الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

10 قواعد تهذب سلوك الطفل

10 قواعد تهذب سلوك الطفل
21 ابريل 2016 04:26
القاهرة (الاتحاد) تصطدم محاولات الأم تهذيب الطفل بالرفض والخروج عن السيطرة. وتبدأ هذه المخاطر عندما تتطور قدرته على الحركة والكلام واللعب والعبث بكل شيء حوله. ويغيب عن الأم أن امتثال الطفل لمحاولات التهذيب لن تتم إلا بعد أن يلم الطفل بمفهوم الصواب والخطأ إلماماً كاملاً. وهذا يستغرق وقتاً طويلاً. لذا يجدر بالأم أن تقدم لطفلها نموذج السلوك، ويتعين عليها التحكم في نفسها، لأن فشلها في ذلك يؤثر في استجابة الطفل. ويقدم خبراء تربية للأم عشرة قواعد عليها تطبيقها إذا ما أرادت غرس بذور السلوك الأكثر تهذيبا في طفلها، وهي: 1. حتى يستوعب الطفل معنى الأشياء الآمنة وغير الآمنة، أو على الأقل الأفعال المسموح بها وغير المسموح بها، فإن المسؤولية الكاملة لإبقاء محيطه آمناً، تقع على الوالدين. 2. إن إبداء عدم الحب للطفل يهدد إحساسه بتقديره لذاته. لذا يجب أن يهتم الوالدان بكل ما يعزز ثقة الطفل في ذاته، وتشجيعه عندما يفعل الصواب بدل الاقتصار على معاقبته عند الخطأ. كما ينبغي أن يبديا اهتمامهما بكل ما يهتم به الصغير من ميول واتجاهات وهوايات، ويشاركانه نشاطاته كلما أمكن. 3. ليس التعلم الجامد الصارم الذي لا مرونة فيه هو الأكثر فاعلية. وأيضاً ليس هو بالغ التساهل أو التراخي. فالوالدان الصارمان يعطيان الطفل انطباعاً بالقسوة والجمود العاطفي، أما المتساهلان فيسببان له إحساساً بعدم الاهتمام. ومن ثم فالتوازن والمرونة والحزم قواعد يجب إرساؤها وتطبيقها بحب. 4. التنظيم الفعال يوجه نحو الفرد، فإذا كان للوالدين أطفال آخرون، يجب عليهما ملاحظة الفروق الفردية بين الإخوة فيما يتعلق بالاستجابة لأسلوب التهذيب. فقد يستجيب طفل بمجرد النظرة الحادة، بينما يتطلب آخر بعضاً من التأنيب الهادئ، أو بعضاً من صور العقاب المعنوي. 5. الطفل في حاجة إلى إقامة الحدود، لأن معظم الأطفال لا يجيدون التحكم الدقيق في أفعالهم، كما يتملكهم الخوف لدى فقدانهم السيطرة على أنفسهم. لذا فإن الطفل في حاجة إلى توضيح حازم لما يمكن أن يفعله، وما الذي يجب ألا يقترب منه، مع ثبات المعايير مهما تبدلت المواقف والظروف. 6. الطفل الذي يحدث المشاكل ليس شريراً بطبيعته. ففي معظم الأحوال يرتكب الطفل خطأ من دون أن يدرك أنه خطأ. فالطفل يكتسب خبرته من تجاربه، ومن الوسط الذي يحيط به. إنه يتعلم من محيطه ويلاحظ الأسباب والنتائج. ويلاحظ رد فعل الكبار من حوله. ووصف الطفل بأنه شرير أو مخرب، يدمر ذاته ويؤثر سلباً في ثقته بنفسه. 7. الثبات والاتساق في مختلف المواقف. فإن منعت الأم طفلها من الوقوف على كرسي السيارة أثناء السير، لا ينبغي لها أن تسمح لشقيقته أو شقيقه أن يفعل ذلك. أو تتغاضى عن ذلك معه نفسه في وقت آخر. 8. ذاكرة الصغار سعتها محدودة. أي على الأم أن تعي أنها لا تتوقع أن يتعلم الطفل الدرس من المرة الأولى. وعليها أن تتوقع تكراره فعل الخطأ لاحقا. وعليها أن تلفت نظره إلى ذلك. وأن تتحلى بالصبر والحكمة. وأن تذكره بتكرار السلوك غير المقبول. 9. الأطفال دائماً يتحدون الآباء بكلمة «لا». وعلى الأم ألا تترك لاءات الطفل تتحول إلى لعبة أو مزحة أو تهملها، ومن ثم لا يأخذ الطفل لاءات الأم على محمل الجد. كما أن الإفراط في «اللاءات» يفقدها فاعليتها وتأثيرها. لذا يجب إعطاء الطفل مساحة كافية من الحرية، والمرونة، وتجنب الدخول في معارك، ومن الممكن تجنب تحدي الطفل وعناده في بعض المواقف التي لا تستحق التعنت والإصرار. 10. الطفل في حاجة دائماً إلى أن يخطئ حتى يتعلم من أخطائه. فأكثر ما يكسب الطفل الصواب أن يخطئ ويصحح له الكبار أخطاءه التي يتعلم منها بشكل عملي، ومنها يكتسب مهارة التعامل مع العالم من حوله.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©