتعة الفنية، ويحقق التواصل الجيد بيني وبين الجمهور». وأكدت الفقي أنها لا تمانع في التمثيل بالإعلانات، قائلة: ليس لدي أي مانع من إعادة تقديم الإعلانات من جديد.. فقد تلقيت عروضا كثيرة وآخرها من منتج كبير اعتذرت إليه لظروفي الخاصة والفنية لأن الأمر كان يتطلب السفر إلى الخارج، وعندما أفكر في العودة للإعلانات سيكون الإعلان عن منتج واحد فقط وسيكون الاختلاف الوحيد عن الإعلانات السابقة التي قدمتها في بدايتي، أنني سأقدم الإعلان بصوتي وسيكون التركيز بشكل أكثر على صورتي. وأكدت أنها الآن تفتقد والدتها جداً، وتشعر بالوحدة بعدها وعندما تنظر إلى قبر والدتها تعرف أن الحياة فانية، لذلك عادت لتفكر في فنها ومستقبلها الذي تبنيه منذ سنوات طويلة. قرار الزواج ليس سهلاً تقول نيرمين الفقي عن تأخر زواجها: الزواج بالنسبة لي قرار ليس سهلاً، وواضح أن هناك شيئاً غريباً فقد اعتمدت على نفسي في كل شيء منذ أكثر من 15 سنة وأعمل بالفن وأعتمد في كل كبيرة وصغيرة على نفسي، وذلك قد يؤدي إلى نوع من الحذر عند البعض في الارتباط بشخصية معتمدة على نفسها، ولكنني في النهاية أحتاج إلى أن أخلع عن نفسي رداء الرجولة الذي أرتديه وأشتاق لأن أكون فقط امرأة وأن أعتمد على رجل يحتويني، ولابد أن يكون هذا الرجل على قدر كبير من الثقة بنفسه حتى أستطيع أن أقتنع به، والحكاية «قسمة ونصيب».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©